جليسينات النحاس، جليسينات الزنك

تعد جليسينات النحاس، جليسينات الزنك مكمل غذائي ليس فقط لعلاج نقص كلا من النحاس والزنك، بل أيضاً للحفاظ على التوازن بينهما حيث أن العلاقة بينهما تنافسية، فالكثير من الزنك يسبب نقص النحاس، ويعد تناول هذا الدواء هو وسيلة للحفاظ على النسبة الصحيحة التي يحتاجها الجسم من النحاس والزنك.

استخدامات جليسينات النحاس

• يساعد الجسم على استخدام الحديد.
• شديد الأهمية للأعصاب.
• يستخدم لعلاج هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) عند تناوله مع الزنك.
• يساعد الجسم على استخدام السكر.
• كما أنه يستخدم للمساعدة في علاج بعض الأمراض وهي كالتالي:

• • استئصال المعدة.
  • الحروق.
  • الاسهال.
  • أمراض الكلى.
  • أمراض البنكرياس.
  • فقر الدم.

استخدامات جليسينات الزنك 

• يستخدم في المساعدة على التئام الجروح.
• المحافظة على النظر.
• علاج الاسهال.
• يستخدم مع مرضى الكلى لأنهم أكثر عرضة لنقص الزنك.
• يساهم في السيطرة على داء السكري.
• يساهم في تقليل بعض أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
• يستخدم في علاج التهاب جلد الأطراف المعائي (بالإنجليزية: Acrodermatitis Enteropathica).
• يساهم في تقليل أعراض مرض فقر الدم المنجلي.
• تقصير مدة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
• الوقاية من الالتهاب الرئوي.
• علاج حب الشباب.
• علاج فقدان الشهية.

يمنع استخدام جليسينات النحاس، جليسينات الزنك في حالة الإصابة بمرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson Disease) وهو اضطراب وراثي يسبب تراكم النحاس في مختلف أعضاء الجسم.

يوجد عدة احتياطات لابد من اتباعها قبل استخدام جليسينات النحاس، جليسينات الزنك وهي كالتالي:

• لابد أن يعرف الطبيب التاريخ المرضي كاملاً قبل تناول هذا الدواء.
• على الرغم من أن هذا الدواء آمن في حالة الحمل والرضاعة إلا أنه ينبغي تناوله تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة.
• يمنع تناول المشروبات الكحولية أثناء العلاج بهذا الدواء نظراً لأنها تؤدي إلى تقليل قدرة الجسم على امتصاص الزنك.
• في حالة استخدام المضادات الحيوية يجب تناولها قبل تناول هذا الدواء بساعتين أو بعد تناوله بمدة تصل 4-6 ساعات لضمان امتصاص الجسم للمضاد الحيوي والاستفادة منه.
• يجب الحذر وتناول هذا الدواء تحت إشراف طبي في حالة الإصابة بأمراض الكلى.

قد تحدث تداخلات دوائية بين جليسينات النحاس، جليسينات الزنك وبعض الأدوية، وأمثلة على ذلك:

• المضادات الحيوية مثل كوينولون، وتيتراسايكلن، وسيفالكسين.
• أدوية علاج السرطان مثل سيسبلاتين.
• أدوية علاج مرض ويلسون مثل بنيسيلامين.
• أدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) مثل ريتونافير وأتازانافير.
• الأدوية الخافضة لضغط الدم مثل أميلوريد.
• حبوب منع الحمل قد تسبب ارتفاع في مستوى النحاس بالجسم.
• الأدوية التي تحتوي على مرافق الإنزيم Q10.
• أدوية علاج نقص هرمون الغدة الدرقية مثل ليفوثيروكسين.
• مضادات الذهان مثل اريبيبرازول.
• الفيتامينات مثل فيتامين سي، فيتامين د3، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين ك.

يحدد الطبيب الجرعة المناسبة من جليسينات النحاس، جليسينات الزنك لكل شخص وفقاً لحالته الصحية واحتياجه الفردي، ولكن بشكل عام الجرعات كالتالي:

جرعة جليسينات النحاس

• النساء 19 سنة وما فوق: 900 ميكروغرام يومياً.
• النساء أثناء الحمل: 1000 ميكروغرام يومياً.
• المرضعات: 1300 ميكروغرام يومياً.
• الأطفال: تعتمد الجرعة على عمر الطفل.

جرعة جليسينات الزنك

• النساء في عمر 19 عام وما فوق: 8 ملغ يومياً.
• النساء أثناء الحمل في عمر 19 سنة وما فوق: 11 ملغ.
• المرضعات في عمر 19 سنة ومافوق: 12 ملغ يومياً.
• الرجال 18 عام وما فوق: 11 ملغ.
• للأطفال: تعتمد الجرعة على عمر الطفل.

تتواجد جليسينات النحاس، جليسينات الزنك في الأشكال الدوائية التالية:

• كبسولات (تركيز 1 ملغ جليسينات النحاس).
• كبسولات (تركيز 23 ملغ جليسينات الزنك).
• أقراص فموية تركيز (15 ملغ زنك، 1 ملغ نحاس)

تخزن جليسينات النحاس، جليسينات الزنك في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الرطوبة والضوء، وبعيداً عن متناول الأطفال.

إن معلومات استخدام جليسينات النحاس، جليسينات الزنك هي كالتالي:

• تبلع الأقراص الفموية والكبسولات دون مضغ أو تفتيت.
• عند نسيان إحدى الجرعات يتم تناولها فور تذكرها، أما إذا كان موعد الجرعة التالية قد اقترب فيتم تجاوز الجرعة السابقة مع العودة لجدول الجرعات المعتاد ولا يتم مضاعفة الجرعة.

اقرأ أيضاً: مؤشرات نقص المعادن والفيتامينات في الجسم