اضطراب التكيف | Adjustment disorder

يمكن أن تؤدي العديد من الأحداث الأليمة المختلفة إلى حدوث اضطراب التكيف، وتشمل أهم أنواع الضغوطات التي يمكن أن تكون من أسباب اضطراب التكيف ما يلي:[2]

• الصعوبات المادية.
• مشكلات في الدراسة.
• تعرض الشخص أو أحد أفراد أسرته للإصابة بحالة صحية.
• الانتقال إلى منزل مختلف أو مدينة مختلفة.
• وفاة أحد أفراد الأسرة.
• مشكلات عائلية.
• حدوث كوارث غير متوقعة.

اقرأ أيضًا: أنواع الأمراض النفسية

يعاني الأشخاص المصابين باضطراب التكيف من أعراض نفسية وأخرى سلوكية، تبدأ هذه الأعراض في غضون 3 أشهر من الحدث المؤلم، ونادرًا ما تستمر لمدة أطول من 6 أشهر بعد انتهاء الحدث.[3]

يمكن أن يسبب اضطراب التكيف مشكلات في قدرة الشخص على أداء وظائفه اليومية، فقد يواجه مشكلة في النوم، أو العمل، أو الدراسة، كذلك يمكن أن تظهر مجموعة واسعة من الأعراض، فتشمل أهم أعراض اضطراب التكيف ما يلي:[3]

• الشعور باليأس والحزن.
• تكرار البكاء.
• الشعور بالقلق.
• الشعور بالتعب أو انعدام الطاقة.
• الصداع.
• آلام المعدة.
• الخفقان أو اضطراب ضربات القلب.
• العزلة عن الناس والأنشطة الاجتماعية.
• التغيب عن العمل أو المدرسة.
• اضطرابات سلوكية، مثل التهور أثناء القيادة.
• تغيرات في الشهية، سواء فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
• اضطرابات في النوم.
• تعاطي الكحول أو المخدرات.

تكون الأعراض لدى الأطفال والمراهقين أكثر على شكل أعراض سلوكية، مثل التغيب عن المدرسة، أو التصرف بطرق غير لائقة، بينما تكون الأعراض عاطفية أكثر عند البالغين، مثل الحزن والقلق.[3]

يقوم الطبيب النفسي بتشخيص اضطراب التكيف من خلال عمل تقييم نفسي شامل ومقابلة مع المريض، كذلك يتم الحصول على تاريخ شخصي مفصل لتطور الحالة، وأحداث الحياة، والعواطف، والسلوكيات، والحدث المؤلم الذي تم تحديده خلال المقابلة.[4]

كذلك يمكن أن يستفسر الطبيب عما يلي من أجل تأكيد التشخيص:[1]

• إذا كان المريض يعاني من أعراض نفسية أو سلوكية في غضون ثلاثة أشهر من حدوث ضغوطات محددة في حياته.
• إذا تعرض الشخص لضغوط أكثر من المعتاد، أو شعر بتوتر سبّب له مشكلات في علاقته مع الأشخاص حوله.

اقرأ أيضًا: الفحص النفسي

يهدف علاج اضطراب التكيف إلى تخفيف الأعراض ومساعدة المريض على العودة إلى حياته الطبيعية قبل التعرض للحدث المؤلم، يوصي معظم المتخصصين في الصحة العقلية بنوع من العلاج بالتحدث، حيث يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج المريض على تغيير استجاباته للضغوطات المختلفة في الحياة.[4]

يمكن أيضًا استخدام العلاج السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاج بالتحدث، حيث يمكن أن يساعد الطبيب المعالج على التعرف على المشاعر والأفكار السلبية التي تحدث، كذلك يساعده على تحويل هذه الأفكار إلى أفكار مفيدة وأفعال صحية للمريض.[4]

تشمل أنواع علاج اضطراب التكيف الأخرى ما يلي:[4]

• العلاج الأسري، حيث يتعاون أفراد أسرة المريض مع الطبيب المعالج لمساعدته على العلاج.
• الانضمام لمجموعات المساعدة الذاتية، حيث يساعد دعم الآخرين على التحسن.

يمكن أيضًا استخدام الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق، ولكن جنبًا إلى جنب مع العلاج بالتحدث، وتساعد هذه الأدوية إذا كان المريض يعاني من الأعراض التالية:[3][4]

• العصبية أو القلق المستمر.
• اضطرابات في النوم.
• الحزن الشديد.

اقرأ أيضًا: مشاكل التعامل مع الأحداث

لا توجد طرق مضمونة لمنع اضطراب التكيف، لكن يمكن أن يساعد تعلم كيفية التأقلم على التعامل مع الضغوطات والأحداث الصعبة، ويمكن زيادة القدرة على التأقلم من خلال الطرق التالية:[1]

• الحفاظ على العلاقات الاجتماعية وتأسيس شبكة من الأصدقاء للمساعدة على تقديم الدعم وقت الحاجة.
• البحث عن الإيجابية في الأوقات الصعبة.
• الحفاظ على صحة جيدة من خلال العادات الصحية كممارسة الرياضة.
• الاعتزاز والثقة بالنفس.

يمكن أيضًا اللجوء إلى الطبيب النفسي لمناقشة أفضل طريقة لإدارة المواقف العصيبة إذا كان الشخص من هؤلاء الذين لا يستطيعون مواجهتها.[1]

[1] Erica Cirino. Adjustment Disorder. Retrieved on the 20th of October, 2023.

[2] Medlineplus.gov. Adjustment Disorder. Retrieved on the 20th of October, 2023.

[3] WebMd.com. Adjustment Disorder (Stress Response Syndrome). Retrieved on the 20th of October, 2023.

[4] Hopkinsmedicine.org. Adjustment Disorders. Retrieved on the 20th of October, 2023.