تاثير الحالة النفسية على تشنجات الرقبة والظهر وآلام الاكتاف

icon 4 أبريل 2011
icon 9516
هل الحالة النفسية تؤثر على تشنجات الرقبة والظهر وآلام الأكتاف؟ أنا دائم التوتر والانفعال، وهذا قد يعرقل مسيرتي الحياتية. أرجو تشخيص ذلك. هذه الظاهرة ظهرت لي بعد وفاة شقيقي.
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

نعم، الحالة النفسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجسم، بما في ذلك العضلات في الرقبة والظهر والأكتاف، لذلك فإن الألم الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بالتوتر والقلق الناتج عن الفقد الذي تعرضت له، فالتوتر النفسي قد يؤدي إلى توتر عضلي يتمثل بانقباض العضلات بشكل مستمر، مما يسبب الألم أو التشنجات.

 

إليك توضيح للعلاقة بين حالتك النفسية وآلامك الجسدية:

  • التوتر المزمن يجعل الجسم في حالة استعداد دائم، مما يؤدي إلى انقباض مستمر في العضلات، والرقبة والكتفين والظهر هي المناطق الأكثر تأثرًا لأنهم يحملون جزءًا كبيرًا من الضغط الناتج عن القلق.
  • الأحداث النفسية المؤلمة، مثل فقدان شخص عزيز، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات جسدية نتيجة لزيادة إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، ما يزيد من احتمالية ظهور الألم العضلي.
  • القلق والانفعال المستمرين يحفزان الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب توترًا في العضلات وصعوبة في الاسترخاء.
  • الألم الجسدي الناتج عن التوتر يمكن أن يزيد من القلق، مما يؤدي إلى دائرة مفرغة يصعب كسرها.

سوف أقدم لك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك في تخفيف الألم:

  • جرب تمارين التنفس العميق أو التأمل اليومي لتقليل التوتر.
  • تحدث مع متخصص نفسي لمعالجة مشاعرك المرتبطة بالفقد.
  • مارس أنشطة بدنية، مثل المشي، والسباحة.
  • اخضع لجلسات تدليك أو علاج الطبيعي.
  • حسّن من نمط نومك، لأن قلة النوم تزيد من التوتر الجسدي والنفسي.

إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، من الأفضل زيارة طبيب مختص لاستبعاد أي أسباب جسدية أخرى مثل مشكلات الفقرات أو الأعصاب. مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل.

 

للمزيد:

0 2025-01-22T12:59:03+00:00

نعم، الحالة النفسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجسم، بما في ذلك العضلات في الرقبة والظهر والأكتاف، لذلك فإن... اقرأ المزيد

نعم، الحالة النفسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجسم، بما في ذلك العضلات في الرقبة والظهر والأكتاف، لذلك فإن الألم الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بالتوتر والقلق الناتج عن الفقد الذي تعرضت له، فالتوتر النفسي قد يؤدي إلى توتر عضلي يتمثل بانقباض العضلات بشكل مستمر، مما يسبب الألم أو التشنجات.

 

إليك توضيح للعلاقة بين حالتك النفسية وآلامك الجسدية:

  • التوتر المزمن يجعل الجسم في حالة استعداد دائم، مما يؤدي إلى انقباض مستمر في العضلات، والرقبة والكتفين والظهر هي المناطق الأكثر تأثرًا لأنهم يحملون جزءًا كبيرًا من الضغط الناتج عن القلق.
  • الأحداث النفسية المؤلمة، مثل فقدان شخص عزيز، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات جسدية نتيجة لزيادة إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، ما يزيد من احتمالية ظهور الألم العضلي.
  • القلق والانفعال المستمرين يحفزان الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب توترًا في العضلات وصعوبة في الاسترخاء.
  • الألم الجسدي الناتج عن التوتر يمكن أن يزيد من القلق، مما يؤدي إلى دائرة مفرغة يصعب كسرها.

سوف أقدم لك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك في تخفيف الألم:

  • جرب تمارين التنفس العميق أو التأمل اليومي لتقليل التوتر.
  • تحدث مع متخصص نفسي لمعالجة مشاعرك المرتبطة بالفقد.
  • مارس أنشطة بدنية، مثل المشي، والسباحة.
  • اخضع لجلسات تدليك أو علاج الطبيعي.
  • حسّن من نمط نومك، لأن قلة النوم تزيد من التوتر الجسدي والنفسي.

إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، من الأفضل زيارة طبيب مختص لاستبعاد أي أسباب جسدية أخرى مثل مشكلات الفقرات أو الأعصاب. مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل.

 

للمزيد:

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
عمليات تجميل الانف و تقويم الحاجز الانفي مقالات طبية
النساء ومرض ألزهايمر أخبار طبية
الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
سؤال من أنثى 27 سنة

بدات بتناول بذور اليقطين فلاحظت لخبطة في الدورة الشهرية بعدما كانت تاتي كل يوم تحديدا جاءت الدورة مرتين في شهر والمرة الثانية بدون الم او مغص او اي اعراض جانبية ولم يسبق ان تاتيني الدورة متقدمة ابدا واوقفت اخذ بذور اليقطين بعدها هل امور طبيعية لموازنة الهرمونات