فيتامين أ وب6 ومغنيسيوم وزنك

يستخدم هذا المكمل الغذائي الرائع في تعزيز الصحة العامة للجسم، حيث أن نقص أي مكون من تلك المكونات يسبب اضطرابات وظيفية للجسم بشكل عام، وظهور أعراض لا يمكن علاجها إلا بتعويض الجسم عن هذا النقص، وتشمل استخدامات هذا الدواء ما يلي: 

التحكم في مستويات السكر في الدم 

يساعد الزنك والمغنيسيوم مرضى السكري على التحكم في مستويات السكر في الدم، وذلك عن طريق تحسين قدرة الجسم على استخدام الأنسولين في نقل السكر من الدم إلى الخلايا.

تحسين الحالة النفسية 

قد يساعد المغنيسيوم وفيتامين ب6 على تحسين الحالة المزاجية، كذلك وجد أن مرضى الاكتئاب يعانون من نقص في تلك العناصر، ويساعد تناول هذا الدواء على التحسين من أعراض الاكتئاب. 

علاج اضطرابات النوم 

يساعد كل من المغنيسيوم والزنك على تحسين النوم عند المصابين بالأرق، فالمغنيسيوم يساعد على تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن الشعور بالهدوء والاسترخاء وقت النوم. أما الزنك فيساعد على تحسين جودة النوم. ويمكن استخدام هذا الدواء جنبا إلى جنب مع الميلاتونين لعلاج اضطرابات النوم. 

فيتامين أ وب6 ومغنيسيوم وزنك وتحسين الأداء الرياضي

يؤدي نقص تلك العناصر إلى تقليل إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو هرمون يؤثر على كتلة العضلات، بالإضافة إلى عامل النمو الشبيه بالأنسولين (بالإنجليزية: IGF-1)، وهو أيضاً هرمون يؤثر على نمو الخلايا وتعافيها. 

كذلك يعاني العديد من الرياضيين من انخفاض مستويات الزنك والمغنيسيوم، مما قد يضر بأدائهم الرياضي. قد يكون انخفاض مستويات الزنك والمغنيسيوم نتيجة لنظام غذائي صارم أو بسبب فقدان الكثير من الزنك والمغنيسيوم في التعرق أثناء التمرين. لذلك فتعويض أجسام الرياضيين عن تلك العناصر يساعد على تحسين أدائهم بشكل كبير. 

فيتامين أ وب6 ومغنيسيوم وزنك وتعزيز المناعة 

تلعب تلك المكونات أدوارًا رئيسية في صحة الجهاز المناعي، فيعد الزنك ضرورياً لتطور العديد من الخلايا المناعية ووظيفتها، ويقلل أيضاً من خطر الإصابة بالعدوى، ويساعد على التئام الجروح. 

ويرتبط نقص المغنيسيوم دائما بالالتهاب المزمن الذي يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. أما فيتامين أ وفيتامين ب6 فلهما دور هام في إنتاج الخلايا المناعية التي تقاوم العدوى. 

فيتامين أ وب6 ومغنيسيوم وزنك وصحة العين

يعد فيتامين أ الموجود في هذا الدواء من أهم العناصر لصحة العين، ونقصه يؤدي إلى ضعف البصر ومشكلات في الرؤية، كذلك يساعد على الوقاية من أمراض العين، مثل مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر؛ وذلك عن طريق حماية العين من الإجهاد التأكسدي

يمنع استخدام هذا الدواء في حالة الحساسية تجاه أي مكون من مكوناته.

يجب عدم تناول هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب في الحالات التالية:

• اضطرابات في وظائف الكلى. 
• مشكلات في المعدة مثل الإسهال. 
• نقص في مستويات النحاس في الدم. 

يوجد بعض الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع هذا الدواء، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها معاً، وتشمل: 

• البايفوسفونيت: الذي يستخدم في علاج هشاشة العظام، مثل أليندرونات. 
• المضادات الحيوية: مثل التتراسيكلين، والدوكسيسيكلين. 
• المضادات الحيوية من عائلة الكينولون: مثل ليفوفلوكساسين، وسيبروفلوكساسين. 
• مدرات البول: مثل فوروسيميد. 
• مثبطات مضخة البروتون: مثل إيزموبرازول.

قد تحدث بعض التفاعلات مع أدوية أخرى أيضاً، حيث يسبب هذا الدواء انخفاض امتصاص هذه الأدوية، وبالتالي يقل تركيزها وفعاليتها العلاجية المطلوبة، تشمل تلك الأدوية كلاً من:

• الكاربامازبين. 
• سيفيبيوتين. 
• سينوكساسين.
•  ديفيراسيروكس. 
• ديفيريبرون. 
• ديلافلوكساسين. 
• ديميكلوسيكلين. 
• ديلوتيجرافير.

يجب تناول هذا الدواء وفقا لما يحدده الطبيب، لكن الجرعة المعتادة هي مرة واحدة يومياً، لكن يمكن زيادتها إذا كانت الحالة تستدعي ذلك. 

يوجد هذا الدواء في شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم. 

يمكن تخزين هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، لكن من الضروري أن يحفظ بعيداً عن أشعة الشمس وأماكن الرطوبة، وبعيداً عن متناول الأطفال.

يرجى اتباع تلك النصائح قبل بدء استعمال هذا الدواء:

• يجب إخبار الطبيب بأي أدوية أخرى يستخدمها المريض. 
• ينبغي عدم استخدامه في فترة الحمل أو الرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب. 
• يجب تناوله بعد الطعام ومع كمية وفيرة من الماء.