قطع القناة المنوية

تعد عملية قطع القناة المنوية أو كما تعرف بقطع القناة الدافقة أو قطع الحبل المنوي أو تعقيم الرجل، عملية يقوم بها الطبيب المختص بقطع الأنابيب التي تحمل الحيوانات المنوية من خصيتي الرجل إلى القضيب، أو حجبها، أو إغلاقها بعملية صغيرة، مما يمنع السائل المنوي من أن يقذف أثناء الجنس، وبالتالي منع بويضة المرأة من التخصيب، وتستخدم هذه العملية كطريقة لتنظيم ومنع الحمل.

عملية قطع القناة المنوية

تستغرق مدة العملية من 15 إلى 30 دقيقة، ويتم إجراء العملية باستخدام مخدر موضعي، ولكن في بعض الأحيان يتم استخدام تخدير كلي، كما يجب مراعاة تنظيف منطقة كيس الصفن وحلاقتها قبل العملية.

قطع القناة المنوية التقليدي

يتم حقن مخدر موضعي في جلد كيس الصفن لتخدير المنطقة، حيث يشعر المريض بوخز بسيط وألم خفيف أسفل البطن جراء الحقن ولا يشعر بأي شيء أثناء إجراء العملية، ويتم بعدها عمل شق (قطع) صغير في جلد كيس الصفن، مما يؤدي إلى رفع الأنبوب المرافق من خلاله، ويتم قطع 1 سم من الأنبوب، ومن ثم يتم ربط الطرفين المقطوعين للأنبوب، ويفصلا عن بعضهما البعض لتجنب إعادة التحامها، ثم يغلق الشق بواسطة خيوط طبية ذاتية الذوبان، كما تتم نفس الإجراءات على الجهة الأخرى من كيس الصفن.

قطع القناة المنوية دون مشرط

يتم ذلك عن طريق استخدام تخدير موضعي، من خلال حبس الأسهر تحت جلد الصفن، وتثبيته بواسطة ملقط صغير، ويتم استخدام أداة خاصة بعدها لإحداث ثقب (بزل) صغير في جلد الصفن، ويستخدم زوج من الملاقط الصغيرة لفتح هذا الثقب، مما يسمح للجراح الوصول إلى الأسهر دون الحاجة إلى الجراحة باستخدام المشرط، ثم يتم إغلاق الأنابيب بنفس الطريقة التي تستخدم في الطريقة التقليدية.

ما بعد عملية قطع القناة المنوية

يعود المريض إلى المنزل في نفس يوم العملية، ويلاحظ بعض التورم، وبعض الآلام مكان العملية، وتكون أقصى درجة ألم في اليوم الثاني أو الثالث بعد العملية، ويختفي الألم بعد أسبوع تقريباً، حيث يجب أن يلتزم المريض خلال هذه المدة بالراحة، والابتعاد عن أي عمل شاق، كما يمكن استخدام حمالة الأعضاء التناسلية أثناء هذه الفترة، ليعود الرجل إلى ممارسة حياته الطبيعية والزوجية، أما بالنسبة للخيوط الخارجية، فتتساقط تلقائياً خلال أسبوعين.

للمزيد: الوسائل الحديثة المُتبعة لمنع الحمل