يفضل أن تحتوي وجبة السحور على كافة العناصر الغذائي

عند تحديد أمثلة لوجبة إفطار و وجبة غداء و وجبة عشاء تشمل جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يجب مراعاة اختيار الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن قليلة السعرات الحرارية ومنخفضة السكر والنشويات والدهون الضارة، ومن هذه الأمثلة لوجبات الإفطار والغداء والعشاء ما يلي:

• وجبة الإفطار: الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الفطائر المصنوعة من الحبوب الكاملة، مع البروتين الخالي من الدهون مثل البيض أو بعض اللحوم أو البقوليات أو المكسرات، مع منتجات الألبان منخفضة الدسم مثل الزبادي وبعض الأجبان وغيرها، مع الفواكه والخضروات الطازجة أو المجمدة أو عصير الفواكه الطبيعي.
• وجبة الغداء: المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة أو الأرز البني أو الشعير أو الكينوا، مع مع البروتين مثل اللحوم أو الدجاج أو السمك أو البقوليات، مع الخضروات أو الفواكه مثل البروكلي أو القرنبيط أو الخضروات الورقية أو الجزر أو البطاطا الحلوة أو البازلاء أو الطماطم وغيرها، مع زبادي أو لبن.
• وجبة العشاء: حصة من البروتين، وكمية بسيطة من النشويات مع الخضروات، وقد تتضمن تونة أو شريحة ديك رومي+ خبز+ سلطة.

كما يفضل اتباع النصائح والتعليمات التالية:

• تناول الفاكهة الطازجة بين الوجبات.
• تناول الحليب أو اللبن بين الوجبات في حال عدم تناول مصادر الحليب مع الوجبة حيث أن الحصص المحددة 2-3 حصص يومياً.
• يفضل أن تحدد الكميات حسب الوزن والطول والحالة الصحية.

سوف أبين لك فيما يأتي مجموعة من الأمثلة على الوجبات الغنية بالدهون الصحية:

يتسائل العديد من الأشخاص عن القيمة الغذائية لأنواع القهوة المختلفة، ومن هذه التساؤلات كم تحتوي القهوة على البروتين؟ أو كم تحتوي القهوة على الكربوهيدرات؟ أو هل القهوة تحتوي على الكربوهيدرات؟ وغيرها من الأسئلة المختلفة.

لا ينصح بالاعتماد على المكملات الغذائية كمصدر رئيسي للفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميجا 3، لأن الفواكه والخضروات وغيرها من المصادر الطبيعية تحتوي على مجموعة واسعة من المغذيات الأساسية والمركبات النباتية التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجسم.

إذا تم استبدال محتويات وجبة العشاء بمحتويات وجبة الغداء في نطاق نظام غذائي صحي، فلا يعتبر ذلك ضارًا بالصحة طالما تم اتباع نفس حجم السعرات الحرارية والتغذية المتوازنة التي يتطلبها النظام الغذائي الصحي.

يجب أن تحتوي وجبة العشاء على مصادر غذائية متوازنة، مثل البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، بالإضافة إلى الألياف، والفيتامينات، والمعادن، وهو ما ينطبق على وجبة الغداء أيضًا فلا بأس من التنويع في الأطباق، وبشكل عام لا يوجد فرق كبير بين أطباق العشاء والغداء الصحي.

أنصحك أيضًا بضرورة المباعدة بين وجبة العشاء وموعد النوم بما لا يقل عن 3 ساعات تقريبًا، وعدم تكرار وجبة الغداء للعشاء لأن ذلك سوف يحد من التنويع بين الوجبات الغذائية ويحد من العناصر الغذائية المكتسبة.

للمزيد:

يوجد العديد من أنواع الأنظمة الغذائية المتبعة، ومنها ما يقوم على أساس استهلاك الكربوهيدرات ومنها ما يقوم على تجنبها نهائياً أو الاعتدال في استهلاكها، وقد يرغب البعض بالحصول على الكربوهيدرات من مصادرها الصحية كالخضروات والفاكهة، لذا تكثر تساؤلات ما هي الخضروات الغنيه بالكربوهيدرات؟