يعتبر تكيس المبايض من أشهر الحالات المرضية التي تصيب النساء في فترة الخصوبة ابتداءاً من سن البلوغ وحتى سن اليأس، لا يفرق تكيس المبايض بين العذراوات أو السيدات المتزوجات، فهو حالة طبية نتيجة زبادة هرمون الأندروجين وهو هرمون الذكورة تصيب جميع النساء.
لذا تسعى جميع النساء إلى التماس طرق لعلاج تكيس المبايض فيلجأن للأطباء سريعاً لحل مشاكل انخفاض الخصوبة وتأخر الحمل، نستعرض بالمقال علاج تكيس المبايض بالطب البديل وهو من الطرق غير المعتادة ومنها علاج تكيس المبايض بالأعشاب.
محتويات المقال
علاج تكيسات المبايض بالأعشاب
يعد الطب البديل واستخدام والنباتات والأعشاب للتداوي من مختلف أنواع الأمراض من طرق العلاج الشائعة والمتوارثة بين الناس جيلاً بعد جيل، يلجأ لها المرضى لرخص ثمنها، وتوافرها في الأسواق.
للمزيد: علاج ضمور المبيض بالاعشاب
ارتبطت الأدوية العشبية بشكل إيجابي مع انخفاض حالات الإصابة بسرطان الثدي، وهشاشة العظام، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى انها أعشاب قد تحد من الأعراض الشائعة لتكيس المبايض مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية، حدث ذلك عن طريق خفض مستوى الهرمون الملوتن LH، وتنظيم عملية التبويض، وتحسين نتائج الخصوبة، والتقليل من مقاومة الأنسولين. للمزيد: حقائق عن مقاومة الانسولين
لكن كثيراً ما ينصح الأطباء بضرورة التأني قبل تناول الأعشاب خاصة غير الشائع منها، فقد يتحسس منها المريض مما قد يودي بحياته، أو يعاني من آثارها الجانبية غير المتوقعة.
اقرأ أيضاً: تعرفي على أهم 3 طرق لعلاج تكيس المبايض
نذكر تالياً أشهر النباتات التي تساعد في تخفيف فرط الأندروجين، وانقطاع الطمث، مما يساهم في علاج تكيس المبايض بالاعشاب:
سينامون كاسيا
تسمى سينامون كاسيا أيضاً باسم القرفة الصينية، تستخدم في الطهي وتبهير الطعام، وتتميز برائحتها الفواحة المحببة.
تدخل القرفة الصينية في العديد من الاستخدامات العلاجية منها علاج تكيس المبايض بالأعشاب لأن لها تأثير على حساسية الأنسولين، واستخدام خلايا الجسم له.
تعمل سينامون كاسيا أيضاً على الحد من الهرمون الملوتن وزيادة إفراز هرمون البروجيستيرون والاستراديول، وتحسين معدلات التبويض، لهذا تدخل أيضاً في علاج النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث، وانقطاع الطمث الثانوي.
الشاي الأخضر
ينمو الشاي الأخضر بالأصل في الصين، وهو الأوراق غير المؤكسدة لنبات الشاي الأحمر ولكنه لم يمر بمراحل المعالجة كاملة التي يتعرض لها الشاي الأحمر،
يعمل الشاي الأخضر على خفض الأنسولين الصائم، والحد من معدلات هرمون التستوستيرون الحر، والمساعدة على خسارة الوزن، وذلك مع السيدات صاحبات الوزن الزائد ويعانين من تكيس المبايض، هذا عن أثر الشاي الأخضر على الجانب الأيضي والهرموني للمبيض المتعدد الكيسات.
يتمتع الشاي الأخضر بمزايا أخرى فهو يحتوي على مضادات الأكسدة والبوليفينول التي تساعد على تقليل الالتهابات والوقايةمن السرطان.
الكركم
ينتمي الكركم إلى عائلة الزنجبيل وهو من التوابل الهندية المنشأ، يحتوي الكركم على مادة الكركمين ذات الخواص القوية المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة.
يحسن الكركم من عملية الإباضة لدى السيدات المصابات بتكيس المبايض، لكن مع الالتزام بتناوله لمدة 12 أسبوع، حتى تظهر آثاره المفيدة على وزن الجسم، بالإضافة إلى أن الكركم ينظم من نسبة السكر في الدم.
اقرأ أيضاً: أعراض تكيس المبايض، تعرفي عليها
تريبولوس تيريستريس
ينمو ثقب الكرمة أو تريبولوس تيريستريس في المناطق شديدة الجفاف مثل جنوب أفريقيا، يعد من العلاجات شائعة الاستخدام في الحالات التي تتسم باضطراب الهرمونات مثل تكيس المبايض.
يعمل ثقب الكرمة على رفع مستوى الهرمون المنشط للحويصلة FSH، وهو يحفز التبويض بنتيجة مماثلة لدواء كلوميفين، خاصة عند النساء اللاتي يعانين من العقم نتيجة ضعف التبويض.
العرقسوس
يشتهر العرقسوس بين الناس لكونه مشروب مرطب يتميز بطعم لاذع، ويعرف بأنه يساهم في رفع ضغط الدم المنخفض، والحد من التهابات الجهاز التنفسي، والهضمي، وبعض الأمراض الجلدية، وهو أيضاً من أشهر النباتات التي تستخدم لعلاج تكيس المبايض بالأعشاب.
تؤثر جذور العرقسوس على مستوى هرمون الأندروجين فيحد منه، مما يساعد في احتفاء معظم أعراض تكيس المبايض لدى النساء المصابات، يسهم العرقسوس كذلك في خفض مستوى هرمون التستوستيرون الحر والكلي، وتقليل الأندروجينات لدى النساء الأصحاء أيضاً.
اقرأ أيضاً: أعشاب تساعد على الحمل وتنشيط المبايض