العلاج الضوئي هو استعمال الأشعة الضوئية بكافة أجزائها حيث يتراوح طول الموجات الضوئية بين 100 ميكرومتر - 100 نانومتر.
تتحول الأشعة الضوئية إلى طاقة في المكان الذي تمتص فيه، حيث تتحول الأشعة تحت الحمراء إلى طاقة حرارية، فيكون التأثير العميق للأمواج الطويلة منها خفيفاً جداً، بينما تمتلك الأشعة تحت الحمراء ذات الأمواج القصيرة إمكانية نفوذ أكبر تصل إلى منطقة الأوعية الشعرية.
تتحول الأشعة فوق البنفسجية إلى طاقة كيميائية مؤدية إلى رد فعل ضوئي كيميائي أما الأشعة المرئية فنفوذيتها قليلة جداً، ومكان تأثيرها هو الجلد، إنما بإمكانها أيضاً إحداث تأثيرات عامة في العضوية.
تعالج أشعة الشمس العديد من مشاكل البشرة والجلد مثل الاكزيما، وحب الشباب، والصدفية، والالتهابات وحكة الجلد، وبعض خلايا سرطان الجلد، والمضاعفات الجلدية نتيجة الإصابة بداء السكري، وغيرها الكثير. يساعد كذلك العلاج الضوئي للبشرة على تحفيذ انتاج فيتامين د الذي يحد بذاته من العديد من مشاكل الجلد ويكسب البشرة صحة وقوة.
لهذا يتم الآن تسليط أشعة مشابهة لضوء الشمس من أجل استخدامها لعلاج مشاكل البشرة، بالإضافة إلى إمكانية تحديد نوع الأشعة المطلوب للحالة بدقة وتخصيص طول الموجة بالتحديد.
وتبعاً للحالة المراد علاجها يحدد الطبيب عدد الجلسات ومدتها والتي لا تزيد في أول جلسة عن دقيقة واحدة، ويتفاوت عدد الجلسات غالباً ما بين 3 أو 6 جلسات في المتوسط. تتضمن الأشعة الضوئية الأنواع التالية:
هي أشعة غير مرئية طول موجتها 100 ميكرومتر- 780 نانومتر وتقسم بدورها إلى:
الحرارة المتشكلة نتيجة استعمال الأشعة تحت الحمراء خاصية إيجابية مقارنة بالحرارة المتشكلة بالاستعمالات الحرارية الأخرى، ألا وهي تشكلها في منطقة الامتصاص فالأشعة بحد ذاتها غير ساخنة، وكذلك الهواء الذي تمر عبره أيضاً ليس ساخناً وبمعنى آخر لا ترتفع حرارتها إلا قليلا.
يؤدي استعمال الأشعة تحت الحمراء إلى تكون حمامي حرارية، حيث نستفيد من تأثيرات الحرارة المسكنة والمرخية للتوتر العضلي والمساعدة على الارتشاف، إضافة للتأثيرات الموضعية يمكننا الحصول على تأثيرات بعيدة عامة، أو تأثيرات شدفية عن طريق تشعيع الشدف العصبية.
يسمى الجزء من الأشعة تحت الحمراء ذو الطول الموجي من( 4-16) ميكرون، ضوء الحياة وهو نفس طول موجات الأشعة تحت الحمراء التي ينتجها الجسم، وهو سبب وجود جميع الكائنات الحية على الإطلاق وهذا الطول الموجي هو الذي يمتصه الجسم من الشعاع الشمسي ويكون غزيراً عند الشروق والغروب، لذا يوصى بالتعرض للشمس في هذه الفترات.
يستطيع بعض الناس التغلب على المرض وذلك لقدرتهم على إنتاج الأشعة تحت الحمراء من أجسامهم، لذلك أجسامهم قوية وهذا يشبه طاقة الريكي حيث يستطيع المعالج إرسال الطاقة إلى المريض.
وطاقة الريكي ما هي إلا أشعة تحت حمراء وتسبب الدفء، يرسل المعالج طاقة إلى المريض ولكن لفترة محدودة من الزمن هذه الطاقة يعتقد أنها أشعة تحت حمراء غير مرئية وهي تسبب السخونة التي يحس بها المريض عند العلاج.
شدة الأشعة تحت الحمراء:
يمكن التحكم بالشدة بتعديل المسافة بين مصدر الأشعة والجسم، ونهتدي بالإحساس الشخصي للمريض من أجل تحديد الشدة (شريطة سلامة إحساس الجلد بالحرارة).
و هكذا تستعمل الحرارة الخفيفة في الأمراض الحادة، حيث تكون المسافة بين مصدر الإشعاع والجلد كبيرة، ومدة المعالجة قصيرة، والفترة بين الجلسات قصيرة أيضاً (معالجة يومية). في الحالات المزمنة تنعكس الأمور تماماً (مسافة قصيرة، زمن معالجة طويل، الزمن بين الجلسات طويل 3 جلسات أسبوعياً).
مخاطر الأشعة تحت الحمراء:
قد يتعرض الشخص لعدد من المخاطر نتيجة التعرض للأشعة تحت الحمراء، منها مايلي:
استخدامات الأشعة تحت الحمراء:
الآثار الجانبية:
من الآثار الجانبية التي قد يواجهها المريض، الحدثيات المرضية التي تتفاقم باستعمال الحرارة كالنزف، والأهبة النزفية، والصدمة، وحالات الإغماء، وأمراض الشرايين الإنسدادية الشديدة في الأطراف، التي يضطرب فيها نقل الحرارة بسبب الإصابة الوعائية.
هي أشعة غير مرئية أطوال موجاتها من 400- 200 نانومتر، تعد الأشعة فوق البنفسجية جزءا أساسياً من الضوء الشمسي، وهي تعطي هذا الأخير تأثيره العلاجي إلى حد كبير. يمكن استعمال الأشعة فوق البنفسجية الصنعية الصادرة عن مصابيح زئبقية ذات ضغط عالي.
تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية:
هي عبارة عن تأثيرات ضوئية كيميائية، حيث تتشكل حسب الشدة المستخدمة، حمامي جلدية، نتيجة تحرر مركبات شبيهة بالهيتسامين بعد فترة كمون تمتد من 2-8 ساعات. درجات الحمامي الجلدية كالآتي:
تأثيرات المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية:
أشكال استعمال الأشعة فوق البنفسجية:
الاستخدامات الطبية:
الامراض الجلدية:
الآثار الجانبية للأشعة فوق البنفسجية:
أطوال موجاته من 780 – 400 نانومتر، حيث تتدرج الألوان من الأحمر، إلى الأصفر، فالأخضر، فالأزرق، ثم البنفسجي.
تتراوح أطوال الموجات في الضوء البنفسجي من 3000 نانومتر للأشعة تحت الحمراء إلى 290 نانومتر للأشعة فوق البنفسجية.
يحتوي ضوء الشمس على المكونات التالية:
لا يحتوي الضوء الشمسي على أشعة فوق بنفسجية بسبب وجود طبقة الأوزون والأكسجين في الجو.
شدة الضوء الشمسي
هناك جداول خاصة لاستعمال الحمام الشمسي، تنصح كلها بالزيادة التدريجية للتعرض للإشعاع الشمسي.
تعد مناطق الثنيات في الأطراف بشكل عام الأكثر حساسية للضوء الشمسي، ويحذر دوماً من حدوث الحروق الشمسية من الدرجة الأولى والثانية التي قد تترافق مع اضطرابات انباتية، وقد يحدث وهط أو أرجية ضوئية أو فرط درقية أو ثورة للأخماج الهاجعة (كالسل مثلاً).
المعالجة بالضوء الأزرق أو العلاج الضوئي للاطفال، هو نوع خاص من المعالجة الضوئية بأشعة صنعية تستعمل لعلاج يرقان الوليد (الذي يحدث بسبب تنافر الزمر الدموية)، حيث يخرب الضوء الأزرق ( 400- 490 نانومتر) البيليروبين، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة البيليروبين، وبالتالي تراجع اليرقان.
:Tolu Ajiboye. An Overview of Phototherapy. Retrieved on the 2nd of September 2021, from NVBI. Hyperbilirubinemia in Neonates: Types, Causes, Clinical Examinations, Preventive Measures and Treatments. Retrieved on the 2nd of September 2021, from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4935699/ :Charlene V. Kakimoto. What is phototherapy, and how does it work?. Retrieved on the 2nd of September 2021, from https://www.dermatologistoncall.com/blog/posts/what-is-phototherapy-and-how-does-it-work/ :Uvahealth. Phototherapy for Skin Conditions. Retrieved on the 2nd of September 2021, from
https://www.verywellhealth.com/phototherapy-overview-4177939
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.