البوسوتينيب (بالإنجليزية: Bosutinib)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من ابيضاض الدم أو اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia).
آلية عمل دواء البوسوتينيب
يصنف دواء البوسوتينيب على أنه مثبط لكيناز التيروسين (بالإنجليزية: Tyrosine Kinase Inhibitor)، حيث أنه يقوم بتثبيط إنزيم يعرف باسم (BCR-ABL Kinase) المسؤول عن تعزيز نمو أنواع معينة من اللوكيميا، بالإضافة إلى قيامه بتثبيط نشاط أنواع أخرى من إنزيمات كيناز التيروسين تنتمي إلى عائلة تعرف باسم عائلة كيناز Src (بالإنجليزية: Src Family Kinase).
تصنيف الدواء: مثبط لأنزيم التايروسين كيناز
الفئة: أمراض الدم
تتضمن استعمالات دواء البوسوتينيب ما يلي:
تتضمن الفئات التي يمنع استعمالها لدواء البوسوتينيب ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البوسوتينيب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء البوسوتينيب إلى تطور حالات من سمية الجهاز الهضمي والتي قد تظهر على شكل حالات من الإسهال، أو الغثيان والتقيؤ، أو ألم البطن، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور هذه الأعراض لدى المرضى وعلاجها بما يلزم من مضادات الإسهال، أو مضادات التقيؤ، أو تعويض السوائل، كما قد تستلزم هذه الحالات تقليل الجرع المستعملة من دواء البوسوتينيب، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوسوتينيب إلى الإصابة بحالات من كبت نخاع العظم (بالإنجليزية: Myelosuppression)، والتي قد تؤدي إلى تطور حالات من نقص الصفائح الدموية، أو قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، أو فقر الدم، الأمر الذي يستلزم تقييم نتائج تحليل الدم الشامل بشكل أسبوعي خلال الشهر الأول من العلاج، ثم بشكل شهري بعد ذلك، والقيام بما يلزم من تقليل للجرع المستعملة من دواء البوسوتينيب، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوسوتينيب إلى تطور حالات من سمية الكبد (بالإنجليزية: Hepatic Toxicity) والتي قد تظهر على شكل ارتفاع في مستويات ناقلات الأمين، مما يتسلزم إجراء فحوصات إنزيمات الكبد بشكل شهري خلال الأشهر الثلاث الأولى من العلاج، ثم إجراء هذه الفحوصات حسب اللازم، مع القيام بتقليل الجرع المستعملة من دواء البوسوتينيب، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم في حال تطور هذه الحالات بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوسوتينيب إلى تطور حالات من سمية الكلى (بالإنجليزية: Renal Toxicity) والتي قد تظهر على شكل انخفاض في معدل الترشيح الكبيبي، الأمر الذي يستلزم مراقبة وظائف الكلى قبل البدء باستعمال الدواء، وأثناء استعماله بشكل دوري، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى، أو المرضى الأكثر عرضى للإصابة باضطرابات الكلى، مع تعديل الجرع المستعملة من الدواء إن لزم ذلك.
قد يؤدي استعمال دواء البوسوتينيب إلى تطور حالات من احتباس السوائل والتي قد تظهر على شكل التهاب التامور الانصبابي (بالإنجليزية: Pericardial Effusion)، أو انصباب جنبي (بالإنجليزية: Pleural Effusion)، أو احتباس السوائل الرئوي أو المحيطي، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه الحالات لدى المرضى، وإتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة في حال تطورها، مع تعديل الجرع المستعملة من دواء البوسوتينيب، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوسوتينيب إلى إصابة المريض بالدوار، وهو تأثير يمكن أن يزيد في حال تناول المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب تناول هذه المواد مع الدواء، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء البوسوتينيب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية وآلية عمل الدواء تشير إلى إمكانية تسببه بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء البوسوتينيب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين، وأهمية إجراء فحص الحمل قبل البدء بإعطاء الدواء للنساء اللواتي يمكن أن يحملن.
توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء البوسوتينيب، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوعين على الأقل.
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء البوسوتينيب قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الخصوبة سواءً لدى الذكور أو الإناث.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء البوسوتينيب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح الدواء في الحليب، لذلك يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوعين على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.
اقرأ أيضاً: هل إزالة الشعر بالليزر تسبب السرطان؟
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البوسوتينيب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البوسوتينيب ما يلي:
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يسبب حدوث ارتفاع كبير في مستويات دواء البوسوتينيب، مما يزيد من خطر تطور أعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء البوسوتينيب.
تتضمن هذه الأدوية دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، ودواء الليفامولين (بالإنجليزية: Lefamulin)، ودواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، ودواء الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى إلى فاكهة أو عصير الجريب فروت.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من مستويات دواء البوسوتينيب، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.
تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، ودواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء الايفافرنز (بالانجليزية: Efavirenz)، وغيرها، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
حيث أن استعمال مثبطات البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-Glycoprotein) قد يؤدي إلى حدوث ارتفاع في مستويات دواء البوسوتينيب، مما يزيد من خطر تطور أعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن، وتتضمن هذه الأدوية دواء الابيراتيرون (بالإنجليزية: Abiraterone)، ودواء الاتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، ودواء الكارفيدلول (بالإنجليزية: Carvedilol)، وغيرها.
حيث أن استعمال الأدوية التي تنتمي إلى عائلة مثبطات المضخة البروتونية (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors) يسبب حدوث زيادة في قاعدية المعدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى التقليل من مستويات دواء البوسوتينيب، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.
تتضمن هذه الأدوية دواء الايسوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole)، ودواء اللانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole)، ودواء الرابيبرازول (بالإنجليزية: Rabeprazole)، وغيرها.
حيث أن استعمال دواء البوسوتينيب قد يؤدي إلى التقليل من فاعلية اللقاحات، كما قد يزيد من خطورة الإصابة بعدوى نتيجة تلقي اللقاحات الحية، أو اللقاحات الحية الموهنة، لذلك ينبغي عدم تلقي أي لقاح أثناء استعمال هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البوسوتينيب .
اقرأ أيضاً: علاج السرطان بالليزر
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء البوسوتينيب الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يوصى بتناول دواء البوسوتينيب مع الطعام، مع ضرورة ابتلاع قرص الدواء كما هو دون كسر، أو سحق، أو مضغ.
ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع أقراص دواء البوسوتينيب، وعدم لمس مكونات هذه الأقراص في حال انكسارها أو انسحاقها، وفي حال ملامسة مكونات الأقراص للجلد أو العينين ينبغي غسلها جيداً بالماء بشكل فوري.
تتضمن جرع دواء البوسوتينيب الموصى بها ما يلي:
قد يتم تقليل الجرع المستعملة من دواء البوسوتينيب، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت مع تقليل الجرع المستعملة في حال تطور أعراض جانبية شديدة، أو لدى المرضى الذين يعانون من قصور كلوي أو كبدي بناءً على حالة المريض.
ينبغي تجنب استعمال مثبطات المضخة البروتونية (انظر قسم التداخلات الدوائية) بشكل متزامن مع دواء البوسوتينيب، واللجوء إلى استعمال مضادات الحموضة قصيرة المفعول، أو مضاد مستقبلات الهستامين 2 (بالإنجليزية: H2 Receptor Antagonists) مثل دواء الفاموتدين (بالإنجليزية: Famotidine)، وغيره، مع ضرورة فصل مدة ساعتين على الأقل بين استعمال هذه الأدوية واستعمال دواء البوسوتينيب.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء البوسوتينيب في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال بقاء مدة أقل من 12 ساعة على موعد الجرعة التالية فإنه يجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً.
يتوفر دواء البوسوتينيب على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 100 ملجم، وتركيز 400 ملجم، وتركيز 500 ملجم.
يوصى بحفظ دواء البوسوتينيب على درجات حرارة تتراوح بين (20-25) درجة مئوية يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى 15- 30 درجة مئوية.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.