الجيفوسيران (بالإنجليزية: Givosiran)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من اضطراب البرفرية (بالإنجليزية: Porphyria).
دواء الجيفوسيران هو عبارة عن حمض نووي ريبوزي تدخلي صغير مزدوج السلاسل (بالإنجليزية: Double-Stranded Small Interfering RNA) يسبب حدوث تحلل لإنزيم أمينوليفولينيك أسيد سينثاز 1 (بالإنجليزية: Aminolevulinate Synthase 1/ ALAS1) الموجود في خلايا الكبد، عن طريق تدخله في عملية التعبير الجيني في هذه الخلايا، مما يقلل من مستويات الحمض النووي الريبوزي الرسول (mRNA) لإنزيم أمينوليفولينيك أسيد سينثاز 1 في الكبد.
يؤدي هذا التدخل إلى التقليل من مستويات حمض الأمينوليفيولينيك (بالإنجليزية: Aminolevulinic Acid)، ومستويات مركب البورفوبيلينوجين (بالإنجليزية: Porphobilinogen)، وهي مركبات سامة عصبياً (بالإنجليزية: Neurotoxic) تلعب دوراً في تطور نوبات وأعراض اضطراب البرفرية.
تصنيف الدواء: مركب غير عضوي
الفئة: أمراض باطنية
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستعمل دواء الجيفوسيران لعلاج البالغين الذين يعانون من اضطراب البرفرية الكبدية الحادة (بالإنجليزية: Acute Hepatic Porphyria)، وهو اضطراب يمكن أن يسبب حدوث نوبات مهددة للحياة تؤثر على الجهاز العصبي.
اقرأ أيضاً: حقائق عن أمراض الكبد
يمنع استعمال دواء الجيفوسيران من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الجيفوسيران إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الجيفوسيران إلى تطور حالات من الحساسية المفرطة تجاه الدواء، الأمر الذي يستلزم توفر الدعم والمعدات الطبية اللازمة للتعامل مع هذه الحالات في حال تطورها أثناء تلقي المريض للدواء، ومراقبة تطور أعراض الحساسية المفرطة بدقة لدى المرضى، وإيقاف استعمال الدواء بشكل فوري في حال تطورها، والقيام بالإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة.
قد يؤدي استعمال دواء الجيفوسيران إلى حدوث زيادة في مستويات ناقلات الأمين (بالإنجليزية: Transaminase) لحد قد يصل إلى 3 أضعاف مستوياتها الطبيعية، والتي غالباً ما تظهر بين الشهر الثالث والخامس من بدء تلقي الدواء، الأمر الذي يستلزم قياس وظائف الكبد للمرضى قبل بدئهم بتلقي دواء الجيفوسيران، ومرة شهرياً لمدة 6 أشهر بعدها، ثم تكرير الفحص حسب ما يلزم، كما أن تطور حالات شديدة من ارتفاع مستويات ناقلات الأمين (سمية كبدية) يستلزم إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت مع تقليل للجرع، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم بناء على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الجيفوسيران إلى حدوث زيادة في مستويات الكرياتينين، ونقص في معدل الترشيح الكبيبي (سمية كلوية)، الأمر الذي يستلزم مراقبة وظائف الكلى طيلة فترة استعمال دواء الجيفوسيران حسب اللازم.
قد يؤدي استعمال دواء الجيفوسيران إلى تطور بعض تفاعلات مكان الحقن، والتي قد تظهر على شكل احمرار، أو ألم، أو طفح جلدي، او حكة، أو تغير في لون الجلد، أو تورم حول مكان الحقن.
لا توجد دراسات تبين مدى أمان استعمال دواء الجيفوسيران عند المرضى الذين يعانون من قصور كلوي أو قصور كبدي شديد، لذلك يوصى يوصى باستشارة الطبيب المختص قبل البدء باستعمال الدواء لهذه الفئات من المرضى.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الجيفوسيران خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية تسبب الدواء بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل، مع مراعاة أهمية الدواء لصحة الأم.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الجيفوسيران في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص حول مدى أمان وملائمة استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات.
اقرأ أيضاً: أغذية لتنقية الكبد
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الجيفوسيران إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الجيفوسيران ما يلي:
حيث أن استعمال دواء الجيفوسيران قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات هذه الأدوية في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضها الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال دواء الجيفوسيران بشكل متزامن مع هذه الأدوية، والتي قد يسبب حدوث أي تغيير في مستوياتها إلى تطور أعراض جانبية قد تكون خطيرة، أو القيام بتقليل الجرع المستعملة من هذه الأدوية حسب اللازم في حال لزوم استعمالها بشكل متزامن مع دواء الجيفوسيران.
تتضمن هذه الأدوية دواء الكارفيدلول (بالإنجليزية: Carvedilol)، أو دواء الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)، أو دواء الدولوكسيتين (بالإنجليزية: Duloxetine)، أو دواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، وغيرها.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الجيفوسيران.
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الجيفوسيران الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يتم إعطاء دواء الجيفوسيران بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية عن طريق حقن الدواء تحت الجلد.
يتم تحديد الجرع المناسبة من دواء الجيفوسيران لكل مريض بناء على وزنه، لذلك ينبغي إبلاغ الطبيب المختص حول حدوث أي تغيير في وزن المريض أثناء تلقيه لدواء الجيفوسيران.
جرعة دواء الجيفوسيران الموصى بها للبالغين فقط هي 2.5 ملجم/ 1 كلجم يتم حقنها تحت الجلد مرة واحدة شهرياً.
ينبغي إيقاف استعمال دواء الجيفوسيران بشكل مؤقت أو دائم للمرضى الذين تتطور لديهم حالات شديدة من ارتفاع مستويات ناقلات الأمين، وتقليل الجرعة المستعملة من الدواء إلى 1.25 ملجم/ 1 كلجم في حال العودة لاستعمال الدواء بعدها، كما يمكن العودة إلى الجرعة الموصى بها في حال عدم تكرر حدوث ارتفاع شديد في مستويات ناقلات الأمين.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الجيفوسيران في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، مع الانتظام بعدها بالمواعيد المحددة مسبقاً للحصول على الجرع التالية، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً.
اقرأ أيضاً: علاج أورام الكبد لم يعد مستحيلاً
يتوفر دواء الجيفوسيران على شكل محلول للحقن تحت الجلدي بتركيز 189 ملجم/ 1 مل.
يوصى بحفظ دواء الجيفوسيران في علبته الأصلية مبرداً على درجات حرارة تتراوح بين 2- 8 درجات مئوية، كما يمكن حفظه على درجة حرارة الغرفة التي لا تزيد عن 25 درجة مئوية.
Medscape. givosiran. Retrieved on the 25th of August, 2020, from: https://reference.medscape.com/drug/givlaari-givosiran-4000009 Rxlist. givlaari (givosiran injection) drug. Retrieved on the 25th of August, 2020, from: https://www.rxlist.com/givlaari-drug.htm Cerner Multum. Givosiran. Retrieved on the 25th of August, 2020, from:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية