العامل العاشر | Plasma factor x

أسباب نقص العامل العاشر

يحدث نقص العامل العاشر لسببين:

• الأول خَلْقي وراثي بسبب اضطراب في الكروموسوم 13 المسؤول عن العامل العاشر، ويصيب الشكل الوراثي لعوز العامل العاشر جميع الفئات بالتساوي، حيث لا تختلف معدلات الإصابة بين الذكور والإناث، ولا تختلف بين الأعراق.
• الثاني مُكتسب بسبب استعمال بعض الأدوية، أو بسبب الأمراض الكبدية الشديدة التي تعيق تركيب العامل العاشر، أو بسبب نقص فيتامين K، وذكر عوز العامل العاشر المكتسب كنتيجةٍ لبعض الإنتانات، أو بسبب الإصابة بالأورام الخبيثة، أو التّسمم بمذيبات الطّلاء، أو العلاج بالمميّعات مثل العلاج بالوارفارين.

أسباب عوز العامل العاشر:

• عند وجود خللٍ في التّخثر سيطلب الطبيب مجموعةً من التحاليل المخبرية لتحديد العامل الُمسبّب، يمكن لهذه التحاليل أن توجّه الطبيب لوجود عوْزٍ في أحد عوامل التّخثر، لكن من الصعب تحديد العامل المسبب مباشرةً.
• عند وجود اشتباهٍ بالتشخيص يجب إجراء معايرة العامل العاشر، وهذا التّحليل سيمكّنُ الطبيب من وضع التشخيص المؤكّد، وتحديدُ شِدّة الإصابة.

اعراض نقص العامل العاشر

يمكن أن يكون نقص العامل العاشر خفيفاً أو شديداً، وتختلف الأعراض بحسب كمية العامل العاشر الموجودة في الدم، حيث تكون أعراض النّزف أكثر شدةً عندما يكون عِيار العامل العاشر متدنياً.
يُسبّب نقص العامل العاشر حدوث النّزف التلقائي، أو بشكل تالٍ لرضٍّ بسيطٍ، كما يمكن أن تُسبّب الجروح نزفاً طويلاً بشكلٍ غير اعتيادي. ويمكن أن يلاحظ المريض أو ذويه أياً من الأعراض التالية:

• حدوث الكدمات بسهولةٍ.
• نزوف من الأنف أو الفم.
• النزف الزائد غير الاعتيادي بشكل تالٍ للرضِّ أو الجراحة.

يُلاحظ في الحالات الشديدة حدوث نزفٍ في المفصل، أو نزفٍ هضميّ، أو نزفٍ في العضلات، بينما تترافق الحالات الشديدة من عوز ِالعامل العاشر بنزفٍ دماغي أو نزفٍ في الحبل الشوكيّ، وتكون هذه الحالات مُهدِّدةً للحياة.
تعاني المريضات المصابات بعوزِ العامل العاشر من نزفٍ شديدٍ أثناء الدورة الشهرية، كما تتعرّض الحوامل المصابات لخطورةِ الإجهاض، والنّزف الشديد التالي للولادة.

اعراض عوز العامل العاشر عند حديثي الولادة

يتظاهر عوز العامل العاشر عند الطفل حديث الولادة بنزفٍ من الحبل السري، كما يحدث نزف عند الأطفال الذكور بعد الختان. وتشبه هذه الأعراض عوز فيتامين K، ويُعالج عوز فيتامين K بإعطاء الطفل جرعاتٍ عاليةً من الفيتامين، بينما لا يمكن للفيتامين علاج عوْز العامل العاشر الوراثي.

كيف يعالج عوز العامل العاشر؟

• يركّزُ العلاج على ضبط النّزف عند حدوثه، ويتطلب نقل الدم، أو نقل البلازما وهي إحدى مشتقات الدم الغنية بعوامل التّخثر.
• وافقت إدارة الغذاء والدواء عام 2015 على استعمال دواءٍ جديدٍ، يبدو هذا الدواء واعداً في علاج الشكل الوراثي لعوز العامل العاشر.

ماهي التدابير التي يجب اتخاذها عند عوز العامل العاشر؟

• يمكن للمريض أن يحيا حياةً طبيعيةً، مع اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتجنّب النّزف، ويجب على المريض التّعامل بحرصٍ مع الأدوات الحادة، وتجنّب الرياضات الخطرة التي يمكن أن تعرّض المريض لخطر السقوط أو الرّضوض، ومن الضروريّ تعليم الأطفال كيفية تجنّبِ الأدوات الخطرة، وإعلامُ المدرسة بحالة الطفل.
• من الهام اتخاذ الاحتياطات المناسبة قبل إجراء أي عملٍ جراحي مهما كان صغيراً، وذلك للسيطرة على النّزف في حال حدوثه.

https://www.healthline.com/health/factor-x-deficiency#diagnosis
https://www.healthline.com/health/factor-x-deficiency#outlook
https://www.sciencedirect.com/topics/neuroscience/factor-x