مع تزايد الاهتمام بحليب الابل، ووفقاً لباحثين واخصائيي تغذية، يحتوي حليب الإبل على مواد غذائية توفر التغذية المثلى، وتسهم في مقاومة الأمراض المختلفة، وتساعد في علاج اضطرابات عدة مثل التوحد، والسكري، ومشاكل القناة الهضمية، وحتى السرطان.
يعتبر حليب الابل مصدراُ غنياُ بالبروتينات، كما يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، والصوديوم، والزنك مقارنة بحليب البقر بالاضافة الى احتوائه على كمية اقل من الكوليسترول.
كما يحتوي حليب الإبل على نسبة من فيتامين ج أكثر بـ 3 أضعاف من حليب البقر، ونسبة من الحديد أكثر بـ 10 مرات من مستواها في حليب البقر.
حليب الإبل لعلاج التوحد
أظهر الباحثون وجود تأثيرات إيجابية لحليب الابل في علاج التوحد دون وجود أي آثار جانبية على الآطفال. باختصار، يعتقد بعض الباحثين أن التوحد يشبه مرض المناعة الذاتية في أن الجسم يهاجم خلاياه الصحية الخاصة. وأثبتت التجارب الخاصة بأهالي بعض الأطفال المصابين بالتوحد، والدراسات التي تم إجراؤها حتى الآن احتواء حليب الإبل على مكونات خاصة تسهم في علاج التوحد والتخفيف من حدة آثاره.
حليب الإبل لعلاج المشاكل الهضمية
يسهم حليب الإبل في علاج حساسية الطعام ومشاكل القناة الهضمية وذلك لأنه يحتوي على كميات أقل من الدهون والكوليستيرول، وكميات أكبر من الفيتامينات والمعادن التي يسهل هضمها.
حليب الإبل لتخفيف الحساسية
لعل أبرز الفوائد المحتملة لحليب الإبل هو تأثيره في الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. حيث لا يعتبر حليب الإبل فقط بديلاً جيداً للألبان للأفراد الذين يعانون من الحساسية، وإنما تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يساعد في التخفيف من أعراض الحساسية أيضاً.
إضافةً إلى ذلك، يفتقر هذا الحليب إلى الكازين A1 وlactoglobulin الموجودين في حليب البقر واللذان يسببان الحساسية. هناك أيضا دراسات تشير إلى أن حليب الإبل قد يقلل من الحساسية بسبب فوائده المناعية.
حليب الإبل لمرض السكري
تشير الدراسات إلى أن حليب الإبل قد يكون مفيداً جداً لمرضى السكر.يحيث لا يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وقد أشار بعض الباحثين إلى أن حليب الإبل يساعد في تقليل كمية الأنسولين المطلوبة. وأشار أحد الأبحاث التي تم إجراؤها في الهند إلى أن هناك انخفاض كبير في معدلات مرض السكري في المناطق التي ينتشر فيها حليب الإبل.
حليب الإبل لتعزيز المناعة
يحتوي حليب الجمال على العديد من المواد التي تعزز المناعة مثل حليب الأم، لذا يمكن أن يكون حليب الإبل مكملاً فعالاً لرضاعة الثدي لهذا السبب.
هذه الخصائص الفريدة لحليب الإبل تجعله حليبها مفيداً للبشر بعدة طرق. ومن الجدير بالذكر أن الدراسات الأولية والتقارير القصصية التي رواها الكثير من الأشخاص أشارت جميعها إلى وجود سر ومعجزة في حليب الإبل.
اقرأ أيضاً:
اقرا ايضاً :
كن انت ولا تحاول ان تكون غيرك لقد اتينا كلنا الى الحياة باجسام لها احجام واشكال مختلفة منها الجسم الطويل ... اقرأ أكثر