ألم القلب | Cardiodynia

ما هو ألم القلب
ألم القلب (بالإنجليزية: Cardiodynia) هو مصطلح يشير إلى الألم الناتج عن مشاكل متعلقة بالقلب، مثل الإجهاد في عضلة القلب أو وجود خلل وظيفي نتيجة مرض معين. [1]
الألم غالبًا ما يكون في منطقة الصدر، ولكن يمكن أن ينتقل إلى مناطق أخرى في الجزء العلوي من الجسم، مثل: الرقبة، الكتفين، والفك، في هذه الحالة يُعرف الألم بالألم الرجيع (بالإنجليزية: Referred pain)، حيث يشعر الشخص بالألم في مناطق بعيدة عن مصدره الفعلي. فمثلًا في حالة احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية، يمكن أن يشعر المريض بالألم في الرقبة أو الفك أو الكتفين بدلًا من الصدر. [1][2]
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يحدث ألم القلب بسبب مجموعة من الحالات التي تؤثر على وظيفة القلب، وتشمل: [1][3][4]
- أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي مجموعة من الأمراض تحدث بسبب تضيق أو انسداد الأوعية الدموية الموجودة في القلب، مثل:
- الذبحة الصدرية.
- مرض الشريان التاجي.
- النوبة القلبية.
- اضطراب ضربات القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب أو الرجفان الأذيني.
- حالات أخرى للقلب، كتلك التي تؤثر على عضلة القلب نفسها وصمامات القلب، مثل:
- التهاب النسيج العضلي للقلب.
- التهاب التأمور.
- اعتلال عضلة القلب الضخامي.
- تدلي الصمام التاجي.
- عيوب القلب الخلقية.
اقرأ أيضًا: ما أسباب ألم القلب عند المجهود؟
يمكن أن يظهر ألم القلب في الكتفين، أو الذراعين، أو حتى الفكين. وعادة ما يتزامن ألم القلب مع أعراض وعلامات أخرى تعتمد على نوع وسبب المرض. [1][4]
وفيما يلي نذكر تفاصيل أعراض الأمراض التي تتسبب بألم القلب:
- ألم مرض الشريان التاجي
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الشريان التاجي المعاناة من ألم في الصدر تتم تسميته عادة بالذبحة الصدرية، ويمكن وصف الذبحة الصدرية على أنها الشعور بانزعاج، أو ضغط، أو امتلاء في الصدر، كما يمكن أن يتم وصفها على أنها شعور حارق أو مؤلم في الصدر. [4]
يمكن أن ينتشر ألم القلب المرافق لمرض الشريان التاجي إلى الأكتاف، أو الذراعين، أو العنق، أو الحلق، أو الفك، أو الظهر. وعادة ما يتم الشعور بألم الذبحة الصدرية عند ممارسة التمارين الرياضية أو التعرض للضغوطات العاطفية، كما أنه يختفي عند الراحة. [1][4]
- ألم النوبة القلبية
يشعر المريض أولًا بالانزعاج ويعاني من ثقل أو ضغط في منطقة الصدر، وذلك بسبب عدم تدفق الدم إلى عضلة القلب، ومن ثم يبدأ ألم القلب بالحدوث لديه بشكل تدريجي، والذي يمكن أن يمتد ليصل إلى الذراع أو أسفل عظام الصدر، أو قد يمتد إلى الظهر، كما يمكن أن يشعر البعض بألم في الفكين أو الحلق. [3،4]
يمكن التفريق بين ألم النوبة القلبية وألم مرض الشريان التاجي، بأنّ ألم النوبة القلبية أكثر حدة ويستمر عادة لمدة ثلاثين دقيقة أو أكثر، كما لا تخف حدة ألم القلب الناجم عن النوبة القلبية عند الراحة أو الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم، [1][4]
أيضًا، عادة ما يحدث وجع القلب الناجم عن النوبة القلبية في منطقة منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر من الصدر. [1]
ومن الأعراض الأخرى المرافقة لألم النوبة القلبية ما يلي: [1،3]
- التعرق.
- الغثيان.
- ضيق التنفس.
- الضعف الشديد.
- ألم مرض عضلة القلب
كثير من الأفراد المصابين بمرض عضلة القلب، أو ما يعرف باعتلال عضلة القلب، لا يعانون من أية أعراض، أو يمكن أن يعانوا من أعراض بسيطة فقط ويعيشون حياة طبيعية. لكن، يمكن أن يتطور لدى الأفراد الآخرين أعراض والتي تتفاقم مع مرور الوقت. [4]
ومن الممكن أن تشمل أعراض اعتلال عضلة القلب ما يلي: [1][4]
- ألم أو ضغط في الصدر، والذي يحدث عادة مع ممارسة الرياضة أو النشاط البدني، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا خلال الراحة أو بعد تناول الوجبات.
- ضيق في التنفس.
- تورم الساقين، والكاحلين، والقدمين.
- التعب.
- الخفقان.
- الدوخة.
- الإغماء وفقدان الوعي.
- ألم قصور القلب
ينحصر ألم القلب في حالة الإصابة بقصور القلب في منطقة الصدر، ويتزامن حدوثه مع الأعراض التالية:
-
- خفقان القلب.
- الغثيان.
- ضيق التنفس، سواء عند ممارسة الرياضة أو في حالة راحة، خاصة عند الاستلقاء على السرير.
- السعال الذي يصاحبه خروج مخاط أبيض اللون.
- زيادة سريعة في الوزن.
- تورم في الكاحلين، والساقين، والبطن.
- الدوخة.
- التعب.
- ألم التهاب التأمور
يتميز ألم القلب الناجم عن التهاب التأمور بأنه ألم حاد يقع خلف عضلة الصدر، ويمكن أن يمتد الألم إلى الرقبة، وأحيانًا إلى الذراعين والظهر. عادة ما يزداد وجع القلب الناجم عن التهاب التأمور سوءًا عند الاستلقاء، أو التنفس العميق، أو السعال، أو البلع، غالبًا ما يخف الألم عند الجلوس والانحناء للأمام. [3][4]
- ألم مرض صمام القلب
يتسبب مرض صمام القلب بالشعور بانزعاج وألم في الصدر، كما يمكن أن يصفه البعض بالشعور بوجود وزن أو ضغط على الصدر، وذلك عند القيام بأية أنشطة أو عند الخروج في الهواء البارد. [3][4]
ويصاحب ألم مرض صمام القلب عدد من الأعراض الأخرى، مثل: [1][4]
- صعوبة في التنفس، خصوصًا عند القيام بالنشاطات البدنية أو عند الاستلقاء على السرير.
- الخفقان.
- التعب.
- الدوخة.
- ألم الرجفان الأذيني
يعاني معظم الأفراد المصابين بالرجفان الأذيني من ألم القلب، والذي يصفه البعض على أنه شعور بعدم راحة في منطقة الصدر، والذي يرافقه الأعراض التالية: [4،5]
-
- خفقان القلب
- نقص الطاقة.
- الدوخة.
- ضيق التنفس.
- ألم عدم انتظام ضربات القلب
تتعدد أنواع اضطرابات نبضات القلب، والتي تشمل ما يلي: [5]
- بطء القلب: وهي حالة تحدث إذا كان معدل ضربات القلب بطيئًا بشكل غير طبيعي، حيث يكون معدل ضربات القلب أثناء الراحة أقل من 60 نبضة/ ثانية.
- تسارع القلب: وهي حالة تحدث عندما ينبض القلب بسرعة ويصبح معدل ضربات القلب أثناء الراحة أعلى من 100 نبضة/ ثانية.
يمكن أن لا يتسبب عدم انتظام ضربات القلب بأية أعراض، وفي حالات أخرى يمكن أن يعاني المريض من انزعاج وألم في منطقة الصدر، بالإضافة إلى الأعراض التالية: [4][5]
-
- رفرفة في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- التعب الشديد.
- الارتباك والقلق.
- الدوخة أو الدوار.
- التعرق.
- فقدان الوعي.
يمكن أن يظهر ألم القلب في الكتفين، أو الذراعين، أو حتى الفكين. وعادة ما يتزامن ألم القلب مع أعراض وعلامات أخرى تعتمد على نوع وسبب المرض. [1][4]
وفيما يلي نذكر تفاصيل أعراض الأمراض التي تتسبب بألم القلب:
- ألم مرض الشريان التاجي
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الشريان التاجي المعاناة من ألم في الصدر تتم تسميته عادة بالذبحة الصدرية، ويمكن وصف الذبحة الصدرية على أنها الشعور بانزعاج، أو ضغط، أو امتلاء في الصدر، كما يمكن أن يتم وصفها على أنها شعور حارق أو مؤلم في الصدر. [4]
يمكن أن ينتشر ألم القلب المرافق لمرض الشريان التاجي إلى الأكتاف، أو الذراعين، أو العنق، أو الحلق، أو الفك، أو الظهر. وعادة ما يتم الشعور بألم الذبحة الصدرية عند ممارسة التمارين الرياضية أو التعرض للضغوطات العاطفية، كما أنه يختفي عند الراحة. [1][4]
- ألم النوبة القلبية
يشعر المريض أولًا بالانزعاج ويعاني من ثقل أو ضغط في منطقة الصدر، وذلك بسبب عدم تدفق الدم إلى عضلة القلب، ومن ثم يبدأ ألم القلب بالحدوث لديه بشكل تدريجي، والذي يمكن أن يمتد ليصل إلى الذراع أو أسفل عظام الصدر، أو قد يمتد إلى الظهر، كما يمكن أن يشعر البعض بألم في الفكين أو الحلق. [3،4]
يمكن التفريق بين ألم النوبة القلبية وألم مرض الشريان التاجي، بأنّ ألم النوبة القلبية أكثر حدة ويستمر عادة لمدة ثلاثين دقيقة أو أكثر، كما لا تخف حدة ألم القلب الناجم عن النوبة القلبية عند الراحة أو الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم، [1][4]
أيضًا، عادة ما يحدث وجع القلب الناجم عن النوبة القلبية في منطقة منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر من الصدر. [1]
ومن الأعراض الأخرى المرافقة لألم النوبة القلبية ما يلي: [1،3]
- التعرق.
- الغثيان.
- ضيق التنفس.
- الضعف الشديد.
- ألم مرض عضلة القلب
كثير من الأفراد المصابين بمرض عضلة القلب، أو ما يعرف باعتلال عضلة القلب، لا يعانون من أية أعراض، أو يمكن أن يعانوا من أعراض بسيطة فقط ويعيشون حياة طبيعية. لكن، يمكن أن يتطور لدى الأفراد الآخرين أعراض والتي تتفاقم مع مرور الوقت. [4]
ومن الممكن أن تشمل أعراض اعتلال عضلة القلب ما يلي: [1][4]
- ألم أو ضغط في الصدر، والذي يحدث عادة مع ممارسة الرياضة أو النشاط البدني، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا خلال الراحة أو بعد تناول الوجبات.
- ضيق في التنفس.
- تورم الساقين، والكاحلين، والقدمين.
- التعب.
- الخفقان.
- الدوخة.
- الإغماء وفقدان الوعي.
- ألم قصور القلب
ينحصر ألم القلب في حالة الإصابة بقصور القلب في منطقة الصدر، ويتزامن حدوثه مع الأعراض التالية:
-
- خفقان القلب.
- الغثيان.
- ضيق التنفس، سواء عند ممارسة الرياضة أو في حالة راحة، خاصة عند الاستلقاء على السرير.
- السعال الذي يصاحبه خروج مخاط أبيض اللون.
- زيادة سريعة في الوزن.
- تورم في الكاحلين، والساقين، والبطن.
- الدوخة.
- التعب.
- ألم التهاب التأمور
يتميز ألم القلب الناجم عن التهاب التأمور بأنه ألم حاد يقع خلف عضلة الصدر، ويمكن أن يمتد الألم إلى الرقبة، وأحيانًا إلى الذراعين والظهر. عادة ما يزداد وجع القلب الناجم عن التهاب التأمور سوءًا عند الاستلقاء، أو التنفس العميق، أو السعال، أو البلع، غالبًا ما يخف الألم عند الجلوس والانحناء للأمام. [3][4]
- ألم مرض صمام القلب
يتسبب مرض صمام القلب بالشعور بانزعاج وألم في الصدر، كما يمكن أن يصفه البعض بالشعور بوجود وزن أو ضغط على الصدر، وذلك عند القيام بأية أنشطة أو عند الخروج في الهواء البارد. [3][4]
ويصاحب ألم مرض صمام القلب عدد من الأعراض الأخرى، مثل: [1][4]
- صعوبة في التنفس، خصوصًا عند القيام بالنشاطات البدنية أو عند الاستلقاء على السرير.
- الخفقان.
- التعب.
- الدوخة.
- ألم الرجفان الأذيني
يعاني معظم الأفراد المصابين بالرجفان الأذيني من ألم القلب، والذي يصفه البعض على أنه شعور بعدم راحة في منطقة الصدر، والذي يرافقه الأعراض التالية: [4،5]
-
- خفقان القلب
- نقص الطاقة.
- الدوخة.
- ضيق التنفس.
- ألم عدم انتظام ضربات القلب
تتعدد أنواع اضطرابات نبضات القلب، والتي تشمل ما يلي: [5]
- بطء القلب: وهي حالة تحدث إذا كان معدل ضربات القلب بطيئًا بشكل غير طبيعي، حيث يكون معدل ضربات القلب أثناء الراحة أقل من 60 نبضة/ ثانية.
- تسارع القلب: وهي حالة تحدث عندما ينبض القلب بسرعة ويصبح معدل ضربات القلب أثناء الراحة أعلى من 100 نبضة/ ثانية.
يمكن أن لا يتسبب عدم انتظام ضربات القلب بأية أعراض، وفي حالات أخرى يمكن أن يعاني المريض من انزعاج وألم في منطقة الصدر، بالإضافة إلى الأعراض التالية: [4][5]
-
- رفرفة في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- التعب الشديد.
- الارتباك والقلق.
- الدوخة أو الدوار.
- التعرق.
- فقدان الوعي.
من المهم الاتصال fالطوارئ ومراجعة الطبيب فورًا بخصوص ألم القلب، في الحالات التالية: [1][3]
- شعور بألم جديد في الصدر أو انزعاج شديد وغير متوقع.
- ألم في الصدر ينتقل إلى الفك، أو الذراع الأيسر، أو الظهر.
- ألم مفاجئ وحاد في الصدر مع ضيق في التنفس، خاصة بعد فترة طويلة من عدم ممارسة أية نشاط.
- الغثيان، والدوخة، والتعرق الزائد، والارتباك.
- معدل ضربات القلب السريع، خاصة إذا كان متزامنًا مع التنفس السريع.
- انخفاض شديد في ضغط الدم أو انخفاض شديد في معدل ضربات القلب.
سيقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات بهدف تحديد سبب ألم القلب، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [6][7]
- مخطط كهربية القلب، الذي يسجل النشاط الكهربائي الخاص بالقلب.
- مخطط صدى القلب، والذي يستخدم الموجات الصوتية لتسجيل الصور المتحركة للقلب.
- الأشعة السينية على الصدر، والتي تساعد على فحص القلب، والرئتين، والأوعية الدموية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يستخدم للكشف عن أية أضرار لحقت بالقلب أو الشريان الأورطي.
- تصوير الأوعية الدموية، والذي يستخدم للكشف عن وجود أي انسداد في شرايين القلب.
- اختبارات الدم، التي تقيس مستويات إنزيمات القلب.
- اختبارات الإجهاد، والتي تستخدم لفحص وظائف القلب بعد القيام بمجهود.
من المهم الاتصال fالطوارئ ومراجعة الطبيب فورًا بخصوص ألم القلب، في الحالات التالية: [1][3]
- شعور بألم جديد في الصدر أو انزعاج شديد وغير متوقع.
- ألم في الصدر ينتقل إلى الفك، أو الذراع الأيسر، أو الظهر.
- ألم مفاجئ وحاد في الصدر مع ضيق في التنفس، خاصة بعد فترة طويلة من عدم ممارسة أية نشاط.
- الغثيان، والدوخة، والتعرق الزائد، والارتباك.
- معدل ضربات القلب السريع، خاصة إذا كان متزامنًا مع التنفس السريع.
- انخفاض شديد في ضغط الدم أو انخفاض شديد في معدل ضربات القلب.
سيقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات بهدف تحديد سبب ألم القلب، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [6][7]
- مخطط كهربية القلب، الذي يسجل النشاط الكهربائي الخاص بالقلب.
- مخطط صدى القلب، والذي يستخدم الموجات الصوتية لتسجيل الصور المتحركة للقلب.
- الأشعة السينية على الصدر، والتي تساعد على فحص القلب، والرئتين، والأوعية الدموية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يستخدم للكشف عن أية أضرار لحقت بالقلب أو الشريان الأورطي.
- تصوير الأوعية الدموية، والذي يستخدم للكشف عن وجود أي انسداد في شرايين القلب.
- اختبارات الدم، التي تقيس مستويات إنزيمات القلب.
- اختبارات الإجهاد، والتي تستخدم لفحص وظائف القلب بعد القيام بمجهود.
يختلف علاج ألم القلب باختلاف المسبب الرئيسي له، لكنه قد يشمل الخيارات التالية: [6][7]
- استخدام الأدوية، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي:
- دواء النتروجليسرين.
- الأدوية المضادة لتخثر الدم أو مميعات الدم مثل الأسبرين والوارفارين.
- الأدوية الأخرى التي تفتح الشرايين المغلقة جزئيًا.
- إجراء قسطرة القلب، والتي تتضمن استخدام البالونات أو الدعامات، أو الشبكات بهدف فتح شرايين القلب المسدودة.
- إجراء عمليات جراحية بهدف إصلاح الشرايين، فمثلًا يمكن إجراء عملية مجازة الشريان التاجي.
ويجب التنويه إلى أن علاج ألم القلب يمكن أن يتطلب الرعاية الطبية العاجلة، وخاصة في حال كان ألم القلب ناجمًا عن الإصابة بالنوبة القلبية. [7]
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج لمعرفته عن عملية قسطرة القلب
يختلف علاج ألم القلب باختلاف المسبب الرئيسي له، لكنه قد يشمل الخيارات التالية: [6][7]
- استخدام الأدوية، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي:
- دواء النتروجليسرين.
- الأدوية المضادة لتخثر الدم أو مميعات الدم مثل الأسبرين والوارفارين.
- الأدوية الأخرى التي تفتح الشرايين المغلقة جزئيًا.
- إجراء قسطرة القلب، والتي تتضمن استخدام البالونات أو الدعامات، أو الشبكات بهدف فتح شرايين القلب المسدودة.
- إجراء عمليات جراحية بهدف إصلاح الشرايين، فمثلًا يمكن إجراء عملية مجازة الشريان التاجي.
ويجب التنويه إلى أن علاج ألم القلب يمكن أن يتطلب الرعاية الطبية العاجلة، وخاصة في حال كان ألم القلب ناجمًا عن الإصابة بالنوبة القلبية. [7]
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج لمعرفته عن عملية قسطرة القلب
يمكن أن تساعد بعض التدابير المنزلية في الحفاظ على صحة القلب والتقليل من الأمراض والمشكلات الصحية التي تتسبب بالشعور بوجع في القلب. وتشمل هذه التدابير ما يلي: [8]
- اتباع نظام غذائي صحي:
يجب أن يكون النظام الغذائي غنيًا بالفواكه والخضروات، حيث تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية والقلب.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
تساعد الرياضة على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تجنب التدخين:
يعد التدخين من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- التحكم في الوزن:
الحفاظ على وزن صحي مهم لصحة القلب. السمنة تُشكل ضغطًا إضافيًا على القلب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
- تقليل مستويات الكوليسترول:
الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن النطاق الطبيعي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. فمثلًا يمكن أن يُساهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والفواكه، في خفض الكوليسترول.
- التحكم في ضغط الدم:
تأكد من مراقبة ضغط الدم بانتظام، حيث أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، يمكن للطبيب أن يوصي بتغييرات في نمط الحياة أو أدوية للمساعدة في تنظيمه.
- النوم الجيد:
الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم لصحة القلب؛ إذ تشير الدراسات إلى أن قلة النوم قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- شرب الماء بكميات كافية:
الحفاظ على الترطيب المناسب للجسم يساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية ويقلل الضغط الزائد على القلب.
- الفحص الدوري للصحة للقلب:
زيارة الطبيب بانتظام لفحص مستويات الدهون في الدم، السكر، وضغط الدم تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية قد تؤثر على القلب.
- المكملات الغذائية:
بعض المكملات الغذائية قد تُساهم في الحفاظ على صحة القلب وقوته، ويمكنك تجربتها بعد استشارة الطبيب، مثل: الأوميغا 3، الثوم، الإنزيم المرافق 10، الكابسيسين، الزنجبيل، الكركم.
تكمن الوقاية من ألم القلب من خلال اتباع عدد من الممارسات التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها: [9]
- السيطرة على الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تتضمن:
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- مرض السكري.
- الحفاظ على بقاء الوزن ضمن مستوياته الطبيعية.
- تناول نظام غذائي صحي، والذي يتضمن تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة.
- الحد من تناول الدهون المشبعة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والسكريات المضافة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحد من شرب الكحول.
- تجنب التدخين.
- التقليل من مستويات التوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
اقرأ أيضًا: أسباب وجع القلب للحامل
[1] Annie Stuart. What's Causing My Chest Pain? Retrieved on the 13rd of March, 2025.
[2] Kathryn Watson. How Does Referred Pain Work? Retrieved on the 13rd of March, 2025.
[3] David Railton. What could cause chest pain? Retrieved on the 13rd of March, 2025.
[4] WebMD.com. Heart Disease Symptoms. Retrieved on the 13rd of March, 2025.
[5] Alexandra Benisek. Conditions That Can Look Like AFib. Retrieved on the 13rd of March, 2025..
[6] What Are the Causes of Chest Pain? Retrieved on the 13rd of March, 2025.
[7] Betterhealth.vic.gov.au. Chest pain. Retrieved on the 13rd of March, 2025.
[8] Annette McDermott. Home Remedies for Heart Pain: What Works? Retrieved on the 13rd of March, 2025.
[9] Medlineplus.gov. How to Prevent Heart Disease. Retrieved on the 13rd of March, 2025.
سؤال من ذكر سنة
الم في القلب
سؤال من ذكر سنة
لدي تسارع في نبضات القلب والم بجانب عضلة القلب
سؤال من ذكر سنة
الم تحت القلب
سؤال من ذكر سنة 23
وجع شديد بصدري منطقة القلب ودقات القلب بتسارع
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين