الطنين النابض | Pulsatile Tinnitus

تشمل أسباب الطنين النابض ما يلي: [2] [3]

• الأوعية الدموية غير المنتظمة: قد يكون صوت الطنين ناجماً عن ضوضاء تدفق الدم عبر الأوعية التالفة أو الملتوية في الدماغ بالقرب من الأذن أو حولها، كذلك قد يصدر الصوت عن ضيق أو التواء الشريان السباتي أو الوريد الوداجي في الرقبة.
• ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أسباب طنين الأذن النابض؛ فقد يؤدي إلى تغيير في تدفق الدم مما يحدث ضجيجاً في الأذن. ويمكن أن يزيد الإجهاد، وشرب الكحول، والكافيين من هذا الضجيج ويجعله أكثر وضوحاً.
• فقر الدم الشديد: يُحدث فقر الدم الشديد تغييراً في تركيب الدم ولزوجته، كما يؤدي إلى فرط جريان الدم، فينتج عن ذلك حدوث الطنين النابض.
• فرط نشاط الغدة الدرقية: يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أيضاً تدفق الدم بسرعة في الأوعية الدموية محدثاً صوتاً عالياً في الأذن.
• تصلب الشرايين: يترسب الكوليسترول والدهون الأخرى على الجدار الداخلي للأوعية الدموية مسببة تصلبها وجعلها أقل مرونة وتصبح بطانة الشرايين من الداخل غير مستوية. يؤدي ذلك إلى اضطراب في تدفق دم مُصدراً صوتاً عالياً بالقرب من الأذن الوسطى والداخلية يشبه صوت مرور الماء من خلال مجرى ضيق، وعادة ما يظهر الطنين النابض في الأذن اليمنى واليسرى في هذه الحالة.
• أورام الرأس والرقبة: يمكن أن تضغط الأورام على الأوعية الدموية؛ مما يؤدي إلى تضيقها وحدوث ضوضاء عند مرور الدم بها.
• شعيرات دموية غير طبيعية: تحدث مشاكل في الشعيرات الدموية التي توصل الشرايين بالأوردة؛ مما يسبب ضجيجاً عند مرور الدم، وغالباً ما يحدث الطنين النابض في الأذن اليسرى أو اليمنى في هذه الحالة.
• ارتفاع الضغط داخل الجمجمة: قد يتسبب ارتفاع الضغط داخل الجمجمة الحميد أو مجهول السبب، في حدوث طنين الأذن النابض بالإضافة إلى أعراض أخرى. لم يعرف سبب هذه الحالة، ولكن تعد النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن هن أكثر عرضة لخطر الإصابة به.

اقرأ أيضاً: ما هي أسباب طنين الأذن؟

يعد سماع صوت نابض منتظم يبدو متزامناً مع نبضات القلب هو العرض الرئيسي للطنين النابض. وقد يسمع هذا الصوت في أذن واحدة فقط أو في كلتا الأذنين، وأحياناً يكون الصوت مرتفعاً ومشتتاً للتركيز، ويمكن أن يصل إلى درجة غير محتملة. [2]

قد يرافق أعراض الطنين النابض أعراض أخرى حسب الحالة المسببة له، فمثلاً في حالة ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، مثل: [2]

• الصداع.
• الدوخة.
• مشاكل في الرؤية.
• فقدان السمع.

يعتمد تشخيص الطنين النابض على: [1] [3]

• أخذ التاريخ الطبي، ومعرفة طبيعة صوت الطنين إذا كان مستمراً أم متقطعاً، وهل يؤثر على إحدى الأذنين أو كلتيهما، ومدى تأثيره على الحياة اليومية.
• إجراء الفحص البدني، خاصة فحص الأذن الداخلية والخارجية.
• إجراء فحص السمع لكلتا الأذنين.
• عمل اختبارات الدم لفحص فقر الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية.
• إجراء اختبارات التصوير، حيث قد يوصي الطبيب بعمل بعض اختبارات التصوير، مثل فحص الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، وتصوير الأوعية.

اقرأ أيضاً: كيفية علاج طنين الأذن في المنزل

يبدأ علاج الطنين النابض في الأذن بعلاج الحالة الأساسية المسببة له إن أمكن، كما في الحالات الآتية: [1] [3]

• علاج فقر الدم بالأدوية أو بنقل الدم.
• علاج ارتفاع ضغط الدم بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والحد من التوتر، بجانب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
• علاج مشاكل الشرايين أو الأوردة، قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية أو قسطرة، وربما يحتاج يلزم وضع دعامة لتحسين تدفق الدم.

هناك بعض التقنيات العلاجية التي تعمل على التخفيف من الطنين النابض ومساعدة المصاب على التعايش معه، وتستخدم في الحالات التي يصعب فيها علاج السبب الرئيسي أو إذا كان سبب الطنين غير معروف.

ومن أمثلة هذه التقنيات ما يلي: [1]

• العلاج بالصوت: عادة ما يزداد الشعور بالطنين النابض عند النوم عندما يعم الهدوء؛ لذا يعد استخدام أجهزة تصدر ضجيجاً أبيض للحد من ضوضاء شكلاً من أشكال الإلهاء وتقليل الإدراك، كما يساعد تشغيل الموسيقى أو الراديو في التقليل من إزعاج الطنين النابض.
• تقنيات الاسترخاء: تساهم تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين التنفس والتأمل، على تهدئة أنشطة الجسم والأصوات الصادرة منها، فعند الاسترخاء ينخفض معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وبعض أنشطة المخ.
• العلاج السلوكي المعرفي: يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى تعليم الفرد كيفية التعايش مع طنين الأذن وتجاهله.
• الارتجاع البيولوجي: يهدف هذا العلاج إلى التخفيف من آثار الطنين السلبية على الفرد من خلال تعلم طرق للتعامل مع طنين الأذن وتحسين نوعية الحياة.

اقرأ أيضاً: علاج طنين الأذن.. أبرز التقنيات وأحدث الأجهزة

تختلف المضاعفات الناجمة عن الطنين النابض بناء على سبب حدوثه، فقد يكون الطنين عرضاً لأمراض خطيرة. [4]

تجدر الإشارة إلى أن المضاعفات يمكن أن تحدث بسبب المرض المسبب للطنين، أو نتيجة لبعض طرق العلاج، مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي. [4]

يعد الطنين النابض من أنواع طنين الأذن التي يمكن علاج العديد من الأسباب الكامنة وراءه، ولكن ينبغي الحرص على مراجعة الطبيب لمعرفة التشخيص ووصف العلاج المناسب. [1]

[1] Amanda Barrell. What's to know about pulsatile tinnitus? Retrieved on the 9th of August, 2022.

[2] Shawna Seed. What Is Pulsatile Tinnitus? Retrieved on the 9th of August, 2022.

[3] James Roland. Pulsatile Tinnitus. Retrieved on the 9th of August, 2022.

[4] Lenkeit CP, Al Khalili Y. (2022). Pulsatile Tinnitus.