أنزيم ألفا جالاكتوسيداز (بالإنجليزية: Alpha-galactosidase enzyme)، هو أنزيم شائع جداً، يشتق من نوع من العفن، يعمل أنزيم ألفا جالاكتوسيداز على تكسير الروابط بين الكربوهيدرات المركبة مثل جزيئات الألياف، ويستخدم في علاج الانتفاخات، والغازات، وباقي أعراض الجهاز الهضمي الناتجة عن الحمية المعتمدة على الألياف بالأساس والموجودة بكثرة في أطعمة مثل الفاصوليا، والقرنبيط، والبروكلي، والكرنب، مما يحد من امتلاء البطن بالغازات ويحفز عملية الهضم. يصنع من أنزيم ألفا جالاكتوسيداز محلول وأقراص تؤخذ عن طريق الفم دون وصفة طبية.
أجريت دراسة على 19 شخصاً لإثبات فاعلية أنزيم ألفا جالاكتوسيداز، حيث قُسم المشاركون بالدراسة إلى مجموعتين وأُعطوا جميعاً وجبة من الألياف. تناولت المجموعة الأولى 9 نقاط من أنزيم ألفا جالاكتوسيداز، بينما تلقت المجموعة الثانية نقاط من العلاج الكاذب أو المموه (أثر المادة غير الفعالة) (بالإنجليزية: Placebo). دون المجموعتان الأعراض (خاصة المتعلقة بوجود غازات الجهاز الهضمي) التي اختبروها بعد الوجبة، ولمدة 6 ساعات.
أعيدت التجربة بالكامل بعد أسبوع مع تقديم وجبة الألياف، ولكن بدلت جرعات الدواء المموه مع جرعات أنزيم ألفا جالاكتوسيداز، وسجل الخاضعون للتجربة أيضاً أعراضهم لمدة 6 ساعات. كانت النتائج في صالح أنزيم ألفا جالاكتوسيداز، حيث قل عدد المصابين بامتلاء البطن والانتفاخ في خلال الساعات التالية للتجربة عند المجموعة التي حصلت على الأنزيم، في كلا اليومين. يدل ذلك على فاعلية أنزيم ألفا جالاكتوسيداز لدى الكثير من مرضى امتلاء البطن بالغازات؛ نتيجة عدم تحمل (عدم القدرة على الهضم) الجسم للوجبات قليلة السكريات والمعتمدة على الألياف.
للمزيد إقرأ عن الدواء التالي: الفا جلاكتوسيداز سيليولاز جلوكامايليز انفيرتيز
تصنيف الدواء: انزيم
الفئة: أمراض الجهاز الهضمي
يفرز الجهاز الهضمي بجسم الإنسان بشكل تلقائي العديد من الأنزيمات، بدايةً من الفم ومروراً بالمعدة ونهايةً بالأمعاء الدقيقة، ولكن يفتقر الإنسان على عكس العديد من الكائنات بممالك بيولوجية أخرى إلى أنزيمات تستطيع تكسير مركبات مثل السليولوز (بالإنجليزية: Cellulose) والتي تتواجد في جدر الخلايا النباتية، والبكتين (بالإنجليزية: Pectins)، وأنواع من النشا المركب، ويطلق عليهم مجتمعين مصطلح الألياف.
تعد الألياف مادة غير قابلة للهضم أو الامتصاص، ولذا فإنها تقطع الجهاز الهضمي البشري بأكمله سليمة دون أدنى تغير حتى تصل القولون، فتصبح غذاءاً للبكتيريا التي تعيش هناك منتجةً الغازات، التي تتراكم مسببةً امتلاء البطن.
يتبع بعض الناس حمية غذائية عالية المحتوى من الألياف (غالباً النباتيون)، حيث يعتمد نظامهم الغذائي بصفة أساسية على الفول، والحبوب الكاملة، وتشكل الخضروات أساس الوجبات. يلجأ هؤلاء إلى الاستعانة بالأنزيمات الهاضمة للألياف والتي قد تتوفر بمملكة الفطريات، فيستعينوا بأنزيم ألفا جالاكتوسيدياز في الحالات الآتية:
الأنزيم آمن لمعظم الناس، ولكن يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:
قد يؤثر أنزيم ألفا جالاكتوسيداز سلباً على الجسم، مسبباً أعراضاً تحسسية عند البعض مثل الآتي:
وجود الغازات بالجهاز الهضمي بدرجة معينة أمر طبيعي تماماً ولا يعني بالضرورة حتمية تناول أنزيم ألفا جالاكتوسيداز، فهناك العديد من الأسباب تُشعر الإنسان بالامتلاء بالغازات غير عدم تحمل الألياف، لذا يجب الأخذ في الإعتبار بعض الاحتياطات قبل تناول الأنزيم، وهي:
الجرعة الموصى بها: 450 وحدة من الأنزيم، قبل كل وجبة كربوهيدرات مركبة بنحو 30 دقيقة.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.