الطب السلوكي | Behavioral medicine

ما هو الطب السلوكي

الطب السلوكي هو مجال متعدد التخصصات يهتم بتطوير ودمج المعرفة والتقنيات السلوكية والنفسية الاجتماعية والبيولوجية الحيوية ذات الصلة بفهم الصحة والمرض، وتطبيق هذه المعرفة وهذه التقنيات للوقاية والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل.

يشارك المستهلكون ومجموعة واسعة من المتخصصين في مجال الصحة في أبحاث الطب السلوكي وممارسته، بما في ذلك أطباء القلب، والمستشارين، وعلماء الأوبئة، وعلماء الفيزياء التمرين، وأطباء الأسرة، والمربين الصحيين، والممرضات، وأخصائي التغذية، وأطباء الأطفال والأطباء النفسيين وعلماء النفس. يأخذ الطب السلوكي نهجاً للحياة والصحة والرعاية الصحية، والعمل مع الأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن بشكل فردي وفي مجموعات، والعمل مع مجتمعات متنوعة عرقية واثنية.

الطب السلوكي له دور مركزي فعال في الصحة، ويقدم دليلاً على كيفية استخدام التدخلات السلوكية بفعالية لمنع المرض، وتحسين إدارة المرض، وزيادة نوعية الحياة وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.

إن الطب السلوكي هو مجال دراسي حديث التطور يدمج بين المفاهيم والممارسات السلوكية والنفسية والاجتماعية والطبية الحيوية لمنع الأمراض وتشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية. تهدف ممارسة الطب السلوكي إلى العلاقة بين كيفية تأثير كل من التفكير والسلوك على الصحة العقلية والبدنية.

مجالات بحوث الطب السلوكي وتدخله في العلاج

تشمل مجالات أبحاث الطب السلوكي و استخداماته في علاج الحالات في المجالات التالية صحة المراهقين والشيخوخة والقلق والتهاب المفاصل والربو والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية (أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية) وصحة الأطفال والألم المزمن والتليف الكيسي والاكتئاب والسكري والألم المرتبط بالأمراض واضطرابات الأكل وصحة البيئة وصداع وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وسلس البول والأرق وآلام أسفل الظهر وصحة الأقليات وألم الليفي العضلي والسمنة والصحة العامة والأمراض الرئوية ونوعية الحياة وإعادة التأهيل والأمراض المنقولة جنسياً والدعم الاجتماعي والطب الرياضي وتعاطي المخدرات (الكحول والتبغ والمخدرات الأخرى) وصحة المرأة.

الصحة والسلوك:

يمكن أن تؤدي التغييرات في السلوك وأسلوب الحياة إلى تحسين الصحة والوقاية من المرض والحد من أعراض المرض. أظهرت أكثر من 25 عاماً من الأبحاث والممارسات الإكلينيكية والتدخلات المجتمعية في مجال الطب السلوكي أن التغييرات السلوكية يمكن أن تساعد الأشخاص على الشعور بشكل أفضل جسدياً وعاطفياً وتحسين وضعهم الصحي وزيادة مهاراتهم في الرعاية الذاتية وتحسين قدرتهم على العيش مع مرض مزمن. يمكن التدخلات السلوكية أيضاً تحسين فعالية التدخلات الطبية، والحد من الاستخدام المفرط لنظام الرعاية الصحية وخفض التكاليف الإجمالية للرعاية.

أثر الطب السلوكي:

• يمكن للتغييرات في السلوك وأسلوب الحياة تؤدي الى:

1. تحسين الصحة
2. الوقاية من الأمراض
3. تقليل أعراض المرض

• يمكن أن تساعد التغييرات السلوكية الأشخاص على:

1. الشعور بشكل أفضل جسدياً وعاطفياً.
2. تحسين حالتهم الصحية
3. زيادة مهارات الرعاية الذاتية الخاصة بهم
4. تحسين قدرتهم على العيش مع مرض مزمن.

• يمكن للتدخلات السلوكية:

1. تحسين فعالية التدخلات الطبية
2. المساعدة في الحد من الاستخدام المفرط لنظام الرعاية الصحية
3. خفض التكاليف الإجمالية للرعاية

• الاستراتيجيات الرئيسية للطب السلوكي:

1. تغيير نمط الحياة.
2. التدريب.
3. الدعم الاجتماعي.

أمثلة على أهداف تغيير نمط الحياة:

• تحسين التغذية
• زيادة النشاط البدني
• التوقف عن التدخين
• استخدام الأدوية بشكل مناسب
• ممارسة جنس أكثر أمناً
• منع والحد من تعاطي الكحول والمخدرات.

أمثلة على التدريب في الطب السلوكي:

• التدريب على مهارات التأقلم
• التدريب على الاسترخاء
• المراقبة الذاتية للصحة الشخصية
• إدارة الإجهاد
• إدارة الوقت
• إدارة الألم
• حل المشاكل
• مهارات التواصل
• تحديد الأولويات

أمثلة على الدعم الاجتماعي:

• التعليم الجماعي.
• دعم تصريف الأعمال والتدريب.
• الاستشارة الصحية.
• أحداث رياضية مجتمعية.

أمثلة على التدخلات السلوكية:

• الارتجاع (Feedback) البيولوجي.
• العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
• ارتجاع عصبي.
• التأمل.
• دليل الصور.
• تركيز كامل للذهن.
• التنويم المغناطيسي السريري.
• التدريب على الاسترخاء
• استرخاء العضلات التدريجي
• اليوغا
• تاي تشي
• مهارات التنظيم الذاتي تعلم كيفية التحكم في الصحة في موضع التحكم الشخصي

أهداف ونتائج تدخلات الطب السلوكي:

• منع ظهور المرض
• تخفيض ضغط الدم
• تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم
• تقليل الدهون في الجسم
• عكس تصلب الشرايين
• تقليل الألم
• تقليل المضاعفات الجراحية
• انخفاض مضاعفات الحمل
• تعزيز الاستجابة المناعية
• زيادة الامتثال مع العلاج خطط الدواء
• زيادة الاسترخاء
• زيادة القدرة الوظيفية
• تحسين النوم
• تحسين الإنتاجية في العمل والمدرسة
• تحسين القوة والتحمل والتنقل
• تحسين نوعية الحياة