فوراباكسار

يستعمل دواء الفوراباكسار للتقليل من خطر مشاكل القلب والأوعية الدموية التخثرية (بالإنجليزية: Thrombotic Cardiovascular Events)، مثل الموت القلبي، أو احتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial Infarction)، أو السكتات الدماغية، وغيرها، عند الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من احتشاء عضلة القلب، أو مرض الشرايين المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral Artery Disease).

اقرأ أيضاً: كيف تعرف أعراض الجلطة القلبية

يمنع استعمال دواء الفوراباكسار من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه دواء البيكساروتين، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من السكتات الدماغية، أو نوبات نقص التروية العابرة (بالإنجليزية: Transient Ischemic Attacks)، أو نزيف الجمجمة.
• الأشخاص الذين يعانون من نزيف دموي مرضي نشط.
• الأشخاص الذين يعانون من قصور كبدي شديد.

يمتلك دواء الفوراباكسار تحذيراً ينتمي إلى ما يعرف بتحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن إلحاقها بدواء ما، حيث يتضمن هذا التحذير ما يلي:

• يمنع استعمال دواء الفوراباكسار للمرضى الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من السكتات الدماغية، أو نوبات نقص التروية العابرة، أو نزيف الجمجمة، أو نزيف مرضي نشط.
• يؤدي استعمال مضادات الصفائح، بما فيها دواء الفوراباكسار، إلى زيادة  خطر الإصابة بحالات النزيف الدموي، بما فيها نزيف الجمجمة، وحالات النزيف المميتة.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الفوراباكسار إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من أحد أمراض القلب والأوعية الدموية.
• المعاناة من أحد اضطرابات النزيف، مثل سيولة الدم (بالإنجليزية: Hemophilia).
• الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية مؤخراً.
• الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات خطيرة.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

يؤدي استعمال دواء الفوراباكسار إلى زيادة مدة النزيف في حال التعرض لإصابة أو جرح، يوصى لذلك بتوخي الحذر عند التعامل مع الأدوات الحادة مثل السكاكين، أو شفرات الحلاقة، وغيرها، بالإضافة إلى تجنب الرياضات العنيفة.

تستغرق عملية تخلص الجسم من دواء الفوراباكسار مدة زمنية طويلة نتيجة امتلاكه لعمر نصف مرتفع، حيث أن تأثيره المسبب لزيادة خطر الإصابة بحالات النزيف الدموي يستمر لمدة تصل إلى 4 أسابيع تقريباً بعد التوقف عن استعماله.

يوصى بالتقليل أو الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية أثناء استعمال دواء الفوراباكسار، حيث أن ذلك يزيد من خطر الإصابة بنزيف المعدة.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الفوراباكسار خلال فترة الحمل، إلا أنه يوصى بعدم استعمال دواء الفوراباكسار من قبل النساء الحوامل لما قد يسببه من أضرار محتملة على الأم والجنين، يوصى لذلك بإيقاف استعمال دواء الفوراباكسار في حال حدوث حمل أثناء استعماله، واستبداله بعلاج بديل.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الفوراباكسار في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح هذا الدواء في الحليب، لذلك توصى الأمهات بعدم إرضاع أطفالهن طيلة فترة استعمال دواء الفوراباكسار لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.

اقرأ أيضاً: أطعمه تقيك خطر الاصابة بأمراض القلب

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الفوراباكسار إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الفوراباكسار ما يلي:

• الأدوية التي تزيد من خطر النزيف، مثل مضادات التخثر التي تتضمن دواء الأبيكسبان (بالإنجليزية: Apixaban)، ودواء الديفيبروتيد (بالإنجليزية: Defibrotide)، ودواء الريفاروكسبان (بالإنجليزية: Rivaroxaban)، وغيرها.
• مثبطات إنزيمات CYP3A القوية، حيث أن استعمال هذه الأدوية يزيد من مستويات دواء الفوراباكسار، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية. تتضمن هذه الأدوية دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، ودواء التيليثرومايسين (بالإنجليزية: Telithromycin)، ودواء النيفازودون (بالإنجليزية: Nefazodone)، ودواء الساكوينافير (بالانجليزية: Saquinavir)، وغيرها.
• محفزات إنزيمات CYP3A المتوسطة والقوية، حيث أن استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى حدوث انخفاض في مستويات دواء الفوراباكسار، مما يقلل من فاعليته العلاجية. تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، ودواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وغيرها من الأدوية بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الفوراباكسار.

اقرأ أيضاً: إرشادات غذائية للمرضى الذين يستخدمون مميعات الدم

ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الفوراباكسار الموصوفة من قبل الطبيب المختص، يمكن تناول دواء الفوراباكسار مع الطعام أو بدونه.

جرعة دواء الفوراباكسار الموصى بها هي 2.08 ملجم مرة يومياً مع دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، أو دواء الكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، بناءً على حالة المريض وتقديرات الطبيب المختص.

لا يوصى باستعمال دواء الفوراباكسار للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي شديد، حيث أن هذه الفئة من المرضى هم أكثر عرضة للإصابة بحالات النزيف الدموي.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الفوراباكسار في موعدها المحدد فإنه يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعة إضافية، أو الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.

يتوفر دواء الفوراباكسار على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 2.08 ملجم.

يوصى بحفظ دواء الفوراباكسار في علبته الأصلية على درجات الحرارة التي تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، والتي يمكن أن تمدد إلى (15- 30) درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات.