من الشائع جدًا الشعور بالتشتت وعدم القدرة على التركيز في العمل أو الدراسة. إليك بعض الأفكار السريعة:

1. حدد السبب: هل هناك ضغوط أو قلق يؤثر عليك؟ حاول تحديد مصدر التشتيت.
2. قسّم المهام: بدلًا من محاولة إنجاز عمل كبير، قسّمه إلى مهام صغيرة وأكثر قابلية للإدارة.
3. استخدم تقنيات التركيز: جرب تقنية البومودورو (التركيز لفترة ثم أخذ استراحة قصيرة).
4. قلل المشتتات: أبعد هاتفك وأغلق الإشعارات وحاول العمل في مكان هادئ.

اذا استمرت المشكلة راجع الطبيب لنفي وجود أسباب صحية تسبب الأعراض

هذه الأعراض ناتجة عن عدة أسباب، مثل توتر عضلي أوالتهاب الجيوب الأنفية يسبب الالتهاب إلى تهيج وتضخم في الجيوب مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب المحيطة وبالتالي الشعور بتنميل الرأس، ومن الممكن أن يكون سبب هذا التنميل والشد هو وضعية نومك، أو ربما بسبب إجهاد عضلات الرقبة. بما أنه يزول بسرعة ولا يصاحبه صداع خلال النهار، فمن غير المرجح أن يكون شيئًا خطيرًا. ومع ذلك، إذا تكرر الأمر أو زادت حدته، فمن الأفضل استشارة الطبيب للاطمئنان.

الأعراض التي تعانين منها قد تكون مرتبطة بخمول الغدة الدرقية، حيث أن الصداع الشديد، الرغبة المستمرة في النوم، آلام المفاصل، صعوبة البلع، وتساقط الشعر كلها أعراض محتملة لخمول الغدة الدرقية.

أما بالنسبة لرحمك الطفولي وتأخر الدورة الشهرية وصغر حجم الثدي، فهذه الأعراض قد تشير إلى مشكلة هرمونية أخرى أو مشكلة في النمو، وقد تكون مرتبطة أو غير مرتبطة بحالة الغدة الدرقية.

أنصحك بالتوجه إلى طبيب نسائية لتقييم حالة الرحم وعمل الفحوصات اللازمة مثل الموجات فوق الصوتية وتحاليل الهرمونات. بالإضافة إلى ذلك، من المهم متابعة طبيب الغدد الصماء لضبط علاج خمول الغدة الدرقية والتأكد من أن الأعراض الأخرى ليست مرتبطة بها. قد تحتاجين إلى استشارة طبيب متخصص في الغدد الصماء والتناسلية لتقييم شامل لحالتك.

بما أن الأعراض تظهر بشكل مفاجئ، من المهم الحصول على تقييم طبي شامل. أنصحك بمراجعة طبيب القلب أو الذهاب لقسم الطوارئ إذا كانت الأعراض تتزايد أو إذا كان لديك أي أعراض أخرى مثل الدوخة أو ضيق التنفس .