تعرف السمنة أو البدانة (بالإنجليزية: Obesity) على أنها ارتفاع في نسبة الدهون في الجسم، وعادة ما يتم ربطها بارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الفرد، والذي من خلاله يتم الربط ما بين وزن الفرد وطوله، حيث يعتبر الفرد مصابًا بالسمنة في حال تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه قيمة الـ 30. [1،2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يعد مرض السمنة من الأمراض الشائعة والمنتشرة حول العالم أجمع، وهو مرض ينتشر بين الأطفال والبالغين، ذكورًا كانوا أم إناثًا. [3]
وحديثًا أصبحت السمنة المفرطة من المشكلات العالمية الخطيرة، والتي تتطلب العلاج والمتابعة؛ نظرًا لتسببها بالعديد من الأمراض والمشكلات الصحية. [3]
يتم عادة تقسيم مرض السمنة لعدة أنواع أو درجات، بحسب قيمة مؤشر كتلة الجسم لدى الفرد، وفيما يأتي درجات السمنة: [3,4]
درجة السمنة | مؤشر كتلة الجسم |
السمنة من الدرجة الأولى | 30 - 34.9 |
السمنة من الدرجة الثانية | 35 - 39.9 |
السمنة من الدرجة الثالثة، والتي تُسمى أيضًا السمنة المفرطة، أو السمنة الشديدة، أو السمنة المرضية | 40 أو أكثر |
تحدث السمنة عادة بشكل تدريجي وعلى المدى الطويل، نتيجة لتناول السعرات الحرارية بمعدل يفوق استهلاكها أو حرقها في الجسم، مما يؤدي لتراكمها وتخزينها على شكل دهون. [2،4] لكن، يجب التنويه إلى أن الإصابة بمرض السمنة تعد عملية معقدة ويدخل فيها العديد من العوامل، ليس فقط زيادة ما يتم تناوله من السعرات الحرارية أو نقصان حرقها في الجسم نتيجة الخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية. [3،4] فمن العوامل والأسباب الأخرى المحتملة للإصابة بمرض السمنة: [2,3,4,5]
من أعراض السمنة للبالغين ما يأتي: [3,6] أما عن أعراض السمنة التي تظهر على الأطفال، فإنها تشمل ما يأتي: [3,6]
تتضمن طريقة تحديد ما إذا كان الفرد مصابًا بمرض السمنة أم لا، من خلال ما يلي يعتمد تشخيص الإصابة بالسمنة على مؤشر كتلة الجسم الذي يحدد ما إن كان وزن الفرد طبيعيًا نسبة لطوله، ووفقًا للمعادلة الآتية: مؤشر كتلة الجسم = وزن الجسم بوحدة الكيلو جرام/ مربع الطول بوحدة المتر حيث يعتبر الشخص سمينًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه أكثر من 30. في حين إذا كانت النتيجة: [2،5] ولكن من المهم جدًا الإشارة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يعطي تصورًا عن نسبة الدهون في الجسم، ولا يراعي كتلة الجسم العضلية، ولذلك من الممكن أن يكون مؤشرًا خاطئًا للاعبي كمال الأجسام، فقد يظهر أنهم يعانون من زيادة في الوزن، بينما يكون معظم وزنهم ناتجًا عن وجود العضل. [2] لذلك، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم فإنه قد يتم إيجاد مقدار محيط الخصر أو حساب نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك من أجل تأكيد الإصابة بالبدانة. كما يمكن أن يقوم الطبيب بفحص نسبة الدهون في الجسم لتشخيص السمنة، ويعتبر الفرد مصابًا بالسم زادت نسبة دهون الجسم عن 33 % من مستواها الطبيعي لدى النساء، و25 % من الحد الطبيعي لها لدى الرجال. [2,3,4] اقرأ أيضاً: ايجابيات وسلبيات طرق حساب السمنة المختلفة عادة ما يقوم الأطباء أو الممرضون بحساب مؤشر كتلة الجسم للأطفال، لمعرفة ما إن كان الوزن مناسبًا للطول والعمر أم لا. لكن لا يتم عادة الاعتماد عليه من أجل تشخيص السمنة عند الأطفال، وذلك لأن الأطفال في حالة نمو مستمر، وتختلف معدلات النمو من طفل لآخر. [2،4،5] ولذلك، يتم مقارنة وزن الطفل بطوله، وعمره، وجنسه على ما يعرف بمخططات أو جداول النمو (بالإنجليزية: Growth Charts)، وتكون النتيجة على شكل نسبة مئوية تدل على ما يأتي: [4،5] من التحاليل الطبية يمكن أن يطلبها الطبيب لتشخيص السمنة وتحديد أسباب السمنة لدى الفرد ما يأتي: [3]تشخيص الإصابة بالسمنة لدى البالغين
تشخيص الإصابة بالسمنة عند الأطفال
تحاليل وفحوصات لتشخيص للسمنة
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لعلاج السمنة، وتشمل ما يلي: [2,3,4] عند اتخاذ قرار إجراء عملية السمنة، يجب التأكد من أن الشخص مستعد لتغيير نمط حياته الغذائي بعد العملية، بالإضافة إلى الالتزام بإجراء جميع الفحوصات الدورية التي يوصي بها الطبيب.[10] تهدف عمليات السُمنة إلى تقليل حجم المعدة، أو تعديل مسار الجهاز الهضمي للحد من كمية السعرات الحرارية الممتصة، وتقليل الشعور بالجوع، ومن أنواعها: [7] للمزيد: أنواع عملية السمنة ومخاطرها.
لا يتعلق موضوع محاربة السمنة فقط باتباع نظام ريجيم معين ولمدة زمنية محددة، بل يجب تعلم واكتساب عادات غذائية صحية، وتجنب العادات الغذائية الخاطئة، وجعل هذا النظام الصحي نمط حياة، وهذا له تأثير ليس فقط على الوزن، بل على الصحة بشكل عام، حيث يُنصح بما يأتي: [8][2][9]
يمكن الوقاية من الإصابة بالسمنة عن طريق تجنب الأسباب المؤدية له وتغيير نمط الحياة إلى النمط الصحي، ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية (على سبيل المثال لا الحصر): [2،4]
ترفع السمنة من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل: [1,3]
[1] WebMD.com. What is Obesity? Retrieved on the 18th of December, 2024. [2] National Health Service. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024. [3] Osama Hamdy. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024. [4] Danielle Moores. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024. [5] National Heart, Lung, and Blood Home. Overweight & Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024. [6] Sherry Christiansen. Symptoms of Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024. [7] Cleveland Clinic. Obesity. Retrieved on the 18th of December, 2024. [8] Jacquelyn Cafasso. Treatments to Manage Obesity: What Works and What Doesn’t? Retrieved on the 18th of December, 2024. [9] Johns Hopkins Medicine. Obesity Prevention. Retrieved on the 18th of December, 2024. [10] nhs.uk. Why weight loss surgery is done. Retrieved on the 19th of December, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.