أخبار الطبي-عمّان
لا شك أنّ نظام الحياة الحالي الذي يعيشه معظم المُراهقين من إقبالهم الكبير على تناول الوجبات السريعة والمشروبات المُحلاة بالسكر إضافةً إلى قلة الحركة وممارسة الرياضة وجلوسهم لساعات طويلة خلف حواسيبهم وهواتفهم المحمولة يؤدي بهم إلى طريق السُمنة المحفوف بالأمراض من ارتفاع ضغط الدم والسُكري وغيرها. 
دراسة جديدة تجد ارتباطاً وثيقاً بين مؤشر كتلة الجسم (نسبة الوزن إلى الطول)  وضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي لدى المُراهقين.
نُشرت الدراسة في المجلة الأميركية لارتفاع ضغط الدم (American Journal of Hypertension).
تضمنت الدراسة 714,922 من المراهقين الأصحاء، 59٪ منهم من الذكور.
وكان متوسط ​​أعمارهم 17 عاماً أما متوسط مؤشر كتلة أجسامهم فكان يتراوح بين 22 - 25.5 كغ/م².
هذا وقد تم تعريف السمنة بمؤشر كتلة جسم يساوي أكثر من 25 كغ/م².

 لاحظ الباحثون أنّ متوسط ​​ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ازداد مع زيادة مؤشر كتلة الجسم بمقدار أعشار.
حيثُ ازداد ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 ملم زئبق وازداد ضغط الدم الانبساطي بمقدار 3-4 ملم زئبق عند زيادة مؤشرة كُتلة الجسم من 0.1 حتى 1، ووجد في التحليل أيضاً كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم ارتبطت  مع زيادة مخاطر ارتفاع قراءة ضغط الدم الانقباضي فوق 130 ملم زئبق في كلا الجنسين من الذكور والإناث.
بعد تقييم العلاقة بين ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى المراهقين الأصحاء وبيان العلاقة الطردية بينهما، تعد الخطوة التالية الحد من انتشار السُمنة المُفرطة بين مراهقي هذا الجيل لحمايتهم من واحد من أخطر الأمراض المعروف باسم القاتل الصامت وهو ارتفاع ضغط الدم.

للمزيد: