عقد بالغده الدرقية وتمت زراعتها

• انتفاخ البطن
  
• علاج القولون بالاعشاب والعسل
  
• حساسية الطعام أم عدم القدرة على تحمل الطعام؟
  

المصدر:

• ?What causes abdominal bloating
  

تحياتي لكِ. يحتاج المصاب الخاضع لاستئصال المرارة إلى التدرج في تناول الطعام لتسهيل عملية الهضم، وتقليل حدوث اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، وعسر الهضم، وعادةً ما تستمر مدة الحمية بعد استئصال المرارة حوالي شهر للعودة للنظام الغذائي العادي، وفيما يلي توضيح لذلك:

• المرحلة الأولى: في الأيام الأولى التي تلي استئصال المرارة؛ أي من 1 - 2 يوم، يبدأ المصاب بتناول السوائل الصافية، مثل الماء، والمرق، والجيلاتين، والعصائر الشفافة.
• المرحلة الثانية: خلال الأسبوع الأول من استئصال المرارة، يتنقل المصاب للطعام الطري المهروس، مثل البطاطا المهروسة، والأرز الأبيض، والزبادي، والموز؛ وهي الأطعمة المناسبة لإدارة الإسهال وتخفيفه.
• المرحلة الثالثة: بعد انتهاء الأسبوع الأول، يمكن للمصاب تناول الأطعمة الصلبة والخفيفة، مثل الدجاج المسلوق، والسمك المشوي، والخضار المسلوقة أو المطبوخة على البخار.
• المرحلة الرابعة: بناءً على استجابة الجسم، يمكن أن ينتقل المصاب للنظام الغذائي العادي منخفض الدهون بعد حوالي 4 أسابيع من الجراحة.

فيما يلي أمثلة على الأطعمة المناسبة التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي للمصاب الخاضع لاستئصال المرارة:

• الأطعمة الغنية بالألياف، ومنها:
  • البقوليات، مثل العدس، والفاصولياء، والبازلاء.
  • الحبوب الكاملة ومنتجاتها، مثل الشوفان، والشعير، والخبز والمعكرونة والأزر المصنوع من الحبوب الكاملة.
  • المكسرات والبذور النيئة، مثل اللوز، والجوز، والكاجو، وبذور القنب، وبذور الشيا.
  • الفواكه، مثل التفاح، والموز، والتوت، والأفوكادو.
  • الخضروات، مثل البروكلي، والبندورة، والخضار الورقية الخضراء، والحمضيات كالبرتقال، والليمون.
• اللحوم أو بدائل اللحوم الخالية من الدهون، مثل:
  • البقوليات.
  • اللحوم الحمراء.
  • الدواجن.
  • الأسماك.
  • التوفو.
• الدهون الصحية، والأطعمة القليلة أو الخالية من الدهون، مثل الزيوت النباتية، ومنها زيت الزيتون، وزيت الأفوكادو.
• السوائل، مثل الماء، والعصائر، والشوربات الخفيفة.

للمزيد:

• نصائح وإرشادات غذائية بعد استئصال المرارة
• معلومات مهمة عليك معرفتها عن أسباب استئصال المرارة
  

تتعدد أسباب القولون العصبي غير المحددة بشكل واضح، وقد تظهر أعراض القولون العصبي كتغير في أنماط حركة الأمعاء و الغازات والبراز عبر الجهاز الهضمي، وتكون أعراض القولون العصبي استجابة لعدد من المحفزات المختلفة التي قد تسبب تفاقم الأعراض واستمرارها وأهمها نوعية الطعام، والإجهاد، والمشاكل العاطفية والنفسية وغيرها.

وعند التساؤل كيف يمكن علاج القولون العصبي النفسي، تجدر الإشارة إلى أن طرق العلاج النفسية تساهم في تحسين أعراض القولون العصبي وتساعد المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة مع ضرورة رغبة المريض الخاصة بتلقي العلاج للحصول على أفضل نتائج. ويشمل علاج القولون العصبي النفسي العديد من الخيارات ومنها:

• العلاج النفسي وأهمها العلاج السلوكي المعرفي، حيث يهدف إلى مساعدة المريض في تغيير الأفكار والمشاعر والسلوكيات المعتادة التي تعمل على زيادة الإجهاد والحالة المزاجية السلبية، وذلك من خلال المساعدة في الحد من التوتر وغيرها.
• الاسترخاء عن طريق تقنيات التأمل وتمارين التنفس.
• العلاج بالتنويم المغناطيسي، حيث يتم اللجوء إلى تقنيات خاصة بالاسترخاء لمساعدة المريض في إيجاد شعور إيجابي تجاه وظيفة الجهاز الهضمي.
• العلاج بالأدوية المضادة للاكتئاب، تحت إشراف الطبيب فقط.
• العمل على تجربة ممارسة التمارين الرياضية مدة 20 دقيقة يومياً على الأقل.
• العمل على تحسين نوعية النوم.
• العلاج القائم على القبول والالتزام، وهو علاج سلوكي لزيادة الوعي الذهني ومساعدة المريض لفهم كيفية التعامل مع نواحي الحياة المختلفة بصورة أفضل.

يجب العلم عند علاج القولون العصبي النفسي أن بعض من أعراض القولون العصبي والجهاز الهضمي قد تكون غير متوقعة وقد تسبب بالمقابل العديد من الأعراض النفسية الأخرى، ونكون هكذا في حلقة مفرغة يجب العمل على تغطيتها من خلال اتباع أساليب علاج القولون العصبي النفسي إلى جانب أدوية السيطرة على أعراض الجهاز الهضمي لتفاقم أي اضطرابات مفاجئة.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص لتحديد خطة العلاج المناسبة، حيث أن نتائج علاج القولون العصبي النفسي تعتمد على العديد من العوامل.

للمزيد:

• اعراض القولون العصبي النفسية