تنتج الندوب بسبب عدم قدرة الجسم على تجديد النسيج الضام المعقد في البشرة بعد التعرض للإصابة، بعض الندوب وخاصة تلك الناجمة عن الحوادث و الصدمات أو الحروق قد تسبب عبء بدني و نفسي.

مكونات الجلد

1. الطبقة الخارجية أو البشرة (Epidermis)

  • تشكل الحاجز الرئيسي من العوامل البيئية، فهي توفر للجسم الحماية من العدوى وأشعة الشمس الفوق البنفسجية، وتبقي بشرتنا مضادة للماء.
  • تتكون البشرة من عدة طبقات من الخلايا التي تتجدد بشكل جيد، لذلك عادة لا تترك الإصابات السطحية مثل الخدوش أي ندبات.

2. طبقة الأدمة أو الطبقة الأعمق من الجلد (Dermis)

  • هنا يكون الترتيب الأكثر تعقيدا من جزيئات النسيج الضام هو المسؤول عن قوة الجلد ومرونته.
  • هذه الجزيئات والتي تتكون معظمها من الكولاجين تكون مرتبة في نمط يسمى "سلة نسيج".(إقرأ أيضاً: فوائد الكولاجين للبشرة)
  •  عند فحص هذه الانماط تحت المجهر فإنها تظهر كترتيبات غير منتظمة من خيوط الكولاجين الطوليلة و المتشابكة مع جزيئات أ خرى، و التي تمتد على طول الأدمة.
  • تتكون هذه الانماط عند تطور الجنين في رحم الأم، و بمجرد أن نولد تفقد أجسامنا القدرة على تكوين هذا النمط مرة أخرى.
  • عندما يحدث تلف لطبقة الادمة يتم ترتيب جزيئات النسيج الضام بشكل متوازي و لملأ الجرح مما يسبب ظهور ندبة.
  • في حين أن الندبات تستمر بالتطور مع مرور الوقت إلا أن الجلد لا يكون أبدا بنفس القوة و المرونة مرة أخرى، وللأسف فالعلم الحديث والطب لم يتزصل إلى الآن لطريقة تمكنه من إصلاح ذلك.

لم يتمكن العلماء و الاطباء إلى الآن من فهم السبب الحقيقي في عدم قدرة خلايا النسيج الضام على تجديد نمط "نسيج السلة"، إلا أنهم يأملون عبر دراسة التطور الجنيني في التوصل إلى طريقة لمساعدة الجلد على الشفاء من الجروح والإصابات دون تكون الندبات خاصة في المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة.

حاليا، و على الرغم من التقدم العلمي و الطبي، لا توجد طريقة مثبتة يمكن اتباعها لمنع تكون الندوب أو علاجها، لكن توجد توجيهات و تعليمات يمكن للأطباء والمرضى القيام بها للحد من مدى نمو الندبة.

نصائح للتقليل من الندوب

توصي الجمعية الأمريكية لجراحة اليد والجمعية البريطانية لجراحات التجميل الجمالية بما يلي:

  • ارتداء الضمادات الضيقة أو ملابس الضغط.
  • تدليك الندبة للمساعدة على كسر الأكوام المتوازية من النسيج الضام.
  • حماية الندبة من الاشعة فوق البنفسجية.
  • استخدام صفائح السيليكون للحفاظ على رطوبة البشرة و إبطاء تراكم الكولاجين.

على الرغم من كثرة المنتجات في السوق – و خاصة الكريمات - التي تدعي قدرتها على الحد من ظهور الندبات فلا يوجد دليل علمي كافي في الوقت الراهن لدعم هذه الوعود. وفي حين أنه لا توجد لدينا الآن القدرة على منع أو علاج الندوب، الا أن العلماء يقتربون من تطوير العلاجات التي من شأنها أن تقلل من الضرر الذي تتسبب فيه الندوب.

إقرأ أيضاً:

النجاح المبكر لجل يعالج ندوب حب الشباب

العلاجات الفعالة لتحسين المظهر ولكن لا علاج للصدفية

المصدر:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/319533.php

هل يمكن الوقاية من الندوب؟


  • تنتج الندوب بسبب عدم قدرة الجسم على تجديد النسيج الضام المعقد في البشرة بعد التعرض للإصابة.


  • بعض الندوب و خاصة تلك الناجمة عن الحوادث و الصدمات أو الحروق قد تسبب عبء بدني و نفسي.


  • يتكون الجلد من طبقتين:


  1. الطبقة الخارجية أو البشرة (Epidermis):

  • هي تشكل الحاجز الرئيسي من العوامل البيئية، فهو يوفر الحماية من العدوى و أشعة الشمس الفوق البنفسجية و يبقي بشرتنا مضادة للماء.

  • البشرة تتكون من عدة طبقات من الخلايا التي تتجدد بشكل جيد، لذلك الإصابات السطحية مثل الخدش تميل إلى عدم تكوين ندبة.


  1. طبقة الأدمة أو الطبقة الأعمق من الجلد (Dermis):

  • هنا يكون الترتيب الأكثر تعقيدا من جزيئات النسيج الضام هو المسؤول عن قوة الجلد ومرونته.

  • هذه الجزيئات والتي تتكون معظمها من الكولاجين تكون مرتبة في نمط سلة نسيج.

  • تحت المجهر يبدو الترتيب غير منتظم الكولاجين الطويل والمتشابك مع جزيئات صغيرة أخرى متقاطعة.

  • يتم تكوين نمط نسيج السلة عند تطور الجنين في رحم الأم، و لكن بمجرد أن نولد تفقد أجسامنا القدرة على تكوين هذا النمط مرة أخرى.

  • عندما يحدث تلف لطبقة الأدمة يتم ترتيب جزيئات النسيج الضام بشكل متوازي و يملأ الجرح و يسبب ندبة.

  • في حين أن الندبات تستمر بالتطور مع مرور الوقت إلا أن الجلد لا يكون أبدا بنفس القوة و المرونة مرة أخرى، وللأسف العلم الحديث والطب لا يمكنه إصلاح ذلك.


  • لا أحد يفهم تماما السبب خلف عدم قدرة خلايا النسيج الضام على تجديد نمط نسيج السلة.


  • هناك نافذة صغيرة خلال التطور الجنيني توفر فرصة الشفاء دون تكون الندبات، يقوم العلماء بدراسة هذه العملية على أمل أن يتوصلوا للقدرة على تكريرها لدى المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة.


  • على الرغم من التقدم العلمي لا توجد طريقة محددة لمنع الندوب أو علاجها، و لكن هناك أشياء يمكن للأطباء والمرضى القيام بها للحد من مدى نمو الندبة.


  • الجمعية الأمريكية لجراحة اليد والجمعية البريطانية لجراحات التجميل الجمالية يوصون ب:

  • ارتداء الضمادات الضيقة أو ملابس الضغط.

  • تدليك الندبة للمساعدة على كسر الأكوام المتوازية من النسيج الضام.

  • حماية الندبة من الأشعة فوق البنفسجية

  • صفائح السيليكون للحفاظ على رطوبة البشرة و إبطاء تراكم الكولاجين.


  • على الرغم من كثرة المنتجات في السوق – و خاصة الكريمات - التي تدعي الحد من الندبات، لا يوجد هناك دليل علمي كافي في الوقت الراهن لدعم هذه الوعود.


  • في حين أنه قد لا توجد القدرة على منع أو علاج الندوب حتى الآن، الا أن العلماء يقتربون من تطوير العلاجات التي من شأنها أن تقلل من الضرر الذي تتسبب فيه الندوب.


https://www.medicalnewstoday.com/articles/319533.php

هل يمكن الوقاية من الندوب؟ تنتج الندوب بسبب عدم قدرة الجسم على تجديد النسيج الضام المعقد في البشرة بعد التعرض للإصابة. بعض الندوب و خاصة تلك الناجمة عن الحوادث و الصدمات أو الحروق قد تسبب عبء بدني و نفسي. يتكون الجلد من طبقتين: الطبقة الخارجية أو البشرة (Epidermis): هي تشكل الحاجز الرئيسي من العوامل البيئية، فهو يوفر الحماية من العدوى و أشعة الشمس الفوق البنفسجية و يبقي بشرتنا مضادة للماء. البشرة تتكون من عدة طبقات من الخلايا التي تتجدد بشكل جيد، لذلك الإصابات السطحية مثل الخدش تميل إلى عدم تكوين ندبة. طبقة الأدمة أو الطبقة الأعمق من الجلد (Dermis): هنا يكون الترتيب الأكثر تعقيدا من جزيئات النسيج الضام هو المسؤول عن قوة الجلد ومرونته. هذه الجزيئات والتي تتكون معظمها من الكولاجين تكون مرتبة في نمط سلة نسيج. تحت المجهر يبدو الترتيب غير منتظم الكولاجين الطويل والمتشابك مع جزيئات صغيرة أخرى متقاطعة. يتم تكوين نمط نسيج السلة عند تطور الجنين في رحم الأم، و لكن بمجرد أن نولد تفقد أجسامنا القدرة على تكوين هذا النمط مرة أخرى. عندما يحدث تلف لطبقة الأدمة يتم ترتيب جزيئات النسيج الضام بشكل متوازي و يملأ الجرح و يسبب ندبة. في حين أن الندبات تستمر بالتطور مع مرور الوقت إلا أن الجلد لا يكون أبدا بنفس القوة و المرونة مرة أخرى، وللأسف العلم الحديث والطب لا يمكنه إصلاح ذلك. لا أحد يفهم تماما السبب خلف عدم قدرة خلايا النسيج الضام على تجديد نمط نسيج السلة. هناك نافذة صغيرة خلال التطور الجنيني توفر فرصة الشفاء دون تكون الندبات، يقوم العلماء بدراسة هذه العملية على أمل أن يتوصلوا للقدرة على تكريرها لدى المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة. على الرغم من التقدم العلمي لا توجد طريقة محددة لمنع الندوب أو علاجها، و لكن هناك أشياء يمكن للأطباء والمرضى القيام بها للحد من مدى نمو الندبة. الجمعية الأمريكية لجراحة اليد والجمعية البريطانية لجراحات التجميل الجمالية يوصون ب: ارتداء الضمادات الضيقة أو ملابس الضغط. تدليك الندبة للمساعدة على كسر الأكوام المتوازية من النسيج الضام. حماية الندبة من الأشعة فوق البنفسجية صفائح السيليكون للحفاظ على رطوبة البشرة و إبطاء تراكم الكولاجين. على الرغم من كثرة المنتجات في السوق – و خاصة الكريمات - التي تدعي الحد من الندبات، لا يوجد هناك دليل علمي كافي في الوقت الراهن لدعم هذه الوعود. في حين أنه قد لا توجد القدرة على منع أو علاج الندوب حتى الآن، الا أن العلماء يقتربون من تطوير العلاجات التي من شأنها أن تقلل من الضرر الذي تتسبب فيه الندوب. https://www.medicalnewstoday.com/articles/319533.php