أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

إن قراءة ضغط الدم 150/90 مم زئبقي تعتبر من من القراءات المرتفعة في المراحل الأولى من ارتفاع ضغط الدم التي يجب أن يتم مراقبتها بشكل أكثر انتظاماً تحت إشراف الطبيب المختص وعلى مدار عدة أيام مع عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من نمط ارتفاع ضغط الدم، حيث أن استمرار ارتفاع ضغط الدم فوق القراءات الطبيعية أي أعلى من 120/80 مم زئبقي مع أو بدون ظهور أعراض يعتبر مؤشر خطورة يستدعي التدخل وزيارة الطبيب المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة نظراً لأن مرض ارتفاع ضغط الدم يلقب بالقاتل الصامت.

وقد يلجأ الطبيب للعلاج باستخدام أدوية معينة في حال وجود عوامل خطورة لتطور أمراض معينة، مع استمرار ارتفاع قراءات ضغط الدم على الرغم من اتباع التغيرات والنصائح الخاصة بتغيير نمط الحياة التي يجب أن تشمل:

• ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة/الأسبوع.
• اتباع نظام غذائي صحي مع التركيز على الخضروات والفواكه.
• تقليل كمية الصوديوم المستهلكة.
• فقدان الوزن الزائد إن وجد.
• التقليل التدخين ومن استهلاك الكافيين.

ننصح بزيارة الطبيب لتقييم درجة تقدم ارتفاع ضغط الدم وتحديد الحالة الوظيفية للقلب والكلى ومن ثم وضع علاج يتناسب مع الحالة للوصول إلى مستوى أدنى من ضغط الدم.

للمزيد:

• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم
• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم

المرجع:

• High blood pressure (hypertension)

في العادة العلاج لا يستهدف المرض بل الحالة المرضية، لأن نفس المرض يتطور بطق تختلف بين شخص وآخر نظراً لاختلاف البنية التشريحية والطبيعة الفسيولوجية وكذلك العلاج يبدي تباين في استجابته تبعاً لهذه العوامل وتبعاً لدرجة تقدم الحالة، أما عدم الوصول إلى المستوى الأفضل فهو يعتمد على الخطة العلاجية المتبعة والتي في حالة فرط الضغط تشمل الحمية بشكل أساس تجنب ملح الصوديوم في الطعام، والدهون خاصة إذا كان هناك خلل في مستوياتها المصلية ، عدى تغير نمط الحياة بما يتوافق مع الحالة المرضية خاصة إذا كان هناك سمنة أو نمط حياتي يومي غير نشط أما الأدوية عادة ما يتم اختيار الدواء وفقاً لدرجة تقدم الحالة وحدتها والحالة الوظيفية للاعضاء الحيوية خاصة القلب والكلى والكبد، آخذين بعين الاعتبار الأمراض المصاحبة خاصة المجموعية كالسكري أـو غيره، ويتم تحديد الجرعة وفقاً لدرجة الاستجابة التي تتابع من قبل الطبيب على فترات متفاوتة خاصة في البدايا لحين الوصول إلى الدواء والجرعة التي تتناسب مع الحالة وهي بالتأكيد تختلف بين سشخص وأخر

الأعشام كالأدوية لها فوائدها ولها ضررها، وكما تعلم أغلبية الأدوية تصنع من الأعشاب بطريقة تسمح بالاستفادة منها وتجنب أثرها السلبي أما بالنسبة لحالتك الأمر يتطلب إعادة النظر في العلاج وجرعته من قبل طبيبك المعالج، وهناك قضية مهمة قبل ذلك وهي تحديد طبيعة فرط الضغط الذي لديك ودرجة تقدمه مع معالجة أي مرض آخر مترافق خاصة التهابات الكلى، وعليك الاهتمام بالحمية كونها الخطوة الأولى في العلاج وتغير نمط الحياة بالتحول إلى الاكثار من الجهد الجسدي وممارسة الرياضة

فض البكارة بحد ذاته غالباً لا يسبب هكذا أعراض إلا إذا رافقه نزيف شديد أو كان هناك توافق بينه مع خلل آخر وتزامن ظهور هذه الأعراض جعلك تعنقدين أن ناجم فض غشاء البكارة، ولتحديد طبيعة الحالة بشكل أفضل ينبغي معاودة طبيبتك للكشف عن أي علامة سريرية قد تكون موجودة لديك ومن ثم تشخيص السبب

ينبغي معاودة الطبيب المعالج مرة أخرى لتحديد السبب سواء كان بسبب انخفاض أكثر مما يجب في الضغط أو أنه ناجم عن الأثار الجانبية للدواء الموصوف وهذا يتطلب إعادة النظر فيه

ننصح بالاستمرار على ديوفان 160-25 والمتابعة مع الطبيب المعالج من أجل العمل على تغير نمط الحياة وادخال تعديلات على الحمية بما يتناسب مع حالتك

ننصح بالاستمرار على العلاج مع المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج خاصة في الفترة الأولى من العلاج لحين استقراره على مستوى مقبول