ورم دموي | Heamtoma

تعود اسباب الهيماتوما إلى عدة أشياء، تشمل ما يلي: [1,2]

• ورم دموي ناتج عن الصدمات: غالباً ما ينتج هيماتوما بالجسم نتيجة الصدمات المباشرة، مثل التعرض لحادث سيارة، أو الضرب، أو السقوط، أو الجروح الناتجة عن طلقات نارية، وقد يحدث ورم دموي أيضاً بسبب العطس القوي، أو نتيجة إلتواء في الذراع أو الساق، وبسبب هذه الإصابات تتضرر الأوعية الدموية ويتحطم جدارها؛ مما يؤدي إلى خروج الدم من الوعاء الدموي إلى النسيج المحيط، وغالباً ما يتجلط هذا الدم في معظم الحالات، ويعتمد ذلك على مقدار النزيف الناتج.
• ورم دموي ناتج عن الأدوية: من اسباب الهيماتوما أيضاً تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المميعة والمانعة لتخثر الدم، وتشمل الوارفارين، والأسبرين، والهيبارين.
• ورم دموي ناتج عن الامراض التي تقلل الصفائح الدموية: تؤثر بعض الأمراض على عدد الصفائح الدموية المسؤولة عن تخثر الدم وتقلل منها؛ مما يساعد على حدوث ورم دموي ونزيف في الجسم، وتشمل هذه الأمراض الالتهابات الفيروسية مثل الحصبة الألمانية، والنكاف، وجدري الماء، وفيروس نقص المناعة المكتسبة، والتهاب الكبد الوبائي سي، بالإضافة لبعض أنواع السرطانات.
• ورم دموي ناتج عن العمليات الجراحية: عادة ما يحدث الورم الدموي بعد العمليه الجراحية (بالإنجليزية: Postoperative Hematoma) إما بسبب حدوث نزيف شديد، أو فشل في تصريف الدم من جروح التصريف بعد الجراحة.
• ورم دموي ناتج عن اصابات العظام: غالباً ما ترتبط الكسور بالأورام الدموية، وخاصة التي تحدث في العظام الطويلة مثل الفخذ، والذراع.

اقرأ أيضاً: الكسر والخلع

تعتمد أعراض الورم الدموي على موقع الهيماتوما في الجسم وحجمها، وتشمل أبرز أعراض الورم الدموي العامة ما يلي: [3]

• احمرار المنطقة المصابة.
• الشعور بالألم عند الضغط عليها.
• تورم المنطقة، وانتفاخها.

يمكن للطبيب تشخيص حدوث ورم دموي في الجسم من خلال معرفة التاريخ المرضي للمصاب، وملاحظة الأعراض التي يعاني منها، وهناك أيضاً عدة فحوصات يمكن أن تساعده على التشخيص، وتشمل ما يلي: [3]

• اختبارات الدم: وذلك من خلال إجراء فحص الدم الشامل (بالإنجليزية: Complete Blood Count or CBC)؛ لأخذ صورة عن أعداد كريات الدم، ومن ضمنها عدد الصفائح الدموية.
• فحوصات تخثر الدم: هي فحوصات تقيس المدة التي يستغرقها الدم حتى يتجلط، وتتضمن ما يلي:

1. • فحص زمن البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin Time or PT).
   • فحص زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (بالانجليزية: Partial Thromboplastin Time or PTT).
   • فحص النسبة المعيارية الدولية (بالإنجليزية: International Normalized Ratio or INR).

• الفحوصات الإشعاعية: بالاعتماد على موقع الإصابة قد يطلب الطبيب الفحوصات الإشعاعية، وغالباً ما يستخدم فحص الأشعة المقطعية عندما يكون الورم الدموي في الدماغ، أو البطن.

يعتمد علاج الورم الدموي أو علاج الهيماتوما على موقع الإصابة، و أجزاء الجسم المتأثرة، والأعراض الموجودة، ويعمل علاج الهيماتوما على تقليل التورم والتخفيف من الألم المصاحب للورم الدموي، بالإضافة إلى تسريع عملية الشفاء، وذلك كما يلي: [1,2,3]

• علاج الورم الدموي تحت الجلد: عادة ما تختفي الاورام الدموية السطحية من تلقاء نفسها، وتصغر ببطء مع مرور الوقت، وقد تستغرق الاورام الدموية الكبيرة شهوراً حتى تختفي بشكل كامل، إلا أنه إذا كان لديك ورم دموي كبير لا يتحسن خلال أسبوع أو أسبوعين بعد إصابتك، فينصح باستشارة الطبيب، ويمكن تسريع عملية الشفاء من خلال علاج الورم الدموي تحت الجلد كما يلي:

1. استخدام الكمادات الباردة أو كيس الثلج مدة 20 إلى 30 دقيقة خلال 48 ساعة بعد الإصابة؛ لتقليل التورم.
2. الراحة.
3. الضغط الخفيف على المنطقة المصابة باستخدام الضمادات الضاغطة.
4. الحرارة، إذ ينصح بعض الأطباء باستخدام كمادات ساخنة مدة 10 دقائق ثلاث مرات يومياً بعد اختفاء التورم؛ لزيادة تدفق الدم وتسريع عملية الشفاء.

• علاج الاورام الدموية الداخلية: يعتمد علاج الاورام الدموية التي تصيب الأعضاء الداخلية في الجسم على الحالة الصحية لتلك الأعضاء، وغالباً ما يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي للسيطرة على الإصابة في حال حدوث ورم دموي في الراس، أو ورم دموي في الدماغ، أو ورم دموي تحت الجافية، أو فوق الجافية.
• علاج الألم الناتج عن الورم الدموي: يمكن تقليل الألم الناتج عن الورم الدموي باستخدام الأدوية المسكنة للألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول، ولا ينصح بتناول أدوية الأسبرين أو الإيبوبروفين؛ لأنها يمكن أن تبطئ من تخثر الدم.

اقرأ أيضاً: كريم فيتامين k للكدمات

تتكون هيماتوما في معظم الحالات بسبب التعرض للصدمات؛ لذلك يجب تجنب الممارسات العنيفة التي قد تؤدي إلى السقوط، وبالنسبة للمرضى الذين يتناولون أدوية منع التخثر، فيجب التأكد من أن الجرعة مناسبة لتجنب الإصابة بأي ورم دموي. [2,3]

اقرأ أيضاً: الوقاية من الإصابات

قد يتساءل البعض، هل الورم الدموي خطير أم لا، في كثير من الحالات لا تؤدي الاورام الدموية إلى مرض خطير أو إعاقة، ويعتمد ذلك أيضاً على موقع الورم الدموي، إلا أنه قد يحدث في بعض الأحيان بعض المضاعفات؛ بسبب التورم والالتهاب الموجود، وأبرز هذه المضاعفات حدوث العدوى في المنطقة المصابة، بشكل عام، يفضل ملاحظة الورم الدموي الموجود بالجسم ومراقبة تحسنه؛ لتجنب أي مضاعفات محتملة. [1]

• ايسن مع دايميثيلين الساليسيلات
• هيبارينويد , إيثيلين جلايكول ساليسيلات

[1] Jon Johnson. Hematoma: Everything you need to know. Retrieved on the 24th of October.

[2] Benjamin Wedro. Hematoma. Retrieved on the 24th of October.

[3] Siamak N. Nabili. HEMATOMA. Retrieved on the 24th of October.