الإينوكسابارين (Enoxaparin) هو هيبارين منخفض الوزن الجزيئي (LMWH) يعمل كمضاد تخثّر غير مباشر؛ إذ يرتبط بمضاد الثرومبين III ويُعزّز نشاطه، مما يؤدي إلى تثبيط عامل التخثّر Xa وتقليل تشكّل الجلطات. ويُستخدم الإينوكسابارين للوقاية من الجلطات الدموية في الساقين وأجزاء أخرى من الجسم، خاصةً لأن إهمال علاجها قد يؤدي إلى انتقالها إلى الرئتين وحدوث مضاعفات خطيرة قد تهدّد الحياة. [1][2]
يبدأ مفعول الإينوكسابارين عادةً خلال ساعتين من الحقن، ويستمر تأثيره لمدة تقارب 12 ساعة، ولذلك يُعطى إما مرة كل 12 ساعة أو مرة كل 24 ساعة حسب الحالة الطبية والجرعة التي يحددها الطبيب. [1][2]
تصنيف الدواء: مضاد التخثر
الفئة: أمراض القلب و الشرايين
يُستخدم الإينوكسابارين في عدد من الحالات الطبية، أبرزها: [3][4]
يُمنع استخدام دواء الإينوكسابارين في حالات معيّنة، منها: [3]
كما يُوصى بتجنب بعض أنواع الإنكسابارين لدى الأطفال حديثي الولادة التي تحتوي على بنزيل الكحول؛ لأنه قد يسبب مضاعفات خطيرة. [3]
قد يُسبّب الإينوكسابارين آثارًا جانبية تختلف في شدّتها؛ فبعضها شائع ومؤقت، بينما يكون بعضها خطيرًا ويحتاج تدخّلًا طبيًا عاجلًا. [5][6]
غالبًا ما تكون الآثار الجانبية خفيفة وتتحسّن تلقائيًا مع تعود الجسم على الدواء، وتشمل: [5][6]
قد تختفي الأعراض خلال أيام قليلة أو خلال أسبوعين إذا كانت خفيفة، ولكن يجب مراجعة الطبيب أو الصيدلي إذا كانت شديدة أو لم تختفي خلال فترة قصيرة من ظهورها. [5][6]
قد يُسبب الإينوكسابارين أضرارًا خطيرة، مثل: [5][6]
راجع الطبيب أو أقرب مركز طوارئ فورًا عند ظهور الأعراض الآتية: [1][2]
يستخدم دواء الإنكسابارين بحذر في الحالات الآتية: [3][7]
خلال فترة العلاج بدواء الإينوكسابارين، يوصي الأطباء بإجراء فحوصات دم دورية لمتابعة عدد الصفائح الدموية، وكذلك مراقبة مستوى البوتاسيوم في الدم، خاصة إذا استمر العلاج لأكثر من 7 أيام. [3][7]
يُصنّف الإنكسابارين ضمن الفئة B للحمل، فهو يُعتبر من الأدوية الآمنة نسبيًا أثناء الحمل، وقد يصفه الطبيب لعلاج الجلطات أو الوقاية منها؛ فقد أظهرت الدراسات أنّه لا يعبر المشيمة ولا يُؤثر على الحمل أو الجنين. [1][7]
يُعدّ من الأدوية خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ فلأن حجم جزيئاته كبيرة من الصعب أن ينتقل عبر حليب الأم إلى الرضيع. [3][7]
قبل استخدام دواء الإنكسابارين، أخبر الطبيب بجميع الأدوية أو الأعشاب أو المكملات الغذائية التي تستخدمها، لأن بعضها قد يتفاعل مع هذا الدواء، مما يُؤثر على فعاليته أو يزيد احتمالية ظهور الآثار الجانبية. [1][2]
فمن الأدوية التي تزيد خطر الإصابة بالنزيف عند استخدامها مع الإنكسابارين: [1][2]
ويجب الحذر عند استخدام الأدوية الآتية لأنها تزيد كمية البوتاسيوم في الدم: [1][2]
تختلف جرعة الإينوكسابارين حسب نوع الحالة الصحية وعمر المريض ووزنه، لذلك يجب التأكيد دائمًا على أن الطبيب وحده هو من يحدّد الجرعة المناسبة ومدة العلاج. وفيما يلي أشهر الجرعات المستخدمة لدى البالغين بشكل مبسّط وواضح: [8]
الجرعات الوقائية (للوقاية من الجلطات):
الجرعات العلاجية (لعلاج الجلطات):
إلا أنه قد تتغير هذه الجرعات حسب الحالة السريرية للمريض، حيث يتم تحت إشراف الطبيب لجرعة الانكسابارين في حال كان عمر المريض أقل من 75 عاماً، أو إذا كان وزن المريض أقل من 45 كيلوغرام، أو في حال معاناة المريض من أمراض الكلى.
يتوفر دواء الإينوكسابارين على شكل محلول للحقن وبتراكيز مختلفة: [5][8]
يحفظ دواء الإينوكسابارين في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الحرارة والرطوبة وعن متناول الأطفال، ويجب التخلّص من الحقن المُعبّأة مسبقًا بعد الاستخدام مباشرة. أما العبوة متعددة الجرعات، فيجب استخدامها خلال 28 يومًا من فتحها ثم التخلّص منها بطريقة آمنة.
اتبع التعليمات الآتية عند أخذ هذا الدواء: [4]
اسم الشركة المصنعة بالعربية
سانوفي افينتيس
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
sanofi-aventis
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.