أخبار الطبي-عمّان
يشمل الإكتئاب الدماغ والجسم والمشاعر ويؤثر في قدرة المُصاب على الحياة بجوانبها المختلفة كالتغذية, النوم ومشاعره تجاه نفسه او تجاه الآخرين. دراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (Journal of the American Heart Association) تبيّن أنّ معاناة الشخص من أعراض إكتائبية شديدة مستمرة لمدة أربع سنوات قد تضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن يعانون من أعراض إكتائبية أشد وطأة.
إختار الباحثون لدراستهم 16,178 شخص لم يصابوا بالسكتة الدماغية من قبل، تم قياس مقدار اكتئابهم عن طريق استبيانات يتم إجابتها بنعم أو لا حول أعراض الإكتئاب والشعور بالوحدة وصعوبات النوم.. وخلال فترة الدراسة وهي 12 عام أُصيب 1,192 بالسكتة الدماغية الأولى في حياتهم. ومن هُنا قام الباحثون بتحليل البيانات التي جمعوها وتبيّن أنّ مجموعة من الشاركين الذي أظهروا أعراضاً إكتائبية شديدة في مقابلتين متتاليتن على مدى أربع سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية خلال السنتين التاليتين مقارنةً بغيرهم من الذين أظهروا أعراضاً إكتئابياً أقل حدة.
ومن هُنا تظهر فائدة أخذ مرض الإكتئاب على محمل الجد والدأب في معالجته فبالإضافة إلى تحسين نوعية حياة المريض سيحميه علاج الإكتئاب من الإصابة بالسكتات الدماغية على المدى البعيد.
للمزيد:
المصدر: