تشتهر عشبة الإسبغول (بالإنجليزية: Isabgol / الاسم العلمي لها Plantago ovata) بقيمتها الغذائية العالية، ما جعل منها خيارًا مناسبًا لعلاج العديد من المشكلات الصحية والتعامل مع أعراضها، مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري. [1][2]
إليك أدناه معلومات أكثر تفصيلًا حول فوائد عشبة الإسبغول المحتملة.
محتويات المقال
فوائد عشبة الإسبغول المحتملة
تلعب العناصر الغذائية التي تحتويها عشبة الإسبغول، مثل: الألياف الغذائية دورًا مهمًا في منحها قيمتها وشهرتها الواسعة في علاج العديد من المشكلات الصحية والتعامل مع أعراضها،[1] وتشمل فوائد عشبة الإسبغول المحتملة ما يأتي:
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
تشتهر عشبة الإسبغول بقدرتها على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ومن فوائدها: [1][2][3]
- تعزيز صحة الأمعاء: تعد عشبة الإسبغول مزيل قوي للسموم، مما يشير لدورها في تطهير جدار الجهاز الهضمي، والتخلص من السموم غير المرغوب فيها، وبالتالي الوقاية من عدد من المشكلات الصحية، مثل: قرحة المعدة، والحموضة، ومرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي.
- الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي: تمتلك عشبة الإسبغول خصائص بكتيريا الجهاز الهضمي النافعة أو ما تعرف بالبروبيوتك، مما يساهم في تعزيز المناعة ومكافحة العدوى، وتقليل الالتهاب، وتحسين الصحة العامة.
- تُساعد في علاج الإمساك والوقاية منه: إذ إن خصائص عشبة الإسبغول الملينة للأمعاء تساعد على تخفيف الإمساك، وتليين البراز، وتسهيل مروره عبر الأمعاء الغليظة خارج الجسم.
- تخفيف الإسهال: قد تكون عشبة الإسبغول مفيدة للأشخاص المصابين بالإسهال وسلس البراز من خلال إبطاء مرور البراز عبر الأمعاء الغليظة.
- تُساعد في السيطرة على البواسير: قد تساعد عشبة الإسبغول في الحفاظ على حركة الأمعاء الصحية، وتقليل الضغط على المستقيم، مما يساهم في تقليل احتمالية حدوث البواسير أو تخفيف أعراضها، مثل: الألم، والحكة، والنزيف.
- قد تقي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: إن قدرتها على تقييد نشاط حمض البيوتريك (بالإنجليزية: butyric acid’s) المضاد للأورام يمكن أن يكون مفيدًا للوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
للمزيد: علاج القولون بالأعشاب
الوقاية من مشكلات القلب والأوعية الدموية
قد يساهم محتوى عشبة الإسبغول العالي بالألياف الغذائية القابلة للذوبان على تقليل خطر الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال ارتباطها بالكولسترول في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه، وبالتالي تقليل مستويات الكوليسترول الضار "LDL" الذي يعد أحد عوامل خطر الإصابة بمشكلات القلب، كما يمكن أن تساعد هذه الألياف على تقليل ضغط الدم المرتفع عن طريق الحفاظ على صحة القلب. [3]
التحكم في نسبة سكر الدم
يساعد محتوى عشبة الإسبغول بالألياف خاصةً القابلة للذوبان على تحسين مستويات سكر الدم من خلال تأخير وقت إفراغ المعدة، وإبطاء امتصاص سكر الغلوكوز من الطعام، وبالتالي السيطرة على مستويات السكر في الدم. كما أن نوعية الألياف ومادة الجيلاتين الطبيعية التي تحتويها عشبة الإسبغول يمكنها أن تقلل بشكل كبير من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي السيطرة على مرض السكري. [1][4]
تقليل الوزن الزائد
يشيع استخدام عشبة الإسبغول من قِبل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة بهدف إنقاص أوزانهم؛ إذ قد يساهم محتواها بالألياف القابلة للذوبان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول، الأمر الذي قد يساعد على التحكم في الشهية والسيطرة الوزن عن طريق تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، وبالتالي تقليل وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة الدهون في الجسم. [4]
اقرأ أيضًا: أعشاب لحرق الدهون في الجسم
الجرعة المناسبة من عشبة الإسبغول
تختلف الجرعة المناسبة التي يمكن استخدامها من عشبة الإسبغول من حالةٍ لأخرى تبعًا لعدد من العوامل، من أبرزها الاحتياجات الفردية، والحالة الصحية المراد علاجها، ومع ذلك تقدر الجرعة الشائعة من عشبة الإسبغول بـ 3.5 جرام تؤخذ مرة واحدة على الأقل يوميًا، بينما تشمل المبادئ التوجيهية العامة لكل من مسحوق وكبسولات عشبة الإسبغول ما يأتي:[3]
- مسحوق عشبة الإسبغول: 1 - 2 ملعقة صغيرة مرة أو مرتين يوميًا، تؤخذ مع كوب كامل من الماء.
- كبسولات عشبة الإسبغول: 1 - 2 كبسولة تؤخذ مرة أو مرتين يوميًا.
نصيحة الطبي
يسعى الكثيرون للتمتع بفوائد عشبة الإسبغول العديدة، والتي اشتهرت بها لاحتوائها على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي لعبت دورًا بارزًا في الحفاظ على صحة المعدة والأمعاء، والقلب والأوعية الدموية، إلى جانب التحكم في نسبة سكر الدم، وتعزيز فقدان الوزن، ويمكنك الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية لموقع الطبي، والمتوفرة يوميًا على مدار 24 ساعة للحصول على معلومات أكثر تفصيلًا حول فوائد عشبة الإسبغول والجرعة المناسبة منها.