يستخدم مصطلح الاضطراب النفسي في بعض الأحيان للإشارة إلى الاضطرابات العقلية أو الاضطرابات النفسية، الاضطرابات النفسية هي عبارة عن أعراض سلوكية أو نفسية تؤثر على مجالات متعددة من الحياة، وتخلق هذه الاضطرابات حالة من الضيق أو الكرب للشخص الذي يعاني منها.
يمكن للأطفال أن يصابوا بنفس الأمراض النفسية التي تصيب البالغين ولكنهم يعبرون عنها في بعض الأحيان بشكل مختلف، على سبيل المثال غالباً ما يظهر الأطفال المصابون بالاكتئاب أكثر تهيجاً من البالغين المصابين بالاكتئاب الذين عادةً ما يظهرون الحزن.
يحدث القلق عندما لا يستطيع الأطفال التغلب على المخاوف أو عندما يكون هناك الكثير من المخاوف التي تتداخل مع أنشطة الاطفال في المدرسة أو المنزل.
أمثلة على اضطرابات القلق:
يشعر بعض الأطفال بالحزن أو عدم الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها سابقاً، عندما يشعر الأطفال بالحزن واليأس يتم تشخيص حالتهم بالاكتئاب.
أمثلة على سلوكيات الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب:
يمكن للاكتئاب الشديد أن يقود الطفل إلى التفكير بالانتحار أو التخطيط له. بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة، فإن الانتحار هو الشكل الشائع للوفاة.
عندما يتصرف الأطفال بإصرار (بشكل معارض أو متحدي)، الذي يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في المنزل أو في المدرسة أو مع أقرانهم، وتشمل:
يتم تشخيص اضطراب السلوك عندما يُظهر الأطفال نمطاً مستمراً من العدوان تجاه الآخرين، وانتهاكات للقواعد والأعراف الاجتماعية في المنزل والمدرسة.
تشمل أمثلة اضطراب السلوك:
قد يواجه الأشخاص المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط صعوبات في التركيز والتحكم في السلوكيات المندفعة (قد يتصرفون دون التفكير في النتيجة)، أو أن يكونوا نشِطين بشكل مفرط. على الرغم من أن هذا الاضطراب لا يعالج، إلا أنه يمكن إدارته بنجاح وقد تتحسن بعض الأعراض مع تقدم الطفل في العمر.
أعراض اضطرابات مابعد الصدمة عند الأطفال:
كما هو الحال مع البالغين يتم تشخيص الأمراض النفسية عند الأطفال استناداً إلى العلامات والأعراض التي تشير إلى اضطراب معين، ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه العملية صعبة للغاية عند الأطفال، فالعديد من السلوكيات التي يُنظر إليها على أنها أعراض الاضطرابات النفسية، مثل الخجل والقلق (العصبية) والعادات الغذائية الغريبة ونوبات الغضب يمكن أن تحدث كجزء طبيعي من نمو الطفل. وتصبح السلوكيات أعراضاً عندما تحدث في كثير من الأحيان وتدوم لفترة طويلة أو تسبب اضطراباً كبيراً في قدرة الطفل، عند وجود مثل هذه أعراض سيبدأ الطبيب بأخذ التاريخ الطبي والفحص السريري، على الرغم من عدم وجود اختبارات مختبرية لتشخيص الاضطرابات النفسية على وجه التحديد، فقد يستخدم الطبيب العديد من الاختبارات مثل الأشعة السينية واختبارات الدم لاستبعاد الأمراض الجسدية أو الآثار الجانبية للأدوية كسبب للأعراض. إذا لم يتم العثور على أي مرض جسدي، فيمكن إحالة الطفل إلى طبيب نفسي لعلاج.
المعروف أيضاً باسم العلاج السلوكي، وهو وسيلة لمعالجة مخاوف الطفل النفسية من خلال التحدث مع طبيب نفسي، قد يتعرف الطفل أثناء العلاج النفسي على حالته أو مشاعره أو أفكاره وسلوكياته، ويمكن أن يساعد العلاج النفسي الطفل على تعلم كيفية الاستجابة للمواقف الصعبة من خلال مهارات التكيف الصحية. ﻗﺪ ﻳﻮﺻﻲ الطﺒﻴﺐ ﺑﺄن ﻳﺄﺧﺬ الطﻔل ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ - ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت أو ﻤﻀﺎدات اﻠﻘﻠﻖ أو ﻣﺜﺒﺘﺎت اﻟﻤﺰاج.العلاج النفسي:
العلاج بالأدوية:
https://www.cdc.gov/childrensmentalhealth/depression.html#anxiety.
https://www.cdc.gov/childrensmentalhealth/behavior.html#defiant.
https://www.cdc.gov/ncbddd/adhd/index.html.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.