يحفز تدليك فروة الرأس نمو الشعر، كما يشعر الفرد بالاسترخاء، ويخفف من التوتر الذي يشعر به الفرد، ويتم إجراء مساج فروة الرأس عادة بلطف بدون أي نوع من أنواع الزيوت، ولكن يمكن استخدام بعض أنواع الزيوت، كما تجدر الإشارة إلى أن تدليك فروة الرأس يكون فقط باستخدام أطراف الأصابع، أو يمكن استخدام جهاز خاص لتدليك فروة الرأس.[1]
قد يساعد تدليك فروة الرأس أيضًا على زيادة نمو الشعر مما يحسن من كثافة نمو الشعر، إذ قد يساعد في تمدد خلايا بصيلات الشعر، مما يزيد من كثافة الشعر، كذلك يعمل التدليك على توسيع الأوعية الدموية الموجودة تحت جلد فروة الرأس، مما يحفز نمو الشعر.[1]
تجدر الإشارة إلى أن تدليك فروة الرأس من فترة إلى أخرى إلى أخرى على أيدي بعض المتخصصين يساعد على زيادة وصول الدم إلى فروة الرأس، إذ يمارس المدلك الضغط على النقاط الصحيحة، مما يزيد من نمو الشعر.
سنتناول في هذا المقال الحديث حول طرق تدليك فروة الرأس لتطويل الشعر، وطريقة الانعكاس لتطويل الشعر، وأنواع الزيوت المستخدمة أثناء إجراء المساج لفروة الرأس.
محتويات المقال
طرق تدليك فروة الرأس
توجد العديد من الطرق لعمل مساج لفروة الرأس ومنها ما يلي:[2]
- الطريقة التقليدية في تدليك فروة الرأس: حيث يتم تدليك فروة الرأس بهذه الطريقة باستخدام أطراف الأصابع بحركة دائرية، وينصح بالاستمرار بالتدليك لمدة خمس دقائق عدة مرات في اليوم، كما يمكن استخدام طريقة تدليك الرأس للرجال بشكل يومي لزيادة نمو الشعر وكثافته عند الرجال.
- تدليك فروة الرأس أثناء غسل الشعر: يعاني بعض الأفراد من ضيق الوقت، وقد يجدون صعوبة في إيجاد الوقت اللازم لاستخدام طريقة تدليك الشعر التقليدية، ويمكن لهؤلاء الأفراد أن يقوموا بتدليك فروة الرأس أثناء الاستحمام، إذ يتم التدليك باستخدام الشامبو أو البلسم لمدة خمس دقائق.
- تدليك الشعر باستخدام أدوات تدليك الشعر: توجد أدوات خاصة تستخدم في تدليك الشعر، مثل فراشي الشعر، أو مدلك الشعر المطاطي، ويدلك الشعر بهذه الأدوات بنفس طريقة تدليك الشعر بأطراف الأصابع.
- تدليك الشعر باستخدام الزيوت العطرية أو الأساسية: يمكن تدليك الشعر باستخدام أحد الزيوت العطرية، مثل زيت الجوجوبا، وزيت إكليل الجبل، وزيت النعناع، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجربتها على منطقة صغيرة من الجلد قبل تطبيقها على فروة الرأس للتأكد من عدم التحسس منها.
اقرأ أيضاً: العلاج بالتدليك يريح الأعصاب ويزيل التوتر
طريقة الانعكاس لتطويل الشعر
توجد العديد من الادعاءات حول استخدام هذه التمارين لتكثيف الشعر وزيادة نمو الشعر باستخدام طريقة الانعكاس أو الانقلاب (بالإنجليزية: Inversion Method)، وتعرف أيضًا بطريقة قلب الرأس لتطويل الشعر، تساعد هذه الطريقة على نمو الشعر شهرياً بمعدل 2.5 إلى 5 سم، وفي الحقيقة أنه لا يوجد أي دراسة محددة حول طريقة الانعكاس تثبت فعاليتها أو فشلها في تحسين نمو الشعر، ومع ذلك فيوصى بتدليك فروة الرأس باستخدام الزيوت العطرية أثناء أو الانقلاب.[3]
يتم في طريقة الانعكاس أو الانقلاب، قلب الرأس رأساً على عقب مما قد يزيد من تدفق الدم إلى فروة الرأس ويحفز نمو الشعر، ويمكن تطبيق هذه الطريقة على منضدة أو استخدام طاولة مقلوبة.[3]
اقرأ أيضًا: خلطات لتكثيف الشعر
كيفية استخدام طريقة الانعكاس لتطويل الشعر
تتضمن خطوات طريقة قلب الرأس لتطويل الشعر ما يلي:[3]
- تدليك فروة الرأس باستخدام أحد أنواع الزيوت العطرية التي يجب تخفيفها بأحد أنواع الزيوت الناقلة، مثل زيت الأرغان، أو زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، ويتم ذلك باستخدام حركات دائرية باتجاه عقارب الساعة، وعكس عقارب الساعة لمدة تتراوح من أربع إلى خمس دقائق.
- قلب الرأس إلى الأسفل لزيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، كما يتم قلب الشعر بالكامل، ويجدر التنبيه إلى عدم الاستمرار في قلب الرأس، عند الشعور بالانزعاج أو الدوار.
- رفع الرأس ببطء، وذلك لتجنب الدوخة أو اندفاع الرأس، ثم غسل الشعر جيداً.
تجدر الإشارة إلى تكرار طريقة الانقلاب يومياً لمدة أسبوع كامل من كل شهر.
اقرأ أيضاً: فوائد زيت جوز الهند
هل طريقة الانعكاس لتطويل الشعر آمنة؟
يتساءل البعض حول أمان طريقة الانعكاس، وفي الحقيقة لا توجد دراسات حول أمان طريقة الانعكاس لنمو الشعر وإرشادات السلامة، لكن من غير المحتمل أن يسبب قلب الرأس ضرر للفرد، ويعتمد حدوث ضرر عند قلب الرأس على صحة الفرد والوقت المستغرق في قلب الرأس.
تنبية: قد يؤدي قلب الرأس لعدة دقائق إلى زيادة ضغط الدم، وانخفاض معدل ضربات القلب، كما قد يؤدي إلى زيادة الإجهاد على الظهر والرقبة وقد يؤدي إلى إصابة الفرد بالدوخة، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام طريقة الانعكاس للمرأة الحامل، أو الأفراد الذين يعانون من أمراض في القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو عدوى في الأذن، أو آلام في الظهر أو إصابة في العمود الفقري، أو دوخة ودوار، أو انفصال الشبكية.
اقرأ أيضًا: طرق العناية والمحافظة على الشعر
أفضل أنواع الزيوت العطرية لزيادة نمو الشعر
تستخلص الزيوت العطرية من النباتات بعدة طرق مثل التقطير، وتساعد الزيوت العطرية أو المتطايرة على تحسين صحة الشعر، لذلك تعد من المكونات الأساسية في العديد من أنواع الشامبو والبلسم ومن أفضل أنواع الزيوت العطرية لنمو الشعر ما يلي:[4][5]
- زيت البرغموت: يعد زيت البرغموت (بالإنجليزية: Bergamot Oil) من الزيوت التي تقلل الالتهاب وتساعد في التئام الجروح، مما قد يساعد في تحسين فروة الشعر ويحفز نمو الشعر.
- زيت الجوجوبا: يساعد زيت الجوجوبا (بالإنجليزية: Jojoba Oil) على تحسين نمو الشعر.
- زيت النعناع: يحتوي زيت النعناع (بالإنجليزية: (Peppermint Oil) على مادة المنثول التي تساعد على تمدد الأوعية في فروة الرأس مما يحفز تدفق الدم ويحسن نمو الشعر، كما قد يزيد زيت النعناع من عدد بصيلات الشعر، وتجدر الإشارة أن زيت النعناع قد يحسن نمو الشعر بشكل أفضل من استخدام دواء المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، أو زيت الجوجوبا، كما يستخدم لعلاج تساقط الشعر.
- زيت اللافندر الأساسي: قد يساعد زيت اللافندر(بالإنجليزية: Lavender Oil) على زيادة سرعة نمو الشعر، كما يحتوي على خصائص تقلل الإجهاد، وخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات مما يحسن من صحة فروة الرأس، ويتم تطبيق زيت اللافندر على فروة الرأس بعد تخفيفه باستخدام زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، لمدة عشر دقائق قبل غسله بالشامبو، وتكرر عدة مرات أسبوعياً.
- زيت الزعتر: يمكن أن يساعد زيت الزعتر (بالإنجليزية: Thyme Oil) على تحسين نمو الشعر، ويمنع تساقط الشعر، كما قد يستخدم في علاج داء الثعلبة، وتجدر الإشارة إلى تخفيف بزيت ناقل قبل تطبيقه على الرأس.
- زيت إكليل الجبل أو حصى البان: يساعد زيت إكليل الجبل (بالإنجليزية: Rosemary Oil) على تحسين نمو الشعر وزيادة كثافته إذ يساعد في توليد خلايا جديدة، ويتم مزجه مع زيت جوز الهند أو زيت الزيتون .
يجدر التنبيه إلى أن الحساسية أو تهيج الجلد من مضاعفات استخدام الزيوت العطرية في تدليك فروة الرأس، ويعد ذلك شائعاً عند استخدام الزيوت العطرية بشكل مباشر على الرأس، لذلك لا بد من استخدام الزيوت الناقلة لتخفيف الزيوت الأساسية، ومن أعراض تهيج الجلد عند الأفراد احمرار الجلد، أو الشعور خرقان أو انزعاج، أو التهاب الجلد التماسي، ومن أعراض إصابة الفرد بالتفاعل التحسسي عند استخدام هذه الزيوت، التهاب الجلد، أو صعوبة في التنفس، أو تورم اللسان، أو طفح جلدي.[4]