تصبغ | Pigmentation

تصبغ

ما هو تصبغ

التصبغ هو مصطلح يعني التلون، وهو يعبر عن تلون الجلد والشعر والأغشية المخاطية وشبكية العين، ويرجع سبب التصبغ إلى ترسب صباغ الميلانين، والذي يتم إنتاجه بواسطة خلايا متخصصة تسمى الخلايا الصباغية.

ما هو التصبغ وما دور الميلانين في ذلك:

  • الميلانين هو الصباغ الذي ينتجه الجسم ويعطي الجسم لونه الطبيعي. يختلف لون الجسم من شخص لآخر، فعندما يكون الميلانين قليلاً، تكون البشرة فاتحة جداً، ويبدو الجلد أبيض إلى وردي وذلك بسبب انعكاس لون الدم المتدفق في الجلد.
  • ينتج البشر ذوي البشرة البيضاء كمية قليلة جداً من الميلانين، وبتزايد تلك الكمية يختلف لون الجلد فيصبح حنطياً أو أسمراً.
  • ينتج المصابون بالمهق كميات قليلة جداً أو معدومةً من الميلانين، وبالتالي تبدو بشرتهم بيضاء أو ذات لون وردي شاحب.
  • يتم عادةً توزيع الميلانين بشكل متساوٍ في الجلد، ولكن في بعض الأحيان يكون لدى الناس بقع من الجلد تحتوي كميات زائدة من الميلانين، وتشمل أمثلة هذه البقع النمش والكلف وغيرها.
  • يتم إنتاج الميلانين بواسطة خلايا متخصصة (الخلايا الصباغية) موجودة في الطبقة العليا من الجلد والتي تسمى البشرة، ثم ينتشر إلى خلايا الجلد المجاورة الأخرى.

اضطرابات الصباغ:

  • تشمل الاضطرابات المرتبطة بالتصبغ فرط أو زيادة التصبغ الناتج عن فرط إنتاج الميلانين، ونقص التصبغ الناتج عن نقص إنتاج الميلانين، وغياب التصبغ أو فقدان اللون.
  • بعض تلك الأمراض خلقي، وبعضها مكتسب.
  • يمكن أن تؤثر اضطرابات الصباغ على منطقة محددة فتكون الإصابة موضعية، أو قد تشمل مناطق واسعة وأحياناً تشمل الجلد كله.

فرط التصبغ: يحدث فرط التصبغ عادةً بسبب وجود كمية عالية وغير طبيعية من الميلانين في الجلد، إلا أنه يحدث أيضاً بسبب ترسب مواد صباغية أخرى لا توجد عادةً في الجلد بشكل طبيعي. يكون لون البشرة داكنًا، وقد يختلف عن لون البشرة الطبيعي.

في بعض الحالات المرضية يمكن أن يتطور فرط تصبغ شامل للجسم، ومن أهم تلك الحالات:

  • اضطراب هرموني، حيث يمكن لبعض الهرمونات أن تزيد من إنتاج الميلانين وهذا ما يحدث في الحمل، ومرض أديسون، أو كنتيجة لاستعمال مانعات الحمل الهرمونية.
  • المخدرات والكيماويات والمعادن الثقيلة.
  • تليف الكبد الصفراوي.
  • ترسب أصبغة أخرى غير الميلانين ومنها: داء ترسب الأصبغة الدموية، والذي يحدث بسبب زيادة الحديد في الجسم.
  • بعض الأدوية مثل: أميودارون، الأدوية المضادة للملاريا، الفينوثيازين، بعض أدوية العلاج الكيميائي، بعض مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة مثل التسمم بالفضة، والذهب، والزئبق.

أسباب نقص التصبغ:

  1. إصابة سابقة للجلد، مثل البثور، أو التقرحات، أو الحروق، أو التعرض لمواد كيميائية، أو إصابات جلدية مختلفة.
  2. الحالات الالتهابية للجلد، مثل التهاب الجلد التأتبي أو الصدفية.
  3. حالات وراثية نادرة.

أسباب فرط التصبغ الموضعي:

  • الآفات الالتهابية في الجلد، والتي يمكن أن تترك بقعاً زائدة التصبغ بعد شفاء السبب الأصلي.
  • المخدرات.
  • التعرض لأشعة الشمس.
  • يمكن أن يتطور فرط التصبغ بشكل تالٍ للإصابات مثل الجروح، أو الحروق، أو ندبات حب الشباب.
  • يمكن لبعض النباتات أن تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس مثل: الليمون، والكرفس، والبقدونس، مما يجعل بشرة الأشخاص أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية.
  • يمكن أن يحدث فرط التصبغ في حالات نمو غير طبيعي للجلد مثل الورم الميلانيني.
  • تعتبر بعض حالات فرط التصبغ مشتبهة وتتطلب استشارة طبية مثل:
  • فرط التصبغ المترافق مع نمو غير طبيعي في الجلد، فتتشكل كتلة صغيرة مثل حالات الورم الميلانيني.
  • فرط التصبغ تحت الإبط، وعلى قفا العنق وفي الطيات قد يشير إلى وجود الشواك الأسود، وبالرغم من أن العديد من حالات الشواك الأسود هي حالات سليمة، إلا أنها قد ترتبط بوجود الخباثات، أو بالداء السكري.
  • وجود بقع مفرطة التصبغ صغيرة وبخاصة عند الكهول، بالرغم من أن معظم هذه البقع سليمة، إلا أن بعضها قد يتطور إلى آفات خبيثة.

بالرغم من أنّ معظم التصبغات هي آفات سليمة، ويمكن الوقاية منها وعلاجها، إلا أن بعض البقع المتصبغة قد تكون شكلاً من أشكال سرطان الجلد أو تخفي مرضاً خطيراً ما. لذا، لا تطبق أبداً أي علاج مضاد للتصبغ دون مشورة طبيبك. جميع العلاجات لها بعض الآثار الجانبية، ولكن التشخيص الذاتي قد يكون الأمر الأكثر خطورة.

طرق علاج التصبغات:

التقشير:

يزيل تقشير الجلد طبقات الجلد المصطبغة من خلال تطبيق المواد الكيميائية التي تسبب تآكل في طبقات الجلد السطحية، أو عن طريق إزالة الطبقة السطحية بأجهزة خاصة. يسمح التقشير بنمو طبقات جلد خارجية أكثر صحةً، كما يعزز نمو الكولاجين في الطبقات العميقة مما يجعل الجلد يبدو أكثر صحةً وشباباً.

الليزر:

يمكن علاج مختلف أشكال فرط التصبغ بالليزر، حيث تنفذ موجات إشعاع الليزر إلى خلايا الميلانين وتعطلها، مما يؤدي لتخفيف فرط التصبغ.

التبييض:

يمكنك استخدام العلاج المضاد للتصبغ، وتختلف الوصفات بين الكريمات المضادة للأكسدة مثل تلك الحاوية على فيتامين C، والحموض الأمينية، وعوامل التبييض مثل الهيدروكينون، والكريمات المصنعة منزلياً.

العلاجات الطبيعية:

بالرغم من اختلاف الوصفات التقليدية من منطقة لأخرى، وافتقادها إلى الدراسات العلمية، إلا أنّ المنتجات النباتية تستعمل على نطاق واسع. تحتاج هذه العلاجات لتطبيقها لفترات طويلة للحصول على النتيجة المرغوبة، ومن المهم حماية الجلد من التعرض لأشعة الشمس عند تطبيقها.

التغذية:

  • الليمون: يحتوي الليمون على حامض الستريك الذي يساعد على تبييض البشرة، مما يجعله علاجًا شائعًا في المنزل لفرط التصبغ.
  • البطاطا النيئة: تفيد البطاطا في تفتيح البشرة الغامقة بسبب احتوائها على الكاتيكول، وهو إنزيم يعتقد أنه يساعد على تفتيح لون البشرة.
  • خل التفاح: يعتبر خل التفاح فعّالاً عندما يتعلق الأمر بتقليل ظهور بقع داكنة على الجلد بسبب فرط التصبغ. يمتلك خل التفاح قدرة ممتازة على تفتيح البشرة، وخواصاً قابضة يمكنها أن تساعد في استعادة لون بشرتك الطبيعي.
  • الكركم: يمتلك الكركم خواص مضادة للالتهاب ومبيضة للجلد.
  • عصير الصبار: تفيد السكريات الموجودة في عصير الصبار على إزالة خلايا الجلد الميتة وتحريض تكون خلايا جديدة.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بفيزياء