نابيلون

يستعمل دواء النابيلون لعلاج حالات الغثيان والتقيؤ المرتبطة بالعلاج الكيماوي للسرطان عند المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل كافي لعلاجات الغثيان والتقيؤ الأخرى.

يستعمل دواء النابيلون بشكل أساسي لعلاج البالغين، إلا أنه يمكن استعماله للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات استعمالاً غير مصرح به (بالإنجليزية: Off Label Use).

اقرأ أيضاً: أسئلة وأجوبة حول العلاج الكيماوي للسرطان

يمنع استعمال دواء النابيلون من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء النابيلون، او تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه، أو تجاه أي من مركبات الكانابينويد الأخرى.
• الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من أعراض الذهان.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النابيلون إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من أحد أمراض القلب.
• المعاناة من أحد أمراض الكلى، أو أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من تاريخ مرضي لإدمان الكحول، أو إدمان المخدرات والأدوية.
• المعاناة من أحد الأمراض النفسية.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

يجب أن يتم إبقاء المرضى الذين يستعملون دواء النابيلون تحت مراقبة شخص بالغ مسؤول نتيجة عدم وجود نمط ثابت في آلية استجابة واحتمال الأفراد للدواء، وآلية تأثير الدواء على المرضى، لا سيما خلال مرحلة بداية استعمال الدواء، وعند إجراء تعديل على الجرع المستعملة منه.

يستمر تأثير دواء النابيلون بعد استعماله لمدد مختلفة لا يمكن التنبؤ بها، كما أن أعراضه الجانبية النفسية قد تستمر لمدة تصل إلى (48- 72) ساعة بعد تلقي آخر جرعة من الدواء.

قد يؤدي استعمال دواء النابيلون إلى زيادة معدل ضربات القلب، كما يمكن أن يؤدي إلى تطور حالات من نقص ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension)، فإنه ينبغي أن يتم استعماله بحذر للمرضى كبار السن، والمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أحد أمراض القلب الأخرى.

قد يؤدي استعمال دواء النابيلون إلى الكشف عن أعراض الاضطرابات النفسية التي يعاني أو قد عانى منها المرضى، مثل الاكتئاب، أو انفصام الشخصية، لذلك ينبغي استعمال هذا الدواء بحذر عند هذه الفئة من المرضى.

قد يؤدي استعمال دواء النابيلون إلى إصابة المريض بالدوار، أو النعاس، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال استعمال المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد معاً، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز والدقة إلى أن يتأكد من زوال هذه التأثيرات الدوائية عنه.

يصنف دواء النابيلون ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)، حيث أنه لا يوجد دراسات علمية بشرية تبين مدى أمان استعمال هذا الدواء أثناء فترة الحمل، لذلك لذلك يوصى بعدم استعمال هذا الدواء من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وفقط في حال وجود حاجة ضرورية لاستعمال الدواء.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء النابيلون في حليب الأم، إلا أن بعض مركبات الكانابينويد يتم طرحها في الحليب، لذلك يوصى بعدم استعمال الأمهات المرضعات لدواء النابيلون.

اقرأ أيضاً: الاستفراغ المتكرر عند الرضيع

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النابيلون إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء النابيلون ما يلي:

• المحاكيات الودية، مثل دواء الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamine)، أو الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية والمواد بشكل متزامن مع دواء النابيلون قد يؤدي إلى حدوث سمية قلبية، وزيادة شدة حالات ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب.
• مضادات الكولين، ومضادات الهيستامين، مثل دواء الأتروبين (بالإنجليزية: Atropine)، أو دواء السكوبولامين (بالانجليزية: Scopolamine)، أو دواء الكلورفينرامين (بالإنجليزية: Chlorpheniramine)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية والمواد بشكل متزامن مع دواء النابيلون قد يؤدي إلى زيادة شدة حالات تسارع ضربات القلب، أو النعاس.
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل دواء الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو دواء الديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية والمواد بشكل متزامن مع دواء النابيلون قد يؤدي إلى زيادة شدة حالات تسارع ضربات القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو النعاس.
• الأدوية التي تثبط الجهاز العصبي المركزي، والتي تتضمن أدوية الباربتيورات مثل دواء الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، وأدوية البنزوديازيبينات مثل دواء الألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، ومرخيات العضلات مثل دواء الكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone)، والأفيونات (بالإنجليزية: Opioids)، وغيرها، حيث أن استعمال هذه الأدوية والمواد بشكل متزامن مع دواء النابيلون قد يؤدي إلى زيادة التأثير المثبط للجهاز العصبي المركزي، وزيادة شدة حالات النعاس.
• أدوية الباربتيورات، ودواء الفينازون (بالإنجليزية: Phenazone)، حيث أن استعمال دواء النابيلون قد يؤدي إلى زيادة مستويات هذه الأدوية في الجسم نتيجة تثبيطه لعمليات الأيض التي تؤثر على هذه الأدوية، مما يزيد من خطر تطور أعراضها الجانبية.
• الأفيونات، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء النابيلون قد يؤدي إلى تطور تحمل (بالإنجليزية: Tolerance) تجاه هذه الأدوية، كما أن استعمالها معاً يزيد من تأثيرها على الجسم.
• دواء ديسلفرام (بالإنجليزية: Disulfiram)، ودواء الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء النابيلون قد يؤدي إلى تطور حالات من الهوس الخفيف (بالإنجليزية: Hypomania).
• دواء الثيوفيلين (بالإنجليزية:Theophylline)، حيث أن استعمال دواء النابيلون قد يؤدي إلى زيادة عمليات الأيض الحاصلة لدواء الثيوفيلين، مما يؤدي إلى التقليل من مستوياته في الجسم، وبالتالي التقليل من فاعليته العلاجية.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء النابيلون.

اقرأ أيضاً: وصفات طبيعية لعلاج الغثيان

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء النابيلون. يمكن تناول دواء النابيلون مع الطعام أو بدونه.

يمتلك دواء النابيلون خصائص قوية مسببة للإدمان، لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون، أو قد عانوا من اضطراب استعمال المواد (بالإنجليزية: Substance Abuse Disorder) لذلك ينبغي الالتزام بمقدار وعدد الجرع، ومدة الاستعمال الموصوفة من قبل الطبيب المختص بدقة، كما ينبغي حفظ الدواء في مكان آمن بعيداً عن الآخرين، كما ينبغي مراقبة استعمال المريض للدواء للتأكد من عدم قيام المريض بإساءة استعماله.

قد تؤدي إساءة استعمال دواء النابيلون إلى تطور أعراض الجرعة المفرطة والتي قد تظهر على شكل هلوسة، أو قلق، أو فشل تنفسي، أو غيبوبة، الأمر الذي يستلزم حصول المريض على رعاية صحية بشكل فوري.

لا يعتبر دواء النابيلون من الأدوية التي تستعمل عند اللزوم، كما يجب أن لا يتم استعماله كعلاج أول للمرضى الذين يعانون من الغثيان أو التقيؤ.

جرعة دواء النابيلون الموصى بها هي (1- 2) ملجم مرتين يومياً، حيث يوصى بتلقي الجرعة الأولى من الدواء قبل مدة (1- 3) ساعات من الحصول على جرعة العلاج الكيماوي، كما أن استعمال جرعة (1- 2) ملجم في الليلة التي تسبق الحصول على جرعة العلاج الكيماوي قد يكون مفيداً.

يمكن زيادة الجرعة المستعملة من دواء النابيلون إلى (1- 2) ملجم (2- 3) مرات يومياً طيل مدة دورة العلاج الكيماوي، ولمدة 48 ساعة بعد تلقي آخر جرعة من العلاج الكيماوي في الدورة العلاجية الواحدة إن لزم ذلك، على أن لا تتجاوز الجرعة اليومية القصوى 6 ملجم.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء النابيلون في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه يجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً.

اقرأ أيضاً: حقائق حول الغثيان والتقيؤ وعلاجهما

يتوفر دواء النابيلون على شكل كبسولات فموية بتركيز 1 ملجم.

يوصى بحفظ دواء النابيلون على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح حول 25 درجة مئوية، كما يمكن حفظه على درجات حرارة تتراوح بين  (15- 30) درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات.