أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

يحتوي دواء أملور 5 مغ على المادة الفعالة الأملوديبين التي تنتمي إلى عائلة حاصرات قنوات الكالسيوم التي تستخدم في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي من خلال العمل على توسعة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وذلك تحت إشراف الطبيب المختص فقط.

وتجدر الإشارة أن الجرعة الابتدائية من دواء أملور 5 مغ تكون 2.5-5 مغ مرة يومياً ويتم التعديل على الجرعة من قبل الطبيب كل 1-2 أسبوع حسب قراءات ضغط الدم حتى الوصول للجرعة القصوى 10 مغ يومياً. ينصح بضرورة زيارة الطبيب المختص حيث أنه يتم تناول الجرعة القصوى من دواء أملور، لذا يجب أن يتم تقييم إمكانية إضافة أي أدوية أخرى حسب الحالة الصحية.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم وأسبابه
• 10 أعشاب لعلاج ارتفاع ضغط الدم
• الاوقات المناسبة لتناول ادوية الضغط
• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟

المرجع:

• Amlodipine

يعاني بعض الأشخاص من قراءات ضغط الدم المرتفعة عند زيارة الطبيب المختص على الرغم من ظهور القراءات ضمن الحد الطبيعي في المنزل، وهذا ما يعرف باسم متلازمة الرداء الأبيض. كما أن التوتر والقلق عند قياس ضغط الدم يسبب إفراز هرمونات معينة تسبب زيادة ضغط الدم نتيجة زيادة سرعة ضربات القلب وتضييق الأوعية الدموية.

وللحصول على قراءات ضغط دم صحيحة عند زيارة عيادة الطبيب وتجنب التوتر والقلق ينصح باتباع النصائح التالية:

• الاسترخاء والطلب من الطبيب أو الممرضة الانتظار حتى تتمكن من الهدوء والراحة قبل قياس ضغط الدم.
• الجلوس في منطقة هادئة بعيدة عن الاكتظاظ للحصول على قراءات ضغط دم دقيقة.
• ممارسة تمارين التنفس العميقة والزفير ببطء.
• محاولة تذكر قصيدة أو أغنية أو آية قرآنية في عقلك للمساعدة على الاسترخاء.
• التحدث عن أمور خارج الصحة خلال قياس ضغط الدم أو الاكتفاء بالصمت للتقليل من التوتر.
• تجنب التدخين أو شرب الكافيين أو ممارسة الرياضة قبل 30 دقيقة على الأقل من قياس ضغط الدم.

يفضل زيارة الطبيب المختص مع اتباع النصائح أعلاه للحصول على قراءات دقيقة وصحيحة باستخدام جهاز قياس ضغط الدم غير أجهزة الديجيتال حيث تعبتر أقل دقة من الأجهزة اليدوية.

للمزيد:

• تأثير التوتر على ضغط الدم
• ارتفاع ضغط الدم وأسبابه

المرجع:

• Everything You Should Know About White Coat Syndrome
• Stress and high blood pressure: What's the connection?
• Digital vs Manual Blood Pressure Monitor

تعتبر قراءة ضغط الدم 150/90 من حالات ارتفاع ضغط الدم التي يجب أن يتم مراقبتها تحت إشراف الطبيب المختص على مدار عدة أيام، حيث أن استمرار ارتفاع ضغط الدم أعلى من القراءات الطبيعية أي أعلى من 120/80 مم زئبقي مع أو بدون ظهور أعراض يعتبر مؤشر خطورة يستدعي التدخل من قبل الطبيب المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة نظراً لأن مرض ارتفاع ضغط الدم يلقب بالقاتل الصامت وقد يسبب مضاعفات غير مرغوبة عند استمرار ارتفاعه لفترة طويلة بدون تلقي أي علاج.

وفي حال ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أي الرقم السفلي في قراءات ضغط الدم أكثر من 90 مم زئبقي فهو يعتبر ارتفاع في ضغط الدم أيضا.

اذا كانت الحالة تتكرر باستمرار والفحص الطبي السريري طبيعي ولا توجد أعراض أخرى ننصح بتغير نمط الحياة بممارسة أكثر للتمارين الرياضية واعادة النظر في توقيت ومكونات غذائك وخاصة الإهتمام بتناول كميات أكبر من السوائل في الفترات البعيدة عن الوجبات الغذائي

نعم، يتغير قياس ضغط الدم بشكل طبيعي خلال اليوم، وذلك لأسباب مختلفة مثل:

• نشاط الجسم.
• معدل النوم.
• الحالة النفسية.
• تناول الطعام، وطبيعة الوجبات الغذائية.
• التقلبات الهرمونية الطبيعية خلال اليوم.
• الحالة الصحية.
• استخدام بعض الأدوية.

يجب أن تكون تقلبات ضغط الدم محدودة وضمن المعدل الطبيعي، أما ارتفاع ضغط الدم بنسبة عالية أو بشكل متكرر فقد يدل على مشكلة صحية تتطلب مراجعة الطبيب، أو قد تدل على ارتفاع في ضغط الدم يتطلب الغضوع لخطة علاجية مناسبة.

 

يجب مراعاة النصائح التالية للحصول على قراءات صحيحة لضغط الدم:

• الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة قبل قياس ضغط الدم.
• الجلوس في منطقة هادئة والابتعاد عن أماكن الازدحام.
• التقليل من القلق والتوتر من خلال التنفس بعمق وإخراج الزفير ببطء ومحاولة التأمل.
• الهدوء أثناء قياس ضغط الدم أو التحدث بأمور تناسبك بعيداً عن المرض وغيرها.
• تسجيل قراءات ضغط الدم في المنزل مع التوقيت لمقارنتها مع القراءات في عيادة الطبيب.

للمزيد:

• تأثير التوتر على ضغط الدم
• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم

لا نعرف ان كان ارتفاع الضغط لديك هو من النوع الأساسي أي الأولي أو من النوع الثانوي، فإذا كان من النوع الأولي يفترض اجراء فحص طبي سريري وتحديد مستوى تأثر باقي الأعضاء خاصة الكلى والقلب والعين، وتحديد العوامل المؤثرة فيه كالحمية وخاصة تجنب الملح في الطعام والوزن والدهون وتغير نمط الحياة وغيرها من العوامل الكثيرة التي لها علاقة في تطوره وفي علاجه وبدون معالجتها لايمكن السيطرة عليه بشكل صحيح عن طريق الدواء وحده، أما اذا كان من النوع الثاني أي ثانوي فلا بد من تشخيص السبب ومعالجته بطريقة صحيحة لكي يسهل السيطرة على الضغط والحد من تطوره، أما موضوع عدم انخفاض الضغط الانقباضي بالدرجة المطلوبة يدل على أن العلاج الذي استخدمته لم يقلل من حجم السوائل المحيطية ومن نِتَاج الجهد القلبي، ولكنه خفض من المقاومة الوعائية، ولهذا كان انخفاض الضغط الانبساطي واضح بشكل أكبر، وربما تعديل بسيط في العلاج كفيل بتحقيق الغرض ولذلك ننصحك بزيارة طبيبك لتقييم العلاج وتعديله ان وجد ضرورة لذلك وفقاً لحالتك. مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل.

ممكن ذلك ولكن أيضاً قد تكون هناك أسباب أخرى لا علاقة للضغط بها ولا يمكن تحديد ذلك إلا من خلال الفحص الطبي وقد يلزم فحص لأشعة للصدر أو فحوصات أخرى مثل الأيكو وغيره للوصول إلى التشخيص الدقيق ومن ثم يتحدد السلوك الطبي المناسب.