- في الوقت الذي يرتبط فيه التدخين بزيادة خطر الإصابة بمرض السُكري، تُشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء (Lancet Diabetes and Endocrinology) أنّ الإقلاع عن التدخين يرتبط باخفاض هذا الخطر.
- في جميع أنحاء العالم شخص من كل 10 من البالغين مصاب بمرض السكري، وهذا المرض سيكون السبب الرئيس السابع للوفاة بحلول عام 2030، بحسب منظمة الصحة العالمية.
- معظم هؤلاء الناس مصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويرتبط بالسمنة وتقدم العمر ويحدث عندما لا يستطيع الجسم ما يكفي من هرمون الأنسولين لتحويل السكر في الدم إلى طاقة. يمكن للسكري أن يؤدي إلى تلف الأعصاب وبتر الأطراف والعمى وأمراض القلب والسكتات الدماغية إن تُرك دون علاج.
- حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 5.9 مليون شخص في 88 دراسة سابقة، لاستكشاف الصلة بين نوع وكمية التعرض للدخان وخطر الإصابة بمرض السكري، فضلا عن احتمال تقليل هذه المخاطر مع الإقلاع عن التدخين.
- الأشخاص الذين يدخنون في بعض الأحيان 21% أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من الأشخاص الذين لم يمارسوا هذه العادة، وترتفع هذه النسبة إلى 57% للمدخنين الشرهين. أمّا الأشخاص المعرضين لدخان التبغ غير المباشر فهم 22% أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من الأشخاص الذين لم يدخنوا قط.
- بعد إقلاع المدخن عن التدخين يبقى خطر تعرضه لمرض السكري على مدى السنوات الخمس المقبلة أعلى بمقدار 54% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يدخنوا قط. بعد ذلك، ينخفض خطر الإصابة بمرض السكري إلى 18% وذلك على مدى الخمس سنوات التي تليها. وعندما يبقى ممتنع عن التدخين عشر سنوات أو أكثر، ينخفض خطر الإصابة إلى 11%.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.