الدورفالوماب (بالإنجليزية: Durvalumab)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من سرطان الرئة، وسرطان المثانة والقناة البولية.
آلية عمل دواء الدورفالوماب
دواء الدورفالوماب هو عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة (بالإنجليزية: Monoclonal Antibody)، يعمل عن طريق الارتباط ببرويتن يعرف باسم ربيطة الموت المبرمج 1 (بالإنجليزية: Programmed Death Ligand 1 (PD-L1))، ومنعه من الارتباط بمستقبلاته (PD-1 , CD80).
ينتج عن ارتباط بروتين PD-L1 بمستقبلاته حدوث تثبيط لنشاط الخلايا التائية (أحد الخلايا المناعية) السام للخلايا والمضاد للأورام، ويثبط عملية تكاثر الخلايا التائية، وإنتاج السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines).
تؤدي عملية تثبيط ارتباط بروتين PD-L1 مع مستقبلاته الناتجة عن استعمال دواء الدورفالوماب إلى استعادة الخلايا التائية لنشاطها المضاد للأورام، الأمر الذي يسهم في تقليل نمو الأورام.
تصنيف الدواء: مضاد وحيد النسيلة
الفئة: الأورام الخبيثة والحميدة
تتضمن استعمالات دواء الدورفالوماب ما يلي:
قد يتم استعمال دواء الدورفالوماب استعمالاً غير مصرح به لعلاج سرطانة الخلايا الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocellular Carcinoma). (استعمال يتيم)
اقرأ أيضاً: السيجارة الأولى في الصباح قد تسبب السرطان
يمنع استعمال دواء الدورفالوماب من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب في بعض الحالات إلى تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية أو استشارة طبية بشكل فوري، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الدورفالوماب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات قد تكون مميتة من التهاب الرئة المناعي (ناتج عن مهاجمة حهاز المناعة للرئة)، والتي تستلزم استعمال الستيرويدات القشرية مثل دواء البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone). ينبغي مراقبة تطور أي أعراض دالة على تطور التهاب الرئة لدى المرضى، وإجراء الفحوصات التصويرية للمرضى الذين يشك بمعاناتهم من التهاب الرئة، مع القيام بإيقاف استعمال دواء الدورفالوماب بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات قد تكون مميتة من التهاب الكبد المناعي، والتي تستلزم استعمال الستيرويدات القشرية .ينبغي مراقبة تطور أي أعراض دالة على تطور التهاب الرئة لدى المرضى أثناء استعمال دواء الدورفالوماب وبعد التوقف عن استعماله، والقيام بإيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم في حال تطور هذه الحالات بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات من التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis) المناعي، والتي تستلزم استعمال الستيرويدات القشرية. ينبغي مراقبة تطور حالات الإسهال، أو أي أعراض دالة على تطور التهاب القولون لدى المرضى، مع القيام بإيقاف استعمال دواء الدورفالوماب بشكل مؤقت أو دائم في حال تأكد إصابة المريض بهذه الحالات بناءً على حالته.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات من اعتلال جهاز الغدد الصماء (بالإنجليزية: Endocrinopathy) المناعي، والتي قد تظهر على شكل حالات من قصور الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Insufficiency)، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو النوع الأول من مرض السكري، أو التهاب النخامية (بالإنجليزية: Hypophysitis)، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه الحالات عند المرضى، واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة للتعامل مع هذه الحالات في حال تطورها من استعمال للستيرويدات القشرية، أو العلاج الهرموني، أو الإنسولين، مع القيام بإيقاف استعمال دواء الدورفالوماب بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
اقرأ أيضاً: الشيح: خيار طبيعي لعلاج سرطان الرئة
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات من التهاب الكلى (بالإنجليزية: Nephritis) المناعي، والتي تستلزم استعمال الستيرويدات القشرية. ينبغي مراقبة وظائف الكلى قبل البدء باستعمال دواء الدورفالوماب، وأثناء استعماله بشكل دوري، مع اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة في حال الإصابة بالتهاب الكلى، والقيام بإيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بتفاعلات جلدية مناعية تظهر على شكل طفح جلدي، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه التفاعلات الجلدية بدقة عند المرضى، واستعمال الستيرويدات القشرية في حال تطور هذه التفاعلات، أو إيقاف استعمال دواء الدورفالوماب بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات خطيرة ومهددة للحياة من التفاعلات المناعية التي قد تؤثر على أي عضو في الجسم، والتي غالباً ما تحدث أثناء استعمال الدواء، إلا أنها قد تحدث أيضاً بعد إيقاف استعمال دواء الدورفالوماب، ينبغي لذلك مراقبة وتقييم حالة المرضى الذين يشك في معانتهم من أحد التفاعلات المناعية، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة في حال تأكد الإصابة من استعمال للستيرويدات القشرية، وإيقاف لاستعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات قد تكون مميتة من الأمراض المعدية، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض الأمراض المعدية لدى المرضى بدقة، مع إتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع هذه الأمراض في حال تأكد الإصابة، وإيقاف استعمال دواء الدورفالوماب بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الدورفالوماب إلى الإصابة بحالات خطيرة أو مهددة للحياة من التفاعلات المرتبطة بالحقن، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور الأعراض المرتبطة بهذه التفاعلات، والقيام بإيقاف استعمال دواء الدورفالوماب بشكل مؤقت، ثم تقليل سرعة إعطاء الدواء بعدها في حال تطور هذه التفاعلات، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم بناءً على حالة المريض.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الدورفالوماب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية وآلية عمل الدواء تشير إلى إمكانية تسببه بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الدورفالوماب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين.
توصى النساء النشطات جنسياً اللواتي يستعملن دواء الدورفالوماب باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 3 شهور على الأقل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الدورفالوماب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرحه في الحليب، لذلك يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 3 شهور على الأقل، لتجنب مخاطره المحتملة على صحة الطفل الرضيع.
لا يوجد بيانات حول التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الدورفالوماب، إلا أنه ينبغي قبل البدء باستعمال هذا الدواء إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض.
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الدورفالوماب الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يتم إعطاء دواء الدورفالوماب بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية عن طريق العلاج بالتسريب الوريدي (Infusion Therapy)، حيث يتم إعطاء الجرع على مدة 60 دقيقة.
تتضمن جرع دواء الدورفالوماب الموصى بها ما يلي:
قد يتم إيقاف استعمال دواء الدورفالوماب بشكل مؤقت مع تقليل سرعة إعطاء الدواء في حال تطور بعض الأعراض الجانبية، كما قد يتم إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم بناءً على حالة المريض.
في حال عدم الحصول على جرعة دواء الدورفالوماب في موعدها المحدد فإنه ينبغي استشارة الطبيب المختص حول الإجراءات التي يجب اتباعها.
اقرأ أيضاً: كيف تقي نفسك من السرطان
يتوفر دواء الدورفالوماب على شكل محلول للحقن الوريدي بتركيز 50 ملجم/ 1 مل.
تتضمن ظروف تخزين دواء الدورفالوماب الموصى بها ما يلي:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.