تعتمد خطورة ارتفاع ضغط الدم الانقباضي على درجة ضغط الدم، فبالنسبة لك فإن درجة الارتفاع لديك بسيطة ولا تستدعي القلق، ويمكن السيطرة عليها في الغالب واستعادة ضغط الدم الطبيعي من خلال إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة.

يجدر الذكر أنه من الطبيعي أن يكون الارتفاع في ضغط الدم الانقباضي أعلى من الانبساطي، ولكن إذا كان الفارق بينهما كبيرًا فقد يدل على بعض المشاكل الصحية التي تتطلب مراجعة الطبيب لتحديد المشكلة ووصف العلاج المناسب.

أتمنى لوالدتك السلامة، يعتمد اختيار أفضل دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع على عدة عوامل، مثل العمر، والحالة الصحية، واستجاجة الجسم للعلاج، فلا يوجد دواء محدد يمكن القول أنه أفضل دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع.

أفضل طريقة لحصول والدتك على العلاج الأنسب لحالتها الصحية يكون من خلال حرصك على مراجعتها للطبيب في المواعيد المتفق عليها، وحرصك على التأكد من أخذها للأدوية في الوقت الصحيح والجرعة الصحيحة، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم بشكل منتظم للتأكد من السيطرة على مستويات ضغط الدم.

لتحديد نوع ضغط الدم ومرحلة ارتفاعه قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تقييم صحي شامل لصحتك، لأن قيم ودرجات ضغط الدم قد تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل السن، والوزن، والحالة الصحية.

لا، ضغط الدم الانبساطي لديك غير طبيعي، ويعتبر مرتفعًا عن الحد الطبيعي، أما بالنسبة للضغط الانقباضي فإنه مرتفع قليلًا أيضًا ويصنف ضمن مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، ولكن في جميع الأحوال فإن ارتفاع أحد نوعي الضغط عن المعدل الطبيعي يعني المعاناة من ارتفاع ضغط الدم.

أود لفت انتباهك أيضًا إلى أن معدل ضغط الدم الطبيعي أو المرتفع قد يختلف بين شخص وآخر بحسب حالته الصحية لذلك لا يمكن تأكيد أو نفي إصابتك بارتفاع ضغط الدم دون أن يتم تقييم وضعك الصحي الشامل من قِبَل الطبيب.

من المرجح أن يكون سبب انخفاض ضغط الدم لديك ناجم عن تناولك أدوية جديدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتحتاج في هذه الحالة إلى اتباع الآتي:

• مراجعة الطبيب: من المهم مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لمناقشة انخفاض ضغط الدم لديك، سوف يقوم الطبيب في الغالب في خفض جرعة الأدوية الموصوفة 
• قياس ضغط الدم بانتظام: يجب عليك قياس ضغط الدم بانتظام، خاصةً خلال الأسابيع الأولى من بدء تناول أدوية جديدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مما يساهم في مراقبة ضغط الدم والتأكد من انتظامه على الأدوية الجديدة.

يُعد ضغط الدم 80/60 منخفضًا بشكل عام، ولكن قد يكون طبيعيًا لدى بعض الأشخاص في حال لم يكن مصحوبًا بالأعراض، ومن العوامل التي تؤثر في تحديد ما إذا كان ضغط الدم منخفضًا ما يلي:

قد لا يدل انخفاض ضغط الدم العابر والمؤقت على مشكلة صحية وإنما قد يكون ناجماً عن أسباب بسيطة، مثل الحالة النفسية، وقلة شرب السوائل، ولكن تكرار انخفاض ضغط الدم أو مصاحبته لأعراض شديدة قد يدل على مشكل صحية، ويستدعي مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة.

يُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، ويُمكن أن يُسبب العديد من المخاطر الصحية الخطيرة إذا لم يتم علاجه والتحكم به بشكل فعال، وفي المقابل في حال تم الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب فلا يصاحب ارتفاع ضغط الدم أي مضاعفات صحية.

بداية أود الإشارة إلى أن ضغط الدم لديك طبيعي فلا داعي للقلق، ويعتبر ضغط الدم مرتفعا إذا كان الرقم الأول (الانقباضي) أكبر من 130 مم زئبق، أو الرقم الثاني (الانبساطي) أكبر من 80 مم زئبق، ونتائجك 121/80 تعتبر ضمن الحدود الطبيعية وليست مرتفعة.

معظم الحالات لا يتم فيها تحديد مسبب ارتفاع ضغط الدم بدقة، ولكن هناك عدة عوامل قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم، ومنها الآتي: