إن دواء ليوكوفورين (بالإنجليزية: Leucovorin) هو نظير حمض الفوليك ، ويستخدم لمنع حدوث التأثيرات السامة لدواء الميثوتريكسات وغيرها من مضادات حمض الفوليك الأخرى، حيث أنه يعمل على زيادة مستويات حمض الفوليك في ظل الظروف التي يحدث فيها أي تثبيط لحمض الفوليك.
كما أنه يساعد على التعزيز من نشاط دواء الفلورويوراسيل (بالإنجليزية: Fluorouracil) عن طريق تثبيت الرابطة ما بين المستقلب النشط لهذا الدواء (5-FdUMP) وإنزيم المنتج للثيميديليت (بالإنجليزية: Thymidylate Synthetase).
أيضاً إن دواء ليوكوفورين يعمل كمصدر لرباعي الهيدروفولات، والذي يساعد الجسم على التخلص من حمض الفورميك الناتج عن سمية الميثانول.
تصنيف الدواء: دِرْياق
الفئة: علم السموم
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستخدم دواء ليوكوفورين وبشكل أساسي لتقليل الأضرار الناجمة عن تناول جرعة عالية من الميثوتريكسات وغيرها من مضادات حمض الفوليك الأخرى. كما يمكن استخدامه من أجل علاج:
يمنع استخدام دواء ليوكوفورين في حالات فرط الحساسية تجاه مكونات الدواء الفعالة وغير الفعالة. كما يجب تجنب استخدامه لدى المرضى الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب 12 أو فقر الدم الخبيث.
اقرأ أيضاً: كيف يتم علاج فقر الدم؟
يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام دواء ليوكوفورين في حال تواجد لدى المريض أحد الحالات التالية:
عند استخدام دواء ليوكوفورين من أجل علاج السمية الناجمة عن الجرعات الزائدة من مضادات حمض الفوليك، يجب إعطاء دواء ليوكوفورين عبر الوريد بأسرع ما يمكن، حيث أن زيادة الفاصل الزمني ما بين حدوث السمية وإعطاء دواء ليوكوفورين تؤدي إلى التقليل من فعالية دواء ليوكوفورين في مقاومة السمية.
كما يجب مراقبة تركيز دواء الميثوتريكسات في الدم أمراً ضرورياً من أجل تحديد جرعة ومدة العلاج لدواء ليوكوفورين، حيث يمكن أن يتأخر إفراز الميثوتريكسات إلى خارج الجسم بسبب تراكم السوائل في الجسم، أو القصور الكلوي، أو الجفاف، وفي هذه الحالة يجب إعطاء جرعات أعلى من دواء ليوكوفورين أو إعطاؤه لفترة أطول.
يفضل إعطاء هذا الدواء عن طريق الحقن بدلاً من إعطاؤه عن طريق الفم، وخاصة إذا كان هناك احتمال أن يتقيأ المريض أو لا يمتص الدواء من الأمعاء.
يمكن أن يتسبب دواء ليوكوفورين بتفاعلات تحسسية مفرطة، لذا يجب التوقف عن تناوله ومراجعة الطبيب في حال معاناة المريض من أحد الأعراض التالية:
يصنف دواء ليوكوفورين فئة C من فئات سلامة الاستخدام أثناء فترة الحمل، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للحامل، حيث يمكن أن يسمح الطبيب باستخدامه فقط إذا كانت فوائده المرجوة تفوق مخاطره المحتملة.
من غير المعروف ما إذا كان دواء ليوكوفورين يفرز في حليب الأم أو يسبب الضرر للطفل الرضيع، لذا يجب استخدامه بحذر وبعد استشارة الطبيب أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
من الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع دواء ليوكوفورين:
لا تتضمن هذه القائمة جميع التفاعلات الدوائية المحتملة لهذا الدواء، ولذلك وتجنباً لأية مخاطر ينصح بإخبار الطبيب والصيدلاني في حال كان المريض يتناول أي أدوية، أو مكملات الغذائية، أو فيتامينات بوصفة طبية أو بدونها.
تختلف جرعة دواء ليوكوفورين بناء على الغاية من استخدامه ومساحة سطح جسم المريض، وهي كالآتي:
لإنقاذ المريض من سمية الميثوتريكسيت أو علاج الجرعات الزائدة منه، يعطى 15 ملغ (أو حوالي 10 ملغ/ م 2)، عن طريق الفم، أو الحقن الوريدي، أو الحقن العضلي، وذلك كل 6 ساعات وتكرر لـ 10 جرعات. ويتم البدء بهذه الجرعة بعد مضي 24 ساعة من بدء تسريب دواء الميثوتريكسات.
يعطى 200 ملغ/ م2 من الليوكوفورين عن طريق الحقن الوريدي البطيء، متبوعاً بـجرعة 5-فلورويوراسيل، وذلك مرة واحدة يومياً ولمدة 5 أيام. كما يمكن إعطاؤه بجرعة 20 ملغ/م 2 داخل الوريد، متبوعاً بـدواء 5-فلورويوراسيل، وذلك مرة واحدة يومياً ولمدة 5 أيام.
لعلاج فقر الدم ضخم الأرومات الناجم عن نقص حمض الفوليك يعطى جرعة تصل إلى 1 ملغ في اليوم، وذلك عن طريق الحقن الوريدي أو الحقن العضلي.
يعطى 1 ملغ/ كغم (50 - 70 ملغ) عبر الوريد، وذلك كل 6 - 4 ساعات.
يعطى 10 ملغ/ م2 من دواء ليوكوفورين عبر الفم، وذلك كل 6 ساعات.
يتوفر دواء ليوكوفورين على شكل:
يحفط هذا الدواء بجميع أشكال في درجة حرارة الغرفة العادية، بعيداً عن الحرارة والرطوبة.
فيما يلي عدد من التعليمات حول استخدام هذا الدواء:
اقرأ أيضاً: فوائد حمض الفوليك الصحية والعلاجية
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية