أخبار الطبي-عمّان
- نشرت دراسة على الانترنت في 11 يوليو في مجلة بلوس وان (PLOS ONE) تقول أنّ حدوث مضاعفات الحمل الخطيرة تُرجح إحتمالية أن يكون المولود ذكراً.
- بعد تحليل أكثر من نصف مليون حالة ولادة في أستراليا، قال الباحثون أنّ جنس الطفل قد يكون مرتبطا بصحة كل من الأم والطفل. بالإضافة إلى بعض العوامل الوراثية، و قد أشارت بحوثات سابقة إلى أنّ مشيمة الأم تختلف إختلافاً واضحاً بحسب جنس المولود، و المشيمة جزء من جسم الأم يتعلق بالجنين وينمو فيه و أمر مهم و حاسم لنجاح الحمل.
- الدراسة:
  • قام الباحثون بتقييم أكثر من 574,000 حالة ولادة استرالية من عام 1981 حتى عام 2011.
- النتائج:
  • بالمقارنة مع المواليد الإناث، كان الذكور يرفعون من احتمالات الولادة المبكرة بين 20 و 24 أسبوع من الحمل بنسبة 27%. و بنسبة 24% ما بين 30-33 أسبوع من الحمل و 17% للولادة المبكرة في 34-36 أسابيع من الحمل.
  • إحتمال الإصابة بسكري الحمل كان أعلى في الأمهات اللواتي يحملن أجنّة ذكور بنسبة 4% أما تسمم الحمل فأعلى بنسبة 7.5%.
- وإن كانت هذه الدراسة تربط بين جنس الجنين و حدوث مضاعفات الحمل إلا أننا لا ننكر دور الأم في تجنب مثل هذه المضاعفات و ذلك بالمحافظة على نظام غذائي صحي و ممارسة التمارين الرياضية و المحافظة على اللياقة البدنية خلال الحمل، نضيف إلى ذلك تجنب التدخين وشرب الكحول و الحصول على الرعاية الجيدة قبل الولادة.
للمزيد:

المصدر: