التعامل مع الشخصية المازوخية

الوحدة أو الانطواء على الذات هو الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل والنشاط الاجتماعي، كما يبدو على الشخص المنطوي الحياء ويسعى إلى العمل الهادئ المنعزل، وتدور أفكاره ومشاعره وآرائه داخل نفسه، ويغلب على أفكاره الاضطراب لأنه لايسعى إلى عون غيره لتوضيح تلك الأفكار وتنظيمها والخوف الاجتماعي (الخجل) هو من الاضطرابات النفسية المنتشرة وهو موجود في جميع المجتمعات البشرية ولكن بنسب متفاوتة وهو موجود منذ العصور القديمة، فنظرتنا لذاتنا ونظرة الآخرين إلينا إيجاباً أم سلباً يجعلنا نشعر بالخوف من مواجهة الناس في مناسبات اجتماعية مختلفة وهذا مايسمى بالقلق الطبيعي، ولكن عندما يزداد القلق والخوف يصبح حالة مرضية من الاضطراب والارتباك الزائد، وهذا مايسمى بالرهاب الاجتماعي، وهذا يعود إلى ثلاثة أمور متفاعلة مع بعضها هي الوراثة، وفقدان المهارات الاجتماعية، ونظرية( النظرة السلبية للنفس والذات) واللعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد ويشمل الإرشاد النفسي، وأحيانا الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب) للحد من ما يرتبط به من قلق واكتئاب، فالتَوليف بين الادوية والمشورة المهنية هو أكثر فعالية في بعض حالات خاصة التي تترافق مع الإضطراب المُعَمَّم(الخوف والقلق من العديد من المواقف الاجتماعية). وطرق العلاج النفسي التي تستخدم تشمل ما يلي ١- المُعالَجَة المَعْرِفِيَّة السلوكية، التي تساعد على التعرف على الهموم والأوضاع التي تثير القلق أو الخوف أو الإرتباك ٢- العلاج التَّعَرُّضِيّ؛ حيث سوف يتم ارشاد من قبل الطبيب النفسي لكي تتخيل انك تواجه الوضع الذي تخشاه أو لا ترغب بمواجهته ٣- التدرب على المهارات الاجتماعية؛ هذا العلاج يساعد على تطوير المهارات التي تحتاج إليها في الحالات الاجتماعية من خلال التمرين ولعب الأدوار، وقلقك يقل كلما أصبحت أكثر قدرة على الإختلاط بالأخرين. ٤- إعادة الهيكلة المعرفية؛ هذا العلاج يساعد على تعلم تحديد وتحسين التفكير لمساعدتك على التعامل مع الحالات الاجتماعية، من خلال التفكير الإيجابي، والإصغاء للأخرين. ٥- مهارات إدارة الأعراض؛ هذا العلاج يعلم كيفية الحد من التوتر من خلال التحكم في التنفس وغيرها من الاستجابات الجسدية للقلق، ومن ثم يساعد الشخص في تبسيط الأمور والنظر إليها بتلقائية أكثر.

السن؟ممكن العلاج بدون أدوية بشرط تعاون المريضنحتاج إلى علاح نفسي مكثف في جلساتوتدريب على الاسترخاء والتركيز

لا داعي للقلق كل ما تحتاجه هو تدوين ما يخطر في بالك، ومن ثم تحويل ما هو سلبي فيه إلى إيجابي لكي يترسخ في عقلك الباطني على صورته التي تتناسب مع رغبتك، التحدث مع الذات هو شكل من أشكال التواصل الداخلي، عن طريق استخدام اللغة أو الفكر الداخلي، ويمكن أن يكون من المفيد تصور أو تخيل الاتصال داخل الشخص نفسه على أنه يحدث في ذهن الفرد على شكل نموذج يتضمن المرسل، والمتلقي ، والعُرْوَة (حلقة) الارْتِجاعِية . وهذا النوع من التحدث مع الذات ذو قوة شديدة، واذا لم تُحسن ادارته من الممكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة فمثلاً إذا فكرت في شخص لا تحبه وتذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرفاً فيها واستمعت إلى ما تقوله لنفسك فلاحظ الإحساس الذي سوف تشعر به، فمن الممكن أن تشعر بالاكتئاب ومن ثم يؤثر تأثيراً سلبياً على الصحة البدنية، ومن الممكن أن يحرمك من المتعة في بعض مجالات الحياة، وتذكر مقولة الاستاذ فرانك أوتلو: راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال، وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات، وراقب عاداتك لأنها ستصبح طباع، وراقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.

هذا ما يسمى بالأقران المتخيلين و تتواجد بسن مبكر بشكل طبيعي و لكن غالبا ما يلجأ اليها الشخص بسبب عدم القدرة على تشكيل علاقات واقعية نتيجة الخوف من الرفض أو عدم الثقة بالنفس  بجميع الاحوال يفضل طلب الاستشارة من طبيب 

هذا مرض ويعالج من الطبيب المفساني

الكتب في مثل هذه الموضوعات كثيرة وينصح بقراءتها للتعلم وليس لزيادة تعقيد الأمور

لا بد من زيارة الطبيب النفسي للعلاج

ينبغي أولا عرضه على أخصائي نفسية لمعرفة سبب الانطواء وللكشف عن أي علامة أخرى قد تكون مصاحبة للانطواء ومن ثم تشخيص الحالة لكي يتم تحديد نوعية العلاج وهناك طرق علاجية نفسية كثيرة وليس بالضرورة استخدام الدواء الذي له استخدامات محددة وليس في جميع الحالات

انت في مقتبل العمر وتقلبات المزاج طبيعية ما لم تسبب اعاقة للتطور النفسي في الحياة اذا وجدت ان الضيق والبكاء والميل للوحدة ليس امر وقتيا محدودا فمن الضروري مراجعة المعالج النفسي للتشخيص الدقيق وتقرير التدخلات العلاجية يمكنك الاستعانه بالمرشد الطلابي في المدرسة وسيدلك على انسب الوسائل المناسبه

حسب نوع الوسواس وشدته فهو يسبب القلق الشديد والاكتئاب وكلاهما خاصة في هذا السن يسقط ويزيح القلق والاكتئاب بشكل سلوكي ومنه العصبية وسرعة الانفعال