يعد الصيام في شهر رمضان المبارك واجب على كل مسلم قد تخطى سن البلوغ، إلا أن الشرع الإسلامي قد أجاز للفرد المسلم الإفطار فيه في بعض الحالات بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يعانون من الأمراض مزمنة، مثل مرض السكري.
تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 150 مليون مسلم مصاب بداء السكري في جميع أنحاء العالم، ولكن وعلى الرغم من عدم وجوب الصيام لمرضى السكري في كثير من الحالات، إلا أن العديد من المصابين بالسكري قد يختارون الصيام في هذا الشهر المبارك.
يجب على مرضى السكري في رمضان العمل على تنظيم علاج السكر في رمضان، وتنظيم مستوى السكر في حال الصيام حتى يكون صيامهم أكثر أماناً وتجنب حدوث المضاعفات المحتملة بسبب التغيرات الملحوظة في تناول الطعام والشراب في شهر مضان.
في هذا المقال سنناقش مختلف جوانب مرض السكري والصيام، كالمضاعفات المحتمل حدوثها لدى مريض السكر الصائم، وموانع صيام مريض السكري في رمضان.
محتويات المقال
- هل يجب أن يصوم مريض السكري؟
- تأثير الصيام على مرضى السكري
- فوائد الصيام لمرضى السكري
- مخاطر الصيام على مرضى السكري
- صيام مريض السكر النوع الثاني
- نصائح غذائية لمرضى السكري في رمضان
- هل قياس السكر يفطر؟
- معدل السكر الطبيعي للصائم في رمضان
- متى يفطر مريض السكر؟
- نصائح عامة لمرضى السكري في رمضان
- جرعات أدوية السكري في رمضان
- موانع صيام مريض السكر
هل يجب أن يصوم مريض السكري؟
بشكل عام لا ينصح المرضى المصابين بالسكري غير المسيطر عليه غير المضبوط بالعلاج بالصيام، ويعود السبب في ذلك إلى تفعيل الجسم لآليات وقائية خلال الصيام للحفاظ على مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأليات تحول الجسم للاعتماد على الهرمونات مثل هرمون الأنسولين ليصبح الجسم قادر على مواجهة نقص الطعام.
بالإضافة إلى ما سبق يزيد الاستمرار في الصيام وإجهاد الجسم من إفراز هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين التي تضع الجسم في حالة تأهب للدفاع عن الجسم (هرمونات الكر والفر)، ويتسبب ارتفاع هذه الهرمونات في زيادة من حرق السكر والدهون للحصول على الطاقة، وتسبب التقلبات المزاجية، والعصبية مما قد يعرض مرضى السكري إلى الإصابة بهبوط السكر خلال الصيام، كما قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام في ساعات الإفطار إلى ارتفاع مستويات سكر الدم نتيجة لاختلال توازن هرمونات الجسم.
تأثير الصيام على مرضى السكري
تعتمد التغيرات التي تحدث للجسم عند صيام مريض السكر على مدة الصيام، فغالباً ما يدخل الجسم في وضع الصوم عن الطعام بعد 8 ساعات من تناول آخر وجبة.
يبدأ الجسم بعد مضي وقت طويل عن آخر وجبة طعام باستعمال الجلوكوز المخزن، ثم يبدأ بحرق الدهون المخزنة لاستعمالها كمصدر للطاقة، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى خسارة الوزن، وهو أحد الأمور المهمة للسيطرة على مرض السكري، وضغط الدم، والكوليسترول عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إلا أنه يجب عدم استعمال الصيام كوسيلة لخسارة الوزن لفترات طويلة.
فوائد الصيام لمرضى السكري
غالباً ما يتسائل مرضى السكري بشكل خاص هل الصوم مفيد لمرضى السكر؟ يوجد للصيام آثار إيجابية على أعضاء الجسم التي تلعب دوراً في مرض السكري، مثل الكبد والبنكرياس، حيث أن الجسم يخزن الجلوكوز الإضافي في الكبد على شكل الجليكوجين (بالانجليزية: Glycogen)، والذي يتطلب مدة 12 ساعة لاستعماله من قبل الجسم.
وفي حالة عدم تناول الطعام لمدة طويلة نسبياً، كما هو الحال في الصيام، يبدأ الجسم بحرق الدهون بدلاً من الجلايكوجين، لذا فإن من فوائد الصيام لمرضى السكر خسارة الوزن، وإعطاء فرصة للكبد والبنكرياس للراحة.
اقرأ أيضاً: فوائد صحية للصيام
مخاطر الصيام على مرضى السكري
يسبب الصيام الشعور بالجوع، وخصوصاً في الأيام الأولى، بالإضافة للصداع، والدوار، والعصبية، كما أن الجسم قد لا يحصل على ما يكفيه من المغذيات، ولكن تزداد احتمالية بعض المخاطر عند صيام مرضى السكري.
نذكر في ما يلي أهم مضاعفات الصيام على مرضى السكري في رمضان:
انخفاض السكر أثناء الصيام
يعد انخفاض السكر في رمضان أو هبوط السكر (بالانجليزية: Hypoglycemia) الخطر الأكبر الذي يحمله الصيام على مرضى السكري، حيث أن أدوية السكري التي تقلل من سكر الدم إلى جانب انخفاض معدل تناول الطعام بسبب الصيام يزيد من خطر هبوط السكر بشكل أكبر.
قد يؤدي حدوث انخفاض السكر إلى ظهور بعض الأعراض، وتتراوح ما بين الرجفة، والتعرق، والدوار، وقد تصل إلى الدخول في غيبوبة. ومن الجدير بالذكر أن معدلات نقص السكر في الدم تعد أقل لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني مقارنة مع المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول.
ارتفاع السكر أثناء الصيام
يعد مرضى السكري من النوع الأول أكثر عرضةً للمعاناة من ارتفاع سكر الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia) في رمضان، وخصوصاً في حالة عدم السيطرة على المرض، وغالباً ما يحدث ارتفاع سكر الدم في رمضان بعد الإفطار والسحور، حيث أن الإفراط في تناول الطعام يؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم مساءً.
لكن قد يحدث ارتفاع السكر أثناء الصيام، وهنا يجب كسر الصيام، وعلاج ارتفاع سكر الدم وخصوصاً إذا كانت مستويات السكر أكثر من 300 ملغ/ ديسلتر. من أعراض ارتفاع السكر في الدم الشعور بالعطش، والحاجة للتبول أكثر من المعتاد، والإرهاق، وتشوش الرؤية.
الحماض الكيتوني السكري
يعد المرضى الذين يعانون من مرض السكري، وخصوصاً مرض السكري من النوع الأول، في خطر متزايد للإصابة بحالة الحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic Ketoacidosis) أثناء الصيام خلال شهر رمضان المبارك، ولا سيما إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في سكر الدم بشكل متكرر وعدم التحكم بمستوى السكر في الدم لديه قبل شهر رمضان، حيث ينتج عن ارتفاع مستوى السكر زيادة في تراكم الكيتونات وحدوث الحماض السكري.
كذلك، قد يزداد خطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري في رمضان بسبب تقليل جرعات الأنسولين على أساس افتراض أن هناك تقليل في كمية المواد الغذائية خلال الصيام، وبالتالي يمكن أن تصبح جرعة الإنسولين غير كافية في حال تناول الكثير من السكريات. تتضمن أعراض ارتفاع سكر الدم الشعور بالعطش الشديد، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وغيرها.
الجفاف وتجلطات الدم
يعد مريض السكري في رمضان عرضةً للإصابة بالجفاف بسبب نقص السوائل بالإضافة إلى الطقس الحار والرطب. كذلك، فإن ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى مريض السكري إلى أكثر من (10 مول /لتر) يؤدي لطرح السكر خارج الجسم عن طريق البول، مما يؤدي لخسارة المياه بشكل أكبر من الجسم والإصابة بالجفاف.
يمكن أن يؤدي الجفاف بدوره إلى زيادة لزوجة الدم، مما قد يزيد من فرصة حدوث تجلطات الدم (بالإنجليزية: Thrombosis).
صيام مريض السكر النوع الثاني
يعتمد معظم مرضى السكري من النوع الثاني على الأدوية المنظمة للسكر، مثل الميتفورمين، ويمكن لبعضهم الصيام ولكن بعد استشارة الطبيب قبل شهر رمضان لتقييم إمكانية الصيام بالاعتماد على الحالة الصحية للمريض، بالإضافة لتغيير مواعيد وجرعات الأدوية إن لزم.
قد لا ينصح بعض المرضى من المصابين بمضاعفات مرض السكري بالصيام في شهر رمضان، إذ قد يؤدي الصيام إلى تفاقم حالتهم الصحية.
نصائح غذائية لمرضى السكري في رمضان
يختلف النظام الغذائي وعادات الطعام خلال أيام الصيام عن الأيام العادية، إلا أنه من الضروري للجميع، بما فيهم مرضى السكري، الحفاظ على نظام غذائي متزن يحتوي على جميع أنواع الأغذية مع الحرص على عدم الإفراط في تناول الطعام. وفيما يلي بعض النصائح حول نظام غذائي لمرضى السكري في رمضان:
- ينصح أن يتمضن سحور مريض السكر في رمضان الأطعمة بطيئة الامتصاص، والتي تمتلك مؤشر سكري (بالإنجليزية: Glycemic index) منخفض، الأمر الذي يساعد على الشعور بالشبع، والحفاظ على مستوى سكر الدم طيلة فترة الصيام.
- ينصح مريض السكري بتناول الفواكه، والخضراوات الخضراء، وحبوب الحمص، والفاصولياء، والعدس، والبرغل، والحليب، والجزر.
- ينصح مرضى السكري في رمضان بتقليل الأطعمة التي تحتوي على السكريات والدهون عند الإفطار، حيث أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة الوزن، كما ينصح بالتقليل من استعمال الزيوت والأطعمة المقلية، واللجوء إلى شواء الأطعمة، أو خبزها، أو اللجوء إلى القلي الجاف دون استعمال الزيوت.
- يجب الإكثار من شرب المياه والسوائل الخالية من السكر والكافيين خلال شهر رمضان لتجنب الجفاف.
- يوصى ببدء فطور مريض السكري في رمضان بتناول كمية صغيرة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة والتي يمكن امتصاصها بسرعة من قبل الجسم، مثل التمور أو الحليب.
اقرأ أيضاً: التوازن الغذائي في رمضان
هل قياس السكر يفطر؟
ينبغي لمريض السكري في رمضان قياس السكر في الدم بشكل متكرر سواء خلال ساعات الصيام أو الإفطار، وذلك للتحقق من عدم حدوث هبوط أو ارتفاع في مستوي سكر الدم، ولا يعد فحص السكر مفطراً للصائم.
معدل السكر الطبيعي للصائم في رمضان
يجب أن يكون مستوى سكر الدم لمريض السكري ضمن 72-126 ملغ/ديسلتر (4-7 ملي مول/لتر) قبل الوجبات وحوالي 144 ملغ/ديسلتر (8 ملي مول/لتر) بعد تناول الطعام بساعتين.
متى يفطر مريض السكر؟
يجب على مريض السكر كسر الصيام مباشرة عند انخفاض مستوى السكر في الدم عن 72 ملغ/ديسيلتر (4 ملي مول/لتر)، أو ارتفاعه عن 300 ملغ/ديسيلتر (16.7 ملي مول/لتر). كذلك ينصح بكسر الصيام في حال الإصابة بالجفاف، ومن أعراضه جفاف الفم، والعين، والبشرة، وقلة التبول، والتعب، والدوار.
نصائح عامة لمرضى السكري في رمضان
يشعر بعض مرضى السكري في رمضان أن بإمكانهم أداء شعائر الصيام دون مشاكل، لكن يجب على المصابين بالسكري توخي الحذر وأخذ حالتهم الصحية بعين الاعتبار، ونذكر في ما يلي بعض النصائح لصيام آمن لمريض السكري في رمضان:
- استشر طبيبك قبل الصيام، فقد ينصح الطبيب بعدم الصيام في حال كنت تعاني من النوع الأول من السكري، أو مشاكل ومضاعفات صحية أخرى ناتجة عن مرض السكري مثل الحماض الكيتوني السكري، أو في حال قد عانيت من انخفاض سكر الدم خلال الصيام سابقاً، أو تكرر حدوث ذلك خلال الأشهر الثلاث السابقة.
- احرص على قياس السكر في رمضان بشكل متكرر أثناء الصيام، حيث أن التفحص المستمر يقلل من خطر حدوث انخفاض أو ارتفاع في مستوى سكر الدم، ويساعد على التحكم به، حيث ينصح بتفحص سكر الدم بشكل أكثر من المعتاد.
- راقب علامات انخفاض السكر، في حال بدأت تشعر بالارتعاش، أو التعرق، أو الارتباك فإن ذلك قد يشير إلى أن مستوى سكر الدم لديك منخفض جداً (أقل من 70 مغ/دل) وعليك التوقف عن الصيام فوراً، ومعالجة هذا الانخفاض بالشكل الذي تعالجه به عادةً، مثل تناول المشروبات السكرية، متبوعة بوجبة طعام متزنة بعد عودة السكر إلى مستوياته الطبيعية.
- توقف عن الصيام في حال ارتفاع سكر الدم بشكل كبير، حيث أن وصول قراءة سكر الدم إلى 300 ملجم/ دل أو أكثر هو مؤشر على ارتفاع مستوى سكر الدم، ويجب تعديل هذا المستوى باستعمال الأنسولين.
- تجنب ممارسة التمارين العنيفة أثناء الصيام، وأبق معك مشروب سكري أو قطعة من الحلوى عند ممارستك للتمارين، أو أدائك للأعمال الشاقة أثناء الصيام، في حال شعرت بانخفاض في مستوى سكر الدم لديك.
- حافظ على اتزان الوجبات التي تتناولها عند الإفطار والسحور، كما يمكنك اللجوء إلى أخصائي التغذية للحصول على نظام غذائي يتناسب مع وضعك الصحي.
- تجنب النوم في الفترة التي تسبق موعد الإفطار خلال الأيام الأولى من الصيام، حيث تزيد فرصة انخفاض سكر الدم لدى مريض السكري في رمضان خلال هذه الفترة، مما يزيد من خطورة دخولك في غيبوبة وعدم ملاحظة الآخرين لذلك لاعتقادهم بأنك نائم.
- احرص على الالتزام بتناول السحور وتأخيره إلى أقرب وقت قبل أذان الفجر، وذلك لتفادي حدوث هبوط السكر.
- حافظ على رطوبة جسمك، حيث تزداد فرصة الإصابة بالجفاف لدى مريض السكري في رمضان، الأمر الذي يجعل التحكم بمستوى السكر أكثر صعوبة، لذلك ينبغي الحرص على شرب كميات وافرة من الماء، والمشروبات الخالية من السكر قبل البدء بالصيام. أيضاً ينبغي الانتباه إلى أعراض الجفاف مثل خروج البول غامق اللون، والصداع، والتقيؤ، والغثيان، الأمر الذي يستوجب التوقف عن الصيام.
اقرأ أيضاً: مراجعة الطبيب قبل رمضان انفوجرافيك
جرعات أدوية السكري في رمضان
يجب على مريض السكري مراجعة الطبيب قبل بدء شهر رمضان، فقد يؤثر الصيام على كمية الأنسولين التي يحتاجها مرضى السكري من النوع الأول، كما قد ينصح الطبيب بتغيير دواء السكري في رمضان بما يشمل نوع الأنسولين الذي يستخدمه المريض أو جرعاته أو موعد أخذ الحقن.
جرعة الإنسولين في رمضان
يلجأ الطبيب إلى العديد من الطرق لتحديد كيفية أخذ جرعات الإنسولين من قبل مرضى السكري في رمضان، ومنها:
الطريقة الأولى والتي تتكون من ثلاث جرعات من الأنسولين، ألا وهي:
- جرعة قبل وجبة الإفطار، بحيث يكون نوع الأنسولين فيها قصير المفعول.
- جرعة قبل وجبة السحور (عند الفجر)، بحيث يكون نوع الأنسولين فيها قصير المفعول.
- جرعة في وقت متأخر من المساء، بحيث يكون نوع الأنسولين فيها متوسط المفعول.
الطريقة الثانية والتي تتكون من جرعتين من الأنسولين ألا وهي:
- جرعة في المساء، والتي تكون من أنسولين قصير المفعول مع متوسط المفعول.
- جرعة قبل الفجر، والتي تكون من الأنسولين العادي وتتألف فقط من جرعة تتراوح ما بين 0.1 - 0.2 وحدة/كغ.
هل استعمال إبر الأنسولين لمرضى السكر يفسد الصوم؟ لا تفسد إبر الإنسولين الصوم، ولكن على المريض أخذه بالاوقات الصحيحة المذكورة سابقاً بعد استشارة الطبيب.
جرعة الميتفورمين في رمضان
يعد استخدام دواء الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin) لوحده آمناً وذلك لأن احتمال حدوث نقص السكر في الدم المرتبط بتناول هذا الدواء يعد قليلاً. ومع ذلك، من المقترح أن يتم تعديل توقيت جرعات، حيث من المستحسن أخذ ثلثي مجموع الجرعة اليومية من الدواء مباشرة قبل وجبة الإفطار، و أخذ الثلث المتبقي قبل وجبة السحور.
جرعة الجليتازون في رمضان
يعد احتمال حدوث نقص السكر في الدم قليل لدى مرضى السكري الذين يستخدمون الأدوية التابعة لمجموعة الجليتازون منها الروزيجليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone) والبيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، أيضاً عادة لا يلزم أي تغيير في جرعة هذه الأدوية.
جرعة السلفونيل يوريا في رمضان
يرجح أن أدوية السكري التابعة لمجموعة السلفونيل يوريا تعد غير صالحة للاستخدام أثناء الصيام، وذلك بسبب الخطر الكامن بحدوث نقص السكر في الدم.
نظراً لذلك يجب أن يتم استخدام هذا الدواء بحذر من قبل مرضى السكري في رمضان، وأيضاً يفضل استبدالها، إن أمكن ذلك وبعد استشارة الطبيب، بأدوية تابعة لمجموعات أخرى يرتبط استخدامها باحتمالية أقل لحدوث انخفاض السكر في الدم.
اقرأ أيضاً: دليلك الشامل لتناول الأدوية في رمضان
موانع صيام مريض السكر
ينصح غالباً بعدم صيام مريض السكر في الحالات التالية:
- مرض السكري غير المستقر وغير المتحكم به.
- مرض السكري من النوع الأول.
- مضاعفات مرض السكري المزمنة، مثل الفشل الكلوي أو أمراض الأوعية الدموية، أو مشاكل العيون، أو مشاكل القلب.
- الحمل.
- غسيل الكلى.
- عدم قدرة المريض على إدراك حدوث نقص السكر في الدم لديه.
- الإصابة بنقص سكر الدم المتكرر.
- الإصابة مسبقاً بالحماض الكيتوني السكري أو غيبوبة فرط سكر الدم خلال ثلاثة أشهر قبل رمضان.
- مرضى السكري العاملين في المجالات التي تتطلب القيام بمجهود بدني كبير.
- كبار السن، والأطفال الصغار المصابين بمرض السكري.