نوبات هلع شديدة منذ الطفولة

icon 24 ديسمبر 2022
icon 2658
أعاني من نوبات الهلع منذ أن كنت طفلة، ومع مرور الوقت أصبحت هذه النوبات أكثر حدة وتأتيني بشكل يومي. وصلتُ إلى مرحلة أشعر فيها بألم شديد في صدري وقلبي، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وتعب شديد يستمر لعدة أيام.
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

متفهم تماماً لما تمرين به، نوبات الهلع تجربة مؤلمة للغاية، خاصةً عندما تكون متكررة وشديدة. من المهم أن تعلمي أنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك العديد من الأشخاص يمرون بتجارب مماثلة، وهناك أيضاً طرق فعّالة للتعامل مع هذه النوبات والتخفيف من حدتها.

سأقدم لكِ الآن بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدكِ في تخطي هذه المرحلة، مع التأكيد على أهمية استشارة أخصائي نفسي للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مُخصصة:

خلال نوبة الهلع:

  • التنفس العميق: عندما تشعرين بقرب حدوث النوبة، حاولي التركيز على تنفسك. خذي شهيقاً عميقاً من الأنف مع العد حتى 4، واحبسي أنفاسكِ لثانية، ثم أخرجي الزفير ببطء من الفم مع العد حتى 6. كرري هذا التمرين عدة مرات، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف أعراض النوبة.
  • التركيز على الحاضر: حاولي التركيز على محيطكِ، انظري إلى الأشياء من حولكِ، المسها، وحاولي وصفها. هذا يساعد على صرف انتباهكِ عن الأعراض الجسدية المُقلقة وإعادة تركيزكِ على الواقع.
  • تذكير نفسكِ بأنها مجرد نوبة: ذكّري نفسكِ بأن ما تشعرين به هو مجرد نوبة هلع، وأنها ستنتهي قريباً، وأن الأعراض الجسدية التي تشعرين بها، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، ليست خطيرة ولن تؤذيكِ.
  • إغماض العينين: في بعض الأحيان، قد تُزيد المُحفزات البصرية من حدة النوبة، لذا قد يكون من المفيد إغماض العينين لبضع دقائق.

على المدى الطويل:

  • العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج النفسي أثبت فعاليته في علاج اضطراب الهلع. يساعدكِ هذا العلاج على فهم أفكاركِ وسلوكياتكِ التي تُساهم في حدوث النوبات، وتعلّم استراتيجيات جديدة للتعامل معها.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والقلق بشكل عام، مما يُقلل من احتمالية حدوث نوبات الهلع.
  • تحديد المُحفزات: حاولي تدوين المواقف والأفكار والمشاعر التي تسبق حدوث النوبات. هذا يساعدكِ على فهم مُحفزاتكِ وتعلّم كيفية التعامل معها.
  • تجنب المُحفزات: قدر الإمكان، حاولي تجنب المواقف والأماكن والأشياء التي تُثير لديكِ القلق وتُحفز حدوث النوبات.
  • نمط حياة صحي: اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، احصلي على قسط كافٍ من النوم، وتجنبي الكافيين والكحول والتدخين، فهذه العوامل قد تُزيد من حدة القلق ونوبات الهلع.
  • الدعم الاجتماعي: تحدثي مع شخص تثقين به عن مشاعركِ، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مُعالجاً نفسياً. الدعم الاجتماعي يُساعد على تخفيف الشعور بالوحدة والخوف.

أتمنى لكِ الشفاء العاجل، وتذكري أن طلب المساعدة هو أولى خطوات التعافي.

0 2022-12-24T11:21:45+00:00

متفهم تماماً لما تمرين به، نوبات الهلع تجربة مؤلمة للغاية، خاصةً عندما تكون متكررة وشديدة. من المهم أن تعلمي أنكِ... اقرأ المزيد

متفهم تماماً لما تمرين به، نوبات الهلع تجربة مؤلمة للغاية، خاصةً عندما تكون متكررة وشديدة. من المهم أن تعلمي أنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك العديد من الأشخاص يمرون بتجارب مماثلة، وهناك أيضاً طرق فعّالة للتعامل مع هذه النوبات والتخفيف من حدتها.

سأقدم لكِ الآن بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدكِ في تخطي هذه المرحلة، مع التأكيد على أهمية استشارة أخصائي نفسي للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مُخصصة:

خلال نوبة الهلع:

  • التنفس العميق: عندما تشعرين بقرب حدوث النوبة، حاولي التركيز على تنفسك. خذي شهيقاً عميقاً من الأنف مع العد حتى 4، واحبسي أنفاسكِ لثانية، ثم أخرجي الزفير ببطء من الفم مع العد حتى 6. كرري هذا التمرين عدة مرات، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف أعراض النوبة.
  • التركيز على الحاضر: حاولي التركيز على محيطكِ، انظري إلى الأشياء من حولكِ، المسها، وحاولي وصفها. هذا يساعد على صرف انتباهكِ عن الأعراض الجسدية المُقلقة وإعادة تركيزكِ على الواقع.
  • تذكير نفسكِ بأنها مجرد نوبة: ذكّري نفسكِ بأن ما تشعرين به هو مجرد نوبة هلع، وأنها ستنتهي قريباً، وأن الأعراض الجسدية التي تشعرين بها، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، ليست خطيرة ولن تؤذيكِ.
  • إغماض العينين: في بعض الأحيان، قد تُزيد المُحفزات البصرية من حدة النوبة، لذا قد يكون من المفيد إغماض العينين لبضع دقائق.

على المدى الطويل:

  • العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج النفسي أثبت فعاليته في علاج اضطراب الهلع. يساعدكِ هذا العلاج على فهم أفكاركِ وسلوكياتكِ التي تُساهم في حدوث النوبات، وتعلّم استراتيجيات جديدة للتعامل معها.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والقلق بشكل عام، مما يُقلل من احتمالية حدوث نوبات الهلع.
  • تحديد المُحفزات: حاولي تدوين المواقف والأفكار والمشاعر التي تسبق حدوث النوبات. هذا يساعدكِ على فهم مُحفزاتكِ وتعلّم كيفية التعامل معها.
  • تجنب المُحفزات: قدر الإمكان، حاولي تجنب المواقف والأماكن والأشياء التي تُثير لديكِ القلق وتُحفز حدوث النوبات.
  • نمط حياة صحي: اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، احصلي على قسط كافٍ من النوم، وتجنبي الكافيين والكحول والتدخين، فهذه العوامل قد تُزيد من حدة القلق ونوبات الهلع.
  • الدعم الاجتماعي: تحدثي مع شخص تثقين به عن مشاعركِ، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مُعالجاً نفسياً. الدعم الاجتماعي يُساعد على تخفيف الشعور بالوحدة والخوف.

أتمنى لكِ الشفاء العاجل، وتذكري أن طلب المساعدة هو أولى خطوات التعافي.

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 «السبخ»نوبات من النوم النهاري المرضي مقالات طبية
حمية البحر الابيض المتوسط وصحة الكبد أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً