أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز الهضمي

بداية أود التوضيح أن التهاب المرارة غالبًا ما يتطور بشكل مفاجئ نتيجة تشكل حصى المرارة وتسببه بانسداد في القنوات الصفراوية أو نتيجة أسباب صحية أخرى مثل، العدوى، والأورام، وفي هذه الحالة فإن الشخص يعاني من ألم شديد يعرف بالمغص المراري، ومن غير الشائع الإصابة بالتهاب بسيط في المرارة ثم توقف الالتهاب عند هذه المرحلة.

بناءً على ما تم توضيح فإن الألم الذي تعاني منه قد لا يكون ناجمًا عن التهاب في المرارة كما تعتقد، وإنما عن أسباب أخرى، وفي جميع الأحوال أنصحك بمراجعة طبيب مختص للكشف عن سبب الألم في جانب البطن.

قد تتضمن أسباب الألم البسيط في الجانب الأيمن من البطن ما يأتي:

• غازات البطن.
• متلازمة القولون العصبي.
• الشد العضلي في المنطقة.
• الفتق في جدار البطن.
• اضطرابات الكلى.
• اضطرابات الكبد.
• قرحة الإثني عشر.

للمزيد:

• هل يوجد علاج فوري للمرارة؟
• أسباب ألم البطن المفاجئ وأنواعه

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى أن أهم علامة يمكن التمييز فيها بين ألم المعدة الناجم عن جرثومة المعدة وألم التهاب المرارة أن ألم التهاب المرارة يأتي عادة على شكل ألم حاد يعيق الشخص عن ممارسته لأنشطته اليومية الطبيعية، أما بالنسبة لألم المعدة الناجم عن مضاعفات جرثومة المعدة فإنه لا يكون بهذه الشدة، ويتأثر بتناول الطعام من عدمه في الغالب.

سوف أبين لك فيما يأتي مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب التهاب المرارة:

• تمركز الألم في الجانب الأيمن والأوسط من البطن.
• انتقال الألم إلى الظهر والكتف الأيمن.
• الألم الشديد عند لمس البطن فوق منطقة الألم.
• الغثيان والتقيؤ.
• الحمى.

يجدر الذكر أيضًا أن الألم في الجانب الأوسط والأيمن من البطن قد يكون له أسباب أخرى أيضًا غير المعدة والمرارة، ومنها الآتي:

• التهاب البنكرياس.
• القولون العصبي.
• بعض اضطرابات الكلى.
• غازات البطن.
• عسر الهضم.
• بعض اضطرابات الكبد.

للمزيد:

• ما هي أسباب ألم المعدة؟
• هل يوجد علاج فوري للمرارة؟

سلامتك، أتمنى لك الشفاء العاجل، هناك عدة أسباب محتملة لهذه الأعراض، وقد تشمل:

• الصداع النصفي (الشقيقة): غالبًا ما يسبب ألمًا نابضًا في جانب واحد من الرأس، مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
• الصداع العنقودي: يسبب ألمًا حادًا وشديدًا حول إحدى العينين أو في جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه احتقان الأنف أو سيلان الأنف.
• ارتفاع ضغط الدم: قد يسبب الصداع الشديد والغثيان في بعض الحالات.
• التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يسبب الصداع وألم الوجه، وقد يصاحبه غثيان.
• مشاكل في الرؤية: إجهاد العين قد يؤدي إلى صداع مصحوب بالغثيان.
• أسباب أخرى: في حالات نادرة، قد تكون الأسباب أكثر خطورة مثل التهاب السحايا أو نزيف في الدماغ، ولكن هذه الحالات عادة ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى وتصلب الرقبة.

إليك بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف الأعراض:

• الراحة والاسترخاء: حاول الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة.
• شرب السوائل: تناول كميات كافية من الماء والسوائل الصافية لتعويض السوائل المفقودة بسبب الاستفراغ.
• كمادات باردة: ضع كمادات باردة على جبهتك أو مؤخرة عنقك.
• تناول وجبات خفيفة: إذا كنت تستطيع تحمل الطعام، تناول وجبات صغيرة وخفيفة لتجنب زيادة الغثيان.
• مسكنات الألم: يمكنك تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها.

من الأفضل مراجعة الطبيب المختص للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت.