الهلوسة النومية (بالإنجليزية: Hypnagogic Hallucinations) هي هلاوس تحدث أثناء الانتقال ما بين النوم واليقظة وقد تحدث قبيل النوم مباشرة، أو أثناء النوم، أو قبل الاستيقاظ، وفيها يرى الشخص أو يسمع أشياء غير موجودة في الواقع، بل وقد يشم روائح أو يشعر بملامسة شيء لجسمه دون وجود محفز حقيقي. [1][2]
تعد الهلوسة النومية حالة شائعة وبالرغم من أنها قد تسبب الانزعاج أو الخوف لدى الشخص، إلا أنها لا تعد مشكلة صحية في حد ذاتها أو اضطرابًا نفسيًا. [3][4]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تختلف الهلاوس أثناء النوم عن الأحلام والكوابيس من عدة جوانب هي: [3][5]
اقرأ أيضًا: هل يراودك كابوس مزعج؟ إليك الأسباب والعلاج
لم تعرف أسباب الهلوسة عند النوم بدقة حتى الآن، ولكنها في معظم الحالات لا ترتبط بوجود مشكلة صحية لدى الشخص وتعد أكثر شيوعًا في المراهقين والشباب، وتحدث في النساء أكثر من الرجال. [4][5] هناك بعض الاضطرابات والمشكلات الصحية التي تزيد من احتمالية حدوث الهلوسة النومية، منها: [2][3][4][6]
تنطوي أعراض الهلوسة النومية على تصورات وأحاسيس غير موجودة في الحقيقة، وقد تؤثر على إحدى الحواس الخمس الرؤية، والسمع، والشم، والتذوق، واللمس. [2] قد تحدث أعراض الهلوسة قبل النوم مباشرة أو أثناءه، وتتضمن أبرزها ما يلي: [2][4][5][6]
تستدعي حالات الهلوسة النومية التي تؤثر على جودة نوم الشخص أو حياته اليومية إلى مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، ويعتمد الطبيب في التشخيص على معرفة التاريخ الطبي بدقة، وسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها وما إذا كانت تظهر عليه أعراض أخرى خلال النهار تشير إلى احتمالية إصابته باضطراب أو حالة صحية تتسبب في هذه الهلاوس. [1][6] بعد ذلك قد يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات والفحوصات، مثل اختبار كمون النوم المتعدد، ودراسة النوم أو تخطيط النوم المتعدد. [1]
قد لا تحتاج الهلوسة النومية إلى علاج في الحالات البسيطة التي لا تؤثر فيها هلاوس النوم على جودة النوم أو ممارسة الشخص أنشطته المعتادة خلال اليوم، ولكن في حال كانت الهلاوس تؤدي إلى اضطراب النوم وانعكاس ذلك على الحياة اليومية فينبغي علاج الهلوسة النومية. [2][3] تعد أول خطوة في علاج الهلوسة في النوم هي البحث عن السبب الرئيس الذي قد يكمن وراء هذه الحالة وعلاجه، ويمكن أن يتضمن العلاج ما يلي: [1][3][6]
يوجد عدة أساليب يمكن للشخص تطبيقها في المنزل لعلاج الهلوسة النومية خاصة في حال عدم وجود مشكلة صحية وراء هذه الهلاوس، ومن هذه الأساليب: [2][4][6]
قد تساهم الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين جودة النوم في الوقاية من الهلوسة النومية أو تقليل حدوثها، وذلك من خلال: [5]
لا تعد الهلوسة النومية خطيرة في حد ذاتها خاصة إذا لم تكن ناجمة عن مشكلة صحية أو اضطراب نفسي، ولكن في حال المعاناة من هلاوس النوم الشديدة فقد تؤدي إلى حدوث مشكلات مزعجة، مثل: [1][2][3][4]
يعتمد مآل الهلوسة النومية على علاج السبب الأساسي إن وجد، وفي حال وجود مشكلة صحية فعادة ما تستجيب الحالات مع إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة وتغيير عادات النوم. [2]
[1] Brandon Peters. Hypnagogic Hallucinations: An Overview. Retrieved on the 13th of May, 2024. [2] Claire Sissons. What are hypnagogic hallucinations? Retrieved on the 13th of May, 2024. [3] Webmd.com. What Are Hypnagogic Hallucinations? Retrieved on the 13th of May, 2024. [4] Erica Cirino. Hypnagogic Hallucinations. Retrieved on the 13th of May, 2024. [5] Jay Summer. Hypnagogic Hallucinations. Retrieved on the 13th of May, 2024. [6] Silvi Saxena. Hypnagogic Hallucinations: What They Are, Causes, & Treatment. Retrieved on the 13th of May, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.