مع بداية سنة 2020، أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية عبر موقعها الإلكتروني تطبيق قرار منع استخدام الدهون المهدرجة جزئياً (بالإنجليزية: Trans Fat) في صناعة المواد الغذائية.
وعلى حسب القرار الجديد يُمنع مصنعو ومستوردو الأغذية من استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً في الأغذية بعد انقضاء المهلة التي أعطتها الهيئة للأشخاص المعنيين منذ عام.
يُستثنى من هذا القرار الزيوت المهدرجة كلياً والدهون المتحولة الناتجة من مصادر حيوانية، مثل الدهون الموجودة في اللحوم والألبان.
وقد قامت هيئة الغذاء والدواء بحملات توعوية عديدة للتعريف بالتأثير الضار للزيوت المهدرجة جزئياً.
تنتج الدهون المهدرجة عن عملية تحويل الزيوت السائلة إلى مادّة أكثر صلابة من خلال إضافة جزيئات الهيدروجين إلى الزيوت الطبيعية.
عندما لا يتم هدرجة جزيئات الزيوت بشكل كامل، تنشأ الزيوت المهدرجة جزئياً، وتُستخدم الدهون المهدرجة جزئياً في تعزيز نكهة الطعام، وتأخير تلفه، وتخفيض تكلفة الإنتاج.
تتمثل أضرار الدهون المهدرجة جزئياً في زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية على المدى الطويل. ولا تحمل الزيوت المهدرجة كلياً (الدهون المشبعة) نفس الأخطار.
توجد الزيوت المهدرجة جزئياً (الدهون غير المشبعة) في بعض الأطعمة التي تحتوي أيضاً على الزيوت المهدرجة كلياً (الدهون المشبعة) مثل:
- السمن
- بعض الأطعمة المخبوزة.
- بعض الأطعمة المقلية.
- الكريمة التي تضاف على القهوة سواء احتوت على الحليب أم لا.
- العجينة الجاهزة.
- الأطعمة المعلبة.
وتتضمن بعض النصائح لتجنب استهلاك الدهون المهدرجة جزئياً ما يلي:
- يمكن التأكد من وجود الزيوت المهدرجة جزئياً (Trans Fat) من خلال النظر في ملصقات الطعام.
- يمكن الاستعاضة عن استخدام السمن للطبخ باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون.
- يفضل خبز الأطعمة بدلاً من قليها.
اقرأ أيضاً:
حقائق عن الزيوت المهدرجة,ما هي و كيف يتم تشكيلها؟