الدوفيليسيب (بالإنجليزية: Duvelisib)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من ابيضاض الدم، وحالات معينة من سرطان الغدد الليمفاوية.
آلية عمل دواء الدوفيليسيب
يصنف دواء الدوفيليسيب على أنه مثبط لإنزيمات فوسفوإينوسيتايد 3- كاينيز (بالإنجليزية: Phosphatidylinositol 3-Kinase (PI3K) Inhibitor)، حيث أنه يقوم يمتلك خصائص مثبطة لنشاط هذه الإنزيمات، لا سيما النوع دلتا (PI3K-δ)، والنوع جاما (PI3K-γ) من هذه الإنزيمات، والتي يتم إنتاجها عند المرضى الذين يعانون من أورام دموية.
يؤدي تثبيط نشاط إنزيمات PI3K الناتج عن استعمال دواء الدوفيليسيب إلى تقليل عملية التكاثر، وتثبيط عملية النمو، والتقليل من القدرة على البقاء على قيد الحياة للخلايا البائية الخبيثة (Malignant B-Cells)، والخلايا السرطانية الأساسية في ابيضاض الدم.
يعمل دواء الدوفيليسيب أيضاً على تثبيط مسارات إشارات (بالإنجليزية: Signaling Pathways) معينة مرتبطة بمستقبلات الخلايا البائية، وتثبيط عملية الانجذاب الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotaxis) للخلايا البائية الخبيثة، كما يعمل على تثبيط عملية انتقال الخلايا التائية (بالإنجليزية: T-Cells).
تصنيف الدواء: مضاد أورام
الفئة: الأورام الخبيثة والحميدة
تتضمن استعمالات دواء الدوفيليسيب ما يلي:
قد يتم استعمال دواء الدوفيليسيب استعمالاً غير مصرح به لعلاج حالات لمفومة الخلايا التائية (بالإنجليزية: T-cell Lymphoma). (استعمال يتيم)
اقرأ أيضاً: معلومات حول الغدد الليمفاوية الحارسة
لا يوجد أي موانع ضد استعمال دواء الدوفيليسيب مذكورة من قبل الشركة المصنعة.
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب في بعض الحالات إلى تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية أو استشارة طبية بشكل فوري، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
يمتلك دواء الدوفيليسيب تحذيراً ينتمي إلى مجموعة من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن إلحاقها بدواء ما، ويتضمن هذا التحذير أن استعمال دواء الدوفيليسيب قد يؤدي إلى إلى الإصابة بحالات خطيرة أو مميتة من الأمراض المعدية، أو الإسهال، أو التهاب القولون، أو التهاب الرئة، أو التفاعلات الجلدية. (انظر أدناه)
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الدوفيليسيب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب إلى الإصابة بحالات خطيرة ومهددة للحياة من الأمراض المعدية، لا سيما حالات التهاب الرئة، أو عدوى الجهاز التنفسي السفلي، أو التهاب الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، لذلك ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الدوفيليسيب علاج المرضى الذين يعانون من حالات الأمراض المعدية، بالإضافة إلى مراقبة تطور أي أعراض دالة على إصابة المرضى بأحد الأمراض المعدية أثناء استعمال الدواء، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات من إيقاف مؤقت لاستعمال الدواء، مع إعادة استعماله بنفس الجرعة أو بجرعة أقل بناء على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب إلى الإصابة بحالات خطيرة ومهددة للحياة من التهاب الرئة بالمتكيسة الرئوية الجيروفيسية (بالإنجليزية: Pneumocystis Jiroveci Pneumonia)، الأمر الذي يستلزم إتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذه العدوى أثناء وبعد استعمال دواء الدوفيليسيب إلى أن يزيد عدد الخلايا التائية الموجبة لكتلة التمايز 4 (بالإنجليزية: CD4+ T Cells) عن 200 خلية/ ميكرولتر، كما ينبغي إيقاف استعمال دواء الدوفيليسيب بشكل دائم في حال تأكد إصابة المريض بالتهاب الرئة بالمتكيسة الرئوية الجيروفيسية.
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب إلى الإصابة بحالات خطيرة ومهددة للحياة من الإسهال أو التهاب القولون، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه الحالات لدى المرضى، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع هذه الحالات من استعمال للأدوية المضادة للإسهال، أو الستيرويدات القشرية، و/أو إيقاف مؤقت لاستعمال دواء الدوفيليسيب مع تقليل الجرع المستعملة منه بعدها، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب إلى الإصابة بحالات خطيرة ومهددة للحياة من التفاعلات الجلدية التي تشمل تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي (بالإنجليزية: Toxic Epidermal Necrolysis)، أو متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية (بالإنجليزية: Drug Reaction with Eosinophilia and Systemic Symptoms)، الأمر الذي مراقبة تطور أعراض هذه الحالات لدى المرضى، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع هذه الحالات من استعمال للمرطبات الجلدية، أو مضادات الهيستامين، أو الستيرويدات الموضعية، و/أو إيقاف مؤقت لاستعمال دواء الدوفيليسيب مع تقليل الجرع المستعملة منه بعدها بناءً على حالة المريض.
ينبغي إيقاف استعمال دواء الدوفيليسيب بشكل دائم في حال تأكد إصابة المريض بحالات تقشر الانسجة المتموتة البشروية التسممي، أو متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية، أو متلازمة ستيفنز جونسون (بالإنجليزية: Stevens-Johnson Syndrome).
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب إلى الإصابة بحالات خطيرة ومهددة للحياة من التهاب الرئة ذو المنشأ غير المعدي (غير ناتج عن الإصابة بأحد الجراثيم)، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال دواء الدوفيليسيب بشكل مؤقت للمرضى الذين تتطور لديهم أعراض تنفسية جديدة، مثل ضيق التنفس، أو نقص التأكسج (بالإنجليزية: Hypoxia)، أو غيرها، مع تقييم حالة المريض للكشف عن المسبب، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع هذه الحالات من استعمال للعلاج الستيرويدي، و/أو إيقاف مؤقت لاستعمال دواء الدوفيليسيب مع تقليل الجرع المستعملة منه بعدها، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب إلى الإصابة بحالات من السمية الكبدية التي تظهر على شكل ارتفاع في مستويات ناقلات الأمين، الأمر الذي يستلزم مراقبة وظائف الكبد خلال فترة استعمال دواء الدوفيليسيب، مع إيقاف استعمال دواء الدوفيليسيب بشكل مؤقت وتقليل الجرع المستعملة منه بعدها، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدوفيليسيب إلى الإصابة بحالات من قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، الأمر الذي يستلزم مراقبة أعداد العدلات كل أسبوعين على الأقل خلال أول شهرين من بدء استعمال الدواء، أو كل أسبوع للمرضى الذين يعانون من أساساً من انخفاض أعداد العدلات، مع إيقاف استعمال دواء الدوفيليسيب بشكل مؤقت واستعمال نفس الجرع، أو تقليل الجرع المستعملة بعدها بناءً على حالة المريض.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الدوفيليسيب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية وآلية عمل الدواء تشير إلى إمكانية تسببه بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الدوفيليسيب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين، وأهمية إجراء فحص الحمل قبل البدء بإعطاء الدواء للنساء اللواتي يمكن أن يحملن.
توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء الدوفيليسيب، وبعد التوقف عن استعماله لمدة شهر واحد على الأقل، كما يوصى الرجال النشطين جنسياً الذين يستعملون دواء الدوفيليسيب، والذين يمكن أن يتطور الحمل لدى شريكاتهم، باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة شهر واحد على الأقل.
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء الدوفيليسيب قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الخصوبة عند الذكور.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الدوفيليسيب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أنه يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة شهر واحد على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.
اقرأ أيضاً: الغذاء والسرطان
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الدوفيليسيب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الدوفيليسيب ما يلي:
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يسبب حدوث ارتفاع في مستويات دواء الدوفيليسيب، مما يزيد خطر أعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الدوفيليسيب، أو تقليل الجرعة المستعملة من دواء الدوفيليسيب إلى 15 ملجم مرتين يومياً في حال لزوم هذا الاستعمال.
تتضمن مثبطات إنزيمات CYP3A القوية دواء الاباميتابير (بالإنجليزية: Abametapir)، أو دواء التوكاتينيب (بالإنجليزية: Tucatinib)، أو دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى فاكهة أو عصير الجريب فروت.
تتضمن مثبطات البروتين السكري-P دواء اللاسميديتان (بالإنجليزية: Lasmiditan)، أو دواء الازيثروميسين (بالإنجليزية: Azithromycin)، أو دواء الكارفيدلول (بالإنجليزية: Carvedilol)، وغيرها.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من مستويات دواء الدوفيليسيب، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.
تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، أو دواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، أو دواء الابالوتاميد (بالإنجليزية: Apalutamide)، وغيرها، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
حيث أن استعمال دواء الدوفيليسيب بشكل متزامن مع هذه الأدوية قد يؤدي إلى زيادة مستوياتها، مما يزيد من خطورة الإصابة بأعراضها الجانبية، لذلك يوصى بتقليل الجرع المستعملة من هذه الأدوية في حال لزوم استعمالها مع دواء الدوفيليسيب.
تتضمن هذه الأدوية دواء الابيماسيكليب (بالإنجليزية: Abemaciclib)، أو دواء الالفينتنيل (بالإنجليزية: Alfentanil)، أو دواء البوسوتينيب (بالإنجليزية: Bosutinib)، أو دواء الكلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، أو دواء الهالوبردول (بالإنجليزية: Haloperidol)، وغيرها.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الدوفيليسيب.
اقرأ ايضاً: علاج السرطان بالليزر
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الدوفيليسيب الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يمكن تناول دواء الدوفيليسيب مع الطعام أو بدونه، مع ضرورة الحرص على تناول كبسولة الدواء كما هي دون فتحها، أو مضغها، او طحنها، كما يوصى بتناول كميات وافرة من السوائل.
جرعة دواء الدوفيليسيب الموصى بها هي 25 ملجم مرتين يومياً (كل 12 ساعة)، يمكن تقليلها إلى 15 ملجم مرتين يومياً في حال تطور أعراض جانبية غير محتملة، إلا أنه في حال عدم تحمل المريض لهذه الجرعة (15 ملجم مرتين يومياً) فإنه ينبغي إيقاف استعمال الدواء.
قد يتم القيام بتقليل الجرع المستعملة من دواء الدوفيليسيب، أو إيقاف استعماله بشكل مؤقت مع إعادة استعماله بجرع أقل، أو إيقاف استعماله بشكل دائم في حال تطور بعض الأعراض الجانبية بناءً على حالة المريض، أو في حال استعمال أنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية)، كما ينبغي اتخاذ الاجراءات العلاجية اللازمة لوقاية المرضى من عدوى المتكيسة الرئوية الجيروفيسية، او عدوى الفيروس المضخم للخلايا (انظر قسم التحذيرات).
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الدوفيليسيب في موعدها المحدد فإنه يمكن الحصول عليها فور تذكرها، لكن في حال مضي أكثر من 6 ساعات على موعد الجرعة الفائتة فإنه يجب عدم الحصول عليها، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.
اقرأ أيضاً: ما هي أسباب تضخم الغدد اللمفاوية؟
يتوفر دواء الدوفيليسيب على شكل كبسولات فموية بتركيز 15 ملجم، وتركيز 25 ملجم.
يوصى بحفظ دواء الدوفيليسيب في علبته الأصلية على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى (15- 30) درجة مئوية.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.