تمزق المبيض | Ovariorrhexis

قد تتسبب بعض الحالات المرضية في تمزق المبيض، ومن تلك الحالات ما يلي:

• التشوهات أو التصلبات في نسيج المبيض.
• التهابات حادة أو مزمنة في الرحم.
• حالة متلازمة أكياس المبيض المتعددة وبعض الأمراض الأخرى.
• مشكلات الأوعية الدموية، مثل الدوالي.

عوامل خطر الاصابة بسكتة المبيض

قد تتسبب ممارسة بعض الأمور والأنشطة في زيادة احتمالية تمزق المبيض، ومن أهم تلك الحالات ما يلي:

• استعمال أدوية تؤثر على الإباضة.
• حدوث صدمة في البطن.
• الإجهاد البدني المفرط.
• الجماع العنيف.

تنمو الحويصلات بالإضافة إلى البويضات غير الناضجة الموجودة بداخلها للتحضير للإخصاب المحتمل خلال الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة الحامل، ثم تنضج إحدى تلك الحويصلات وتطلق البويضة الناضجة في منتصف الدورة، لكن قد تحدث اختلالات معينة في عملية الاباضة عند الإصابة ببعض الأمراض أو المسببات، أو عند وجود عوامل خطر معينة، مما يؤدي إلى توسع الاوعية الدموية في المبيض وحدوث نزيف، وتمزق المبيض.

تعد الأعراض المميزة لسكتة المبيض ما يلي:

• ألم أسفل البطن الذي يحدث غالباً في منتصف دورة الطمث أو بعد التأخر البسيط فيها، كذلك قد يصل الألم إلى المستقيم أو أسفل الظهر والسرة.
• نزيف في التجويف البطني، وقد يصاحبه بعض الأعراض مثل انخفاض ضغط الدم، وزيادة في معدل ضربات القلب، وشعور بالإعياء والدوخة، والإغماء، والقشعريرة، والتقيؤ، وجفاف الفم، والحمى إذ قد تصل درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية.

كذلك ينبغي التنبيه إلى احتمالية حدوث نزف فجائي مبيضي في بعض الأحيان بين دورات الحيض، أو بعد الحيض (الطمث)، أو الجماع، أو أداء مجهود شاق مثل التمارين الرياضية.

ينبغي أولاً التفريق بين تمزق المبيض، والحمل خارج الرحم، والتهاب الزائدة الدودية الحاد، إذ يختلط التشخيص في كثير من الأحيان بين تلك الأمراض، لذلك يطلب الطبيب أو الاختصاصي بعض الفحوصات عند وجود ألم في النصف الأوسط أو الثاني من الدورة الشهرية بجانب الالتهاب البريتوني، ومن أهم تلك الفحوصات ما يلي:

• فحص الدم الكامل العام للتأكد من انخفاض مستويات الهيموجلوبين من عدمه.
• فحص الحوض بالموجات فوق الصوتية.
• تنظير البطن، مما يساعد على التأكد من الإصابة.

كذلك قد تؤكد الإصابة خلال الجراحة، وينبغي عدم التأخر في تأكيد الإصابة من عدمها لأن التأخير بين التشخيص والعلاج قد يزيد من كمية الدم المفقود مما قد يهدد الحياة.

يعتمد العلاج على نوع السكتة المبيضية وشدة النزيف داخل البطن، ولكن ينبغي العلاج داخل المستشفى. ويمكن تلخيصه كما يلي:

• العلاج غير الدوائي في حالة الألم بدون علامات حدوث نزيف داخل البطن، ويتضمن ذلك العلاج الراحة في الفراش، وإعطاء مضادات التشنج، والعلاج الطبيعي.
• تنظير البطن وجراحة فتح البطن في حالة وجود نزيف داخلي أو الاشتباه به، لكن لا يستخدم المنظار مع النزيف الغزير وفقدان الوعي.

قد تشمل العلاجات الأخرى وقف النزيف، أو استئصال الجزء المصاب من المبيض. أو إزالته كاملاً في بعض الحالات المتضررة جداً.

بعد خروج المريضة من المستشفى، من المهم أن تتخذ خطوات لمنع تكرار سكتة المبيض في المستقبل. وتشمل هذه الخطوات تجنب عوامل الخطر، أو بدء نظام أخذ حبوب منع الحمل لمدة لا تقل عن 6 أشهر بعد الجراحة للسيطرة على نشاط المبايض.

كذلك قد تحتاج المريضة إلى اتباع بعض أنواع العلاج الطبيعي للحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل، ومن تلك الطرق العلاج بالموجات فوق الصوتية منخفضة التردد، والليزر منخفض التردد، وغيرها من الطرق. 

ينبغي تنظير البطن قبل التخطيط للحمل بعد انتهاء فترة العلاج وإعادة التأهيل والعلاجات الأخرى، للتأكد من صحة الرحم وقناتي فالوب.

Kindcare. Operation Ovarian Apoplexy. Retrieved on the 27th of  july, 2021, from:

https://kindcare.ae/gynecology/operation-at-appopleksii-ovary/

J.S. CAMPBELL. Ovarian apoplexy, ovarian and the IUCD. Retrieved on the 27th of  july, 2021, from:

https://www.ejog.org/article/0028-2243(73)90003-8/pdf

Sirisha Rao Gundabattula. Ovarian apoplexy resulting from ruptured heterotopic pregnancy following intrauterine insemination. Retrieved on the 27th of  july, 2021, from:

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28718211/