-الحفاظ على مستوى السكر عند مرضى السكري.
-التشخيص المبكر لعدم انتظام ضربات القلب.
وحديثاً وقد وجد الباحثون أن الأدوية التي يتم تناولها لخفض نسبة الكوليسترول ارتبطت مع انخفاض في خطر الاصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 30٪ في كبار السن الأصحاء أي دون تاريخ مرضي لمشاكل القلب والأوعية الدموية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة (BMJ).
وغالبا ما تستخدم الأدوية المخفضة للكوليسترول كالستاتين (statins) والفايبرايت (وfibrates) لمنع أمراض القلب والسكتة الدماغية لدى البالغين الأكبر سنا الذين لديهم تاريخ مرضي لأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن المبادئ التوجيهية الجديدة استناداً إلى بيانات من تجارب عشوائية لا تشمل على إعطاء الستاتين للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 سنة غير المصابين بأمراض الأوعية الدموية والقلب.
على الرغم من هذه المبادئ التوجيهية، وجد واضعي الدراسة أن العقاقير المخفضة للكوليسترول توصف عادة لكبار السن دون أدلة سريرية على اصابتهم بأمراض الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك، وضع الباحثون هذه الدراسة للعلاقة بين عقاقير خفض الكوليسترول وخطر السكتة الدماغية في كبار السن الأصحاء.
وتتبع الباحثون ما مجموعه 7,484 من كبار السن الذين متوسط أعمارهم 74 عاماً. كان كل كبار السن المشاركين في الدراسة ليس لهم تاريخ طبي معروف من أمراض الأوعية الدموية وأحداثها، مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
كان الباحثون يجرون تقييماً شاملاً كل سنتين لكل المشاركين الذي يتم فحصهم بواسطة الممرضات والأطباء النفسيين، وإجراء التقييمات الجسمية والمعرفية. ويتم أيضاً جمع البيانات المتعلقة بالخصائص الاجتماعية والديموغرافية للمشاركين، ونمط الحياة والصحة العامة.
ووجد الباحثون أنه بعد متوسط فترة المتابعة لمدة 9 سنوات، ارتبط استخدام الستاتين أو الفايبريت مع تخفيض بنسبة 30٪ في مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة مع المشاركين الذين لم يستخدموا هذه الأدوية. وقد لوحظ عدم وجود علاقة بين استخدام عقاقير خفض الكوليسترول وأمراض القلب التاجية.
بعد ضبط عوامل أخرى مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم (BMI) ونسبة الكوليسترول في الدم ، وجد الباحثون أن هذه النتائج لا تزال قائمة.
للمزيد:
حقائق حول السكتة الدماغية الشبابية
التهابات اللثه وتاثيرها على القلب والشرايين والدماغ
القلق الزائد قد يزيد من احتمال الاصابة بسكتة دماغية
علامات تحذر من السكتة الدماغية