قذف مؤلم

القذف المؤلم ليس أمراً غير مألوف، وهناك عدد من الأسباب لحدوثه بما في ذلك الآتي :

• التهاب البروستاتا، وهي حالات التهاب غدة البروستاتا التي يمكن أن تجعل البروستاتا مؤلمة.
• التقاط العدوى، بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسياً، والتي قد تلهب المنطقة المحيطة بالقضيب.
• التهاب الإحليل، تورم داخل مجرى البول.
• تلف الأعصاب الواصلة للقضيب.
• انسداد في القناة الدافقة. 
• المشاكل النفسية (مثل الصراع النفسي الجنسي وسوء الاستغلال الجنسي مثل الاغتصاب).
• تناول مضادات الاكتئاب.
• أسباب بعد الجراحة، مثل استئصال البروستاتا الكامل.

الرجال بحاجة إلى رؤية الطبيب، إذا كانوا يعانون من الألم أثناء القذف، لتحديد سبب الحالة وتقديم العلاج.

قد يكون من الصعب على الرجال تحديد مكان الألم بدقة، لذا لمعرفة أسباب القذف المؤلم، يجب أخذ عينة من السائل المنوي وعينة من البول بعد القذف (تحليل البول بعد القذف)، أو يُؤخذ مسحة من مجرى البول لمعرفة ما إذا كان هناك أي عدوى، مثل العدوى بالأمراض المنقولة جنسياً. وبالإمكان أيضاً إجراء تنظير بداخل المثانة والإحليل (تنظير المثانة)، وهي طريقة غير شائعة.

ينبغي التحقق من جميع أسباب القذف المؤلم، من قبل الطبيب حتى يمكن وصف أفضل علاج، نذكر تالياً طرق العلاج تبعاً للمسببات: 

• تساعد بعض التقنيات السلوكية والتي تعمل استرخاء العضلات في منطقة الحوض، بعض الرجال على تخطي الألم عند القذف.
• توصف بعض الأدوية حاصرات ألفا، ومرخيات العضلات، والمسكنات، والأدوية المضادة للالتهابات، في حالة التهاب البروستاتا.
• ينصح الطبيب بالأدوية المضادة للفيروسات و المضادات الحيوية النوعية، إذا ما كان سبب القذف المؤلم يرجع إلى وجود عدوى.
• في حالة أن سبب المشكلة نفسي، فدائماً ما يفيد تقديم المشورة النفسية، المريض في كيفية التعامل مع أي مخاوف.

القذف المؤلم ليس مهدداً للحياة، ولكنه يؤثر على المتعة الجنسية ويسبب الضيق، والقلق، وانخفاض احترام الذات، ورغم كون الأمر خاصاً بالرجال، إلا أن الشريكين يتأثران على حد سواء، لذا ينصح باستشارة الطبيب للتخلص من ذلك الأمر المزعج. 

للمزيد: المتعة الجنسية Sexual pleasure