يوفر الأفوكادو العديد من الفوائد الصحية للجسم، بما في ذلك تعزيز الصحة العامة، والوقاية من بعض المشكلات الصحية أو تقليل خطر الإصابة بها، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والتهاب المفاصل، لذا ينصح بإضافته للنظام الغذائي والتمتع بفوائده الصحية القيمة ما لم يوجد مانع طبي. [1]
تعرف في هذا المقال على أبرز فوائد الأفوكادو الصحية للجسم، والجلد، والشعر.
محتويات المقال
9 فوائد صحية للأفوكادو
يمنح إضافة الأفوكادو للنظام الغذائي العديد من الفوائد الصحية، وذلك لما يحتويه من فيتامينات، ومعادن، ومركبات نباتية ذات تأثيرات علاجية ووقائية، وفيما يلي قائمة تفصيلية بأبرز فوائد الأفوكادو الصحية:
الحفاظ على صحة القلب
يمكن أن يساعد تضمين الأفوكادو في النظام الغذائي، بما يحتويه من دهون صحية، وألياف، وفيتامينات، ومعادن، ومركبات نباتية، مثل الكاروتينات، وفيتامين C، وفيتامين E، والمركبات الفينولية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الحفاظ على صحة نظام القلب والأوعية الدموية، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. [3][4]
للتوضيح أكثر، قد يساعد الأفوكادو على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد ذو التأثيرات الوقائية للقلب، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار المؤكسد، والذي يرتبط بخطر أعلى لتصلب الشرايين، بينما يساعد المحتوى العالِ للأفوكادو بكل من البوتاسيوم والمغنيسيوم، والمنخفض بالصوديوم على التحكم في ضغط الدم، مما يقلل ذلك من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية، والسكتة الدماغية. [3][4]
بالإضافة لذلك يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والفيتوستيرول، والتي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب. [4]
التحكم في مستويات السكر في الدم
يحتوي الأفوكادو على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكر، ومرتفعة من الدهون والألياف الصحية، مما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى السكري؛ إذ يساعد إضافته للنظام الغذائي على منع ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم بعد الطعام.
كما يمكن أن يؤدي تناول الأفوكادو مع مرور الوقت إلى تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن، والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. [5][6]
تعزيز عملية الهضم
يعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالألياف، والتي تعزز حركات الأمعاء المنتظمة، وتقلل من خطر حدوث الإمساك، إلى جانب تحسين عملية الهضم الصحية، والحفاظ على صحة القولون، بالإضافة لذلك يدعم الأفوكادو نمو بكتيريا الأمعاء النافعة، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز وظيفة المناعة، ومحاربة الالتهابات، والوقاية من المشكلات الصحية المزمنة. [4][6]
اقرأ أيضًا: فوائد الأفوكادو للرضع
دعم وظائف الدماغ
يساعد حمض الفوليك في الأفوكادو على علاج الاكتئاب وتقليل أعراضه، ويعود ذلك لقدرته على منع تراكم الهوموسيستين في الدم، والذي يبطئ تدفق العناصر الغذائية إلى الدماغ، إلى جانب دوره في المساعدة على إنتاج المواد الكيميائية التي تنظم المزاج، والنوم، والشهية. [1][4]
إلى جانب حمض الفوليك، يساعد فيتامين E في الأفوكادو على تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم، والتي تزيد من خطر حدوث العديد من المشكلات الصحية التي تؤثر في الدماغ، مثل مرض الزهايمر، بالإضافة إلى تعزيز الوظيفة الإدراكية الصحية. [1][4]
المساعدة على إنقاص الوزن
يمكن للأفوكادو أن يكون خيارًا مثاليًا للمساعدة على إنقاص الوزن الزائد، ويرجع ذلك لكونه مليئًا بالدهون الأحادية الصحية غير المشبعة، والتي تزيد من هرمونات الشبع، مما يساعد ذلك على تناول كميات أقل من الطعام، كما يساعد محتوى الأفوكادو العالِ بالألياف على تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والوجبات الخفيفة، مما يضمن الحصول على وزن صحي، وتقليل دهون البطن. [2][3]
تحسين صحة العين
تلعب مضادات الأكسدة التي يحتويها الأفوكادو، مثل اللوتين، والزياكسانثين دورًا مهمًا في تحسين صحة العين، والمساعدة على حماية أنسجتها من الضرر والتلف الناتج عن الجذور الحرة، إلى جانب دورها في الوقاية من أمراض العين المختلفة، بما في ذلك إعتام عدسة العين، والضمور البقعي. [1][2]
الوقاية من مضاعفات الحمل
يساعد محتوى الأفوكادو العالِ بحمض الفوليك على تقليل خطر حدوث المضاعفات أثناء الحمل؛ إذ إنه يلعب دورًا مهمًا في دعم نمو الدماغ، والعين، والمناعة للجنين في المراحل المبكرة، كما يساهم محتواه العالِ بالألياف على الوقاية من الإمساك للحامل، والذي يعد من المشكلات الصحية الشائعة أثناء الحمل. [2][3]
اقرأ أيضًا: فوائد الأفوكادو للنساء والحوامل
تحسين صحة الجلد والشعر
يساعد كل من فيتامينات C و E، والدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على تحسين صحة الجلد، والحفاظ على رطوبته، وتعزيز التئام الجروح، وحمايته من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعله أكثر نضارة وإشراقًا، بينما تساعد الأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة، والزيوت الأساسية التي يحتويها الأفوكادو على ترطيب فروة الرأس الجافة، وإصلاح الشعر التالف. [4][5]
اقرأ أيضًا: استخدامات صحية وجمالية للأفوكادو
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
قد يساعد تناول الأفوكادو على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ويعزى ذلك لاحتوائه على حمض الفوليك، والمركبات النباتية المفيدة، وللتوضيح أكثر، يساعد حمض الفوليك على الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، بينما تساعد المركبات النباتية في الأفوكادو ذات التأثيرات المضادة للسرطان على إيقاف دورة الخلية، ومنع نمو الخلايا السرطانية، وتعزيز موت الخلايا السرطانية المبرمج. [1][2]
بالإضافة لذلك، تعود فوائد الأفوكادو للسرطان إلى احتوائه على مستويات عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بالمشكلات الصحية المزمنة، بما في ذلك السرطان بسبب قدرتها على تقليل الالتهاب. [2]
فوائد أخرى للأفوكادو
يذكر من فوائد الأفوكادو الصحية الأخرى ما يأتي: [1][2][4][5]
- دعم صحة العظام: يعزز فيتامين K في الأفوكادو صحة العظام وقوتها، وذلك من خلال إبطاء فقدان العظام، والوقاية من هشاشة العظام التي تجعلها ضعيفة وهشة.
- تقليل أعراض الفصال العظمي: قد تساعد المركبات النباتية التي يحتويها الأفوكادو على تحسين أعراض الفصال العظمي، وهو أحد أنواع التهاب المفاصل.
- الحفاظ على صحة الكلى والكبد: قد تساعد المركبات العضوية التي يحتويها الأفوكادو على الوقاية من تلف الكلى والكبد، وذلك من خلال المساعدة على تنظيم السوائل والمغذيات التي تمر عبرها.
- تحسين الصحة الجنسية للرجال: قد يساعد البيتا سيتوستيرول في الأفوكادو على تقليل أعراض تضخم البروستاتا لدى الرجال، بينما تساعد الدهون المشبعة على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون والدافع الجنسي، مما ينعكس ذلك إيجابًا على الصحة الجنسية.
اقرأ أيضًا: فوائد الأفوكادو للرجال
القيمة الغذائية للأفوكادو
تزود ثمرة الأفوكادو التي تزن 201 جرام مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، ومنها: [3][6]
- السعرات الحرارية: 322 سعرة حرارية.
- الدهون: 30 جرام.
- البروتين: 4 جرام.
- الكربوهيدرات: 17 جرام.
- الألياف: 14 جرام.
- حمض الفوليك: 163 ميكروجرام.
- فيتامين ك: 42 ميكروجرام.
- فيتامين ج: 20 ملغ.
- فيتامين هـ: 4 ملغ.
- البوتاسيوم: 975 ملغ.
- المغنيسيوم: 58 ملغ.
نصيحة الطبي
تتعدد فوائد الأفوكادو لكل من صحة الجسم، والشعر، والجلد، ويعود ذلك لاحتوائه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تلعب أدوارًا حيويةً هامّة في الجسم، لكن يوصى بتناوله باعتدال دون إفراط. ويمكنك الآن التحدث مع طبيب عن بعد عبر منصة الطبي للاستفسار حول كل يتعلق بصحتك.