التهاب الفم | Stomatitis
ما هو التهاب الفم
يُعد التهاب الفم (بالإنجليزية: Stomatitis) عبارة عن التهاب وتقرح يظهر في الأغشية المخاطية التي تبطن داخل منطقة الفم، فمن الممكن أن تؤثر هذه الحالة على اللثة، أو اللسان، أو باطن الخدين، أو داخل الشفتين، أو في منطقة الحنك. [1][2]
يتسبب التهاب الفم بآلام شديدة في منطقة الفم والتي ستؤثر سلبًا على قدرة الفرد على تناول الطعام والتحدث، أو حتى النوم، ولهذا لا بد من مراجعة الطبيب لتحديد ما هي أسباب التهاب الفم ووصف العلاج المناسب للحالة. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع التهاب الفم
يوجد نوعين رئيسيين لالتهاب أنسجة الفم، وهما ما يلي: [1][2][3]
- تقرحات الفم
تُعد تقرحات الفم (بالإنجليزية: Canker Sores)، أو ما تسمى بتقرح الفم القلاعي (بالإنجليزية: Aphthous Ulcers)، نوع من التهابات الفم والتي تتسبب بظهور تقرحات بيضاء شاحبة أو صفراء اللون تحيط بها حلقة خارجية حمراء اللون،وعادة ما تظهر في باطن الخدين، أو على اللسان، أو داخل الشفة. [1][2]
وغالبًا ما تحدث تقرحات الفم لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 - 19 عامًا. [3]
- القروح الباردة
إن القروح الباردة (بالإنجليزية: Cold Sores)، وتسمى أيضًا ببثور الحمى (بالإنجليزية: Fever Blisters) أو التهاب الفم الهربسي (بالإنجليزية: Herpes Stomatitis)، عبارة عن قروح صغيرة ومؤلمة تظهر في منطقة الفم، وخصوصًا في منطقة الشفتين أو في زوايا فتحة الفم، كما تكون القروح الباردة مملوءة بالسوائل. [1][3]
وغالبًا ما يحدث هذا النوع من التهابات الفم لدى الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر - 5 أعوام. [3]
كما يمكن تقسيم التهاب الفم إلى فئات مختلفة، اعتمادًا على المنطقة المصابة من الفم: [1]
- التهاب الشفة ومنطقة ما حول الفم (بالإنجليزية: Cheilitis).
- التهاب اللسان (بالإنجليزية: Glossitis).
- التهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis).
يمكن أن يحدث التهاب الفم بأنواعه المختلفة نتيجة للعديد من الأسباب. ومن المهم تحديد سبب التهاب الفم فذلك يساعد في تحديد العلاج المناسب للفرد. [1]
ويمكن أن تتضمن أشهر أسباب التهاب الفم ما يلي: [1][3][4]
- الصدمات الناجمة عن:
- ارتداء طقم الأسنان غير المناسب.
- تقويم الأسنان.
- عض الجزء الداخلي من الخد أو اللسان أو الشفة.
- الحروق التي تحدث نتيجة تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة.
- الأسنان المكسورة والحادة.
- الجراحة.
- الأمراض المعدية، بما فيها:
- العدوى الفيروسية، مثل: الهربس الفموي.
- عدوى الخمائر (الفطريات)، مثل: مرض القلاع الفموي.
- العدوى البكتيرية.
- الحالات المرتبطة بجفاف الفم، بما في ذلك تنفس الفرد من فمه نتيجة وجود انسداد في أنفه.
- التدخين أو مضغ التبغ.
كما يمكن أن تشمل الأسباب التي تؤدي إلى التهاب في الفم ما يلي: [1][3][4]
- الأمراض المنقولة جنسيًا.
- ضعف جهاز المناعة.
- التهيج الناجم عن المواد الكيميائية القوية.
- التوتر والإجهاد.
- مرض كرون.
- مرض السيلياك.
- مرض بهجت، أو مرض الذئبة، أو غيرها من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الخلايا المتواجدة في الفم.
- العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي.
- بعض أنواع الأدوية، بما في ذلك أدوية السلفا، ومضادات الصرع، وبعض أنواع المضادات الحيوية.
- نقص مستويات بعض العناصر الغذائية، خاصة الحديد، والزنك، وحمض الفوليك، وفيتامين B1، وفيتامين B2، وفيتامين B6 وفيتامين B12.
- ردود الفعل التحسسية.
اقرأ أيضًا: ما هي أنواع حبوب الفم؟
تختلف طبيعة أعراض التهاب الفم وشدتها باختلاف نوعه والمسبب الرئيس له، لكنها غالبًا ما تتمثل بالشعور بالألم، أو الوخز، أو الحرق في منطقة الفم، والذي سيتسبب بعدم قدرة الفرد على تناول الطعام والشراب، بالإضافة إلى صعوبة التحدث. [1][4]
كما يمكن أن تتضمن أعراض التهاب الفم المتمثل بالقروح الباردة ما يلي: [2][3][4]
- حكة أو تنميل في المنطقة وهي من الأعراض الأولية والتي تحدث قبل ظهور التقرحات.
- حبوب مملوءة بالسوائل.
- الحمى.
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
أما أعراض تقرحات الفم القلاعية، فإنها ستتضمن ظهور تقرحات دائرية أو بيضاوية الشكل ذات لون أبيض أو أصفر والتي تكون حدودها ملتهبة ومحمرة اللون، كما أنه لا يحدث ارتفاع لدرجة حرارة الجسم عن الإصابة بهذا النوع من التهابات الفم. [2][3]
وحول مدة استمرار أعراض الالتهاب في الفم فهي مختلفة من حالة إلى أخرى وذلك بناءً على نوع الالتهاب، حيث تستمر تقرحات الفم القلاعية لمدة تتراوح ما بين 1 - 2 أسبوع وغالبًا ما تعود وتتكرر الإصابة بها. أما القروح الباردة، فتستمر أعراضها لمدة تتراوح ما بين 7 - 10 أيام. [2][4]
تختلف طبيعة أعراض التهاب الفم وشدتها باختلاف نوعه والمسبب الرئيس له، لكنها غالبًا ما تتمثل بالشعور بالألم، أو الوخز، أو الحرق في منطقة الفم، والذي سيتسبب بعدم قدرة الفرد على تناول الطعام والشراب، بالإضافة إلى صعوبة التحدث. [1][4]
كما يمكن أن تتضمن أعراض التهاب الفم المتمثل بالقروح الباردة ما يلي: [2][3][4]
- حكة أو تنميل في المنطقة وهي من الأعراض الأولية والتي تحدث قبل ظهور التقرحات.
- حبوب مملوءة بالسوائل.
- الحمى.
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
أما أعراض تقرحات الفم القلاعية، فإنها ستتضمن ظهور تقرحات دائرية أو بيضاوية الشكل ذات لون أبيض أو أصفر والتي تكون حدودها ملتهبة ومحمرة اللون، كما أنه لا يحدث ارتفاع لدرجة حرارة الجسم عن الإصابة بهذا النوع من التهابات الفم. [2][3]
وحول مدة استمرار أعراض الالتهاب في الفم فهي مختلفة من حالة إلى أخرى وذلك بناءً على نوع الالتهاب، حيث تستمر تقرحات الفم القلاعية لمدة تتراوح ما بين 1 - 2 أسبوع وغالبًا ما تعود وتتكرر الإصابة بها. أما القروح الباردة، فتستمر أعراضها لمدة تتراوح ما بين 7 - 10 أيام. [2][4]
غالبًا ما يتم تأكيد الإصابة بالتهاب الفم وتحديد نوع بعد قيام الطبيب بفحص المريض وسؤاله بعض الأسئلة حول تاريخه المرضي ونمط حياته، بما في ذلك استخدام منتجات التبغ. [4][5]
وعادةً لن يحتاج الطبيب لإجراء أية فحوصات أو تحاليل مخبرية في حال كانت أعراض التهاب الفم تقتصر على منطقة الفم فقط. لكن في حال كان المريض يعاني من أعراض جهازية تؤثر على مختلف أنحاء الجسم أو في حال لم يكن الطبيب قادرًا على تحديد سبب التهاب الفم، عندها سيقوم بطلب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل، منها: [1][5]
- أخذ مسحة من منطقة الفم وفحصها للكشف عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، والفيروسية، والفطرية.
- الخزعة، حيث ستتم إزالة جزء من الأنسجة المصابة لفحصها داخل المختبر.
- تحاليل الدم.
- اختبارات الحساسية.
اقرأ أيضًا: مضاعفات مرض السكري على الفم والأسنان واللثة.
غالبًا ما يتم تأكيد الإصابة بالتهاب الفم وتحديد نوع بعد قيام الطبيب بفحص المريض وسؤاله بعض الأسئلة حول تاريخه المرضي ونمط حياته، بما في ذلك استخدام منتجات التبغ. [4][5]
وعادةً لن يحتاج الطبيب لإجراء أية فحوصات أو تحاليل مخبرية في حال كانت أعراض التهاب الفم تقتصر على منطقة الفم فقط. لكن في حال كان المريض يعاني من أعراض جهازية تؤثر على مختلف أنحاء الجسم أو في حال لم يكن الطبيب قادرًا على تحديد سبب التهاب الفم، عندها سيقوم بطلب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل، منها: [1][5]
- أخذ مسحة من منطقة الفم وفحصها للكشف عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، والفيروسية، والفطرية.
- الخزعة، حيث ستتم إزالة جزء من الأنسجة المصابة لفحصها داخل المختبر.
- تحاليل الدم.
- اختبارات الحساسية.
اقرأ أيضًا: مضاعفات مرض السكري على الفم والأسنان واللثة.
يهدف العلاج المقدم للمريض المصاب بالتهاب الفم إلى علاج وإزالة السبب الرئيس للمشكلة بالإضافة إلى تخفيف الأعراض لديه وتسريع الشفاء منه. ويمكن أن تشمل الأدوية التي يمكن أن تستخدم لعلاج التهاب الفم ما يلي: [1][2][3][4]
- مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
- منتجات التخدير الموضعي، وهي عبارة عن جل أو كريمات موضعية تحتوي على الليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine)، والتي ستعمل على تخدير المنطقة المصابة وتخفيف الألم فيها.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية، ومنها دواء التريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone)، وذلك للتخفيف من الحكة، والاحمرار، والانزعاج في منطقة الفم.
- المضادات الفيروسية، والتي يتم استخدامها إما موضعيًا أو عن طريق الفم، ومنها: دواء الأسيكلوفير (بالإنجليزية:Acyclovir) أو الفالاسيكلوفير (بالإنجليزية: Valaciclovir).
- المضادات الحيوية الموضعية، والتي تأتي على شكل جل أو غسول فم.
- دواء الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine) أو السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، اللذان يستخدمان لعلاج الحالات الشديدة من تقرحات الفم.
كما يوجد عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الفم وتسريع الشفاء منه، ومنها ما يلي: [2][5]
- العناية بصحة ونظافة الفم.
- المضمضة بالماء والملح.
- تطبيق الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة.
- استخدام غسولات الفم، خاصة الأنواع التي لا تحتوي على الكحول.
- استخدام فرشاة الأسنان الناعمة.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة، أو المالحة، أو الحامضة.
- شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الأخرى.
للمزيد: علاج تقرحات الفم بطرق طبيعية.
يهدف العلاج المقدم للمريض المصاب بالتهاب الفم إلى علاج وإزالة السبب الرئيس للمشكلة بالإضافة إلى تخفيف الأعراض لديه وتسريع الشفاء منه. ويمكن أن تشمل الأدوية التي يمكن أن تستخدم لعلاج التهاب الفم ما يلي: [1][2][3][4]
- مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
- منتجات التخدير الموضعي، وهي عبارة عن جل أو كريمات موضعية تحتوي على الليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine)، والتي ستعمل على تخدير المنطقة المصابة وتخفيف الألم فيها.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية، ومنها دواء التريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone)، وذلك للتخفيف من الحكة، والاحمرار، والانزعاج في منطقة الفم.
- المضادات الفيروسية، والتي يتم استخدامها إما موضعيًا أو عن طريق الفم، ومنها: دواء الأسيكلوفير (بالإنجليزية:Acyclovir) أو الفالاسيكلوفير (بالإنجليزية: Valaciclovir).
- المضادات الحيوية الموضعية، والتي تأتي على شكل جل أو غسول فم.
- دواء الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine) أو السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، اللذان يستخدمان لعلاج الحالات الشديدة من تقرحات الفم.
كما يوجد عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الفم وتسريع الشفاء منه، ومنها ما يلي: [2][5]
- العناية بصحة ونظافة الفم.
- المضمضة بالماء والملح.
- تطبيق الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة.
- استخدام غسولات الفم، خاصة الأنواع التي لا تحتوي على الكحول.
- استخدام فرشاة الأسنان الناعمة.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة، أو المالحة، أو الحامضة.
- شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الأخرى.
للمزيد: علاج تقرحات الفم بطرق طبيعية.
يمكن الوقاية من التهاب الفم ومنع تكرار الإصابة به قدر الإمكان من خلال اتباع النصائح التالية: [1][3]
- الحفاظ على نظافة الفم.
- استخدام غسول مطهر للفم وخالٍ من الكحول.
- الحفاظ على التغذية السليمة وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
- الحفاظ على ترطيب الجسم.
- تجنب تناول الأطعمة الحمضية أو الحارة.
- تجنب التحدث أثناء تناول الطعام، لأن ذلك يزيد من احتمالية عض الفرد لخده أو لسانه.
- استخدام شمع الأسنان لتقليل حدوث الإصابات الناجمة عن تقويم الأسنان.
- استخدام فرشاة أسنان ناعمة.
- الامتناع عن التقبيل أو مشاركة أدوات الأكل مع أي فرد مصاب أو تُحتمل إصابته بقرحة البرد.
- زيارة عيادة طبيب الأسنان بشكل دوري.
غالبًا ما يختفي التهاب الفم البسيط من تلقاء نفسه، وفي حال كان شديدًا أو تكررت الإصابة به عندها لا بد من تحديد سبب المشكلة الرئيس وعلاجه من أجل التخلص من التهاب الفم بشكل نهائي. [3]
لكن يجب التنويه إلى أن التهاب الفم المتمثل بالإصابة بالقروح الباردة يعد مرضًا معديًا، وبالتالي سينتقل المرض من الفرد المصاب إلى الأفراد الآخرين من حوله عن طريق التقبيل أو مشاركة أدوات الطعام. أما تقرحات الفم القلاعية فهي غير معدية أبدًا. [3]
اقرأ أيضًا: 4 طرق لعلاج تقرحات الفم.
غالبًا ما يختفي التهاب الفم البسيط من تلقاء نفسه، وفي حال كان شديدًا أو تكررت الإصابة به عندها لا بد من تحديد سبب المشكلة الرئيس وعلاجه من أجل التخلص من التهاب الفم بشكل نهائي. [3]
لكن يجب التنويه إلى أن التهاب الفم المتمثل بالإصابة بالقروح الباردة يعد مرضًا معديًا، وبالتالي سينتقل المرض من الفرد المصاب إلى الأفراد الآخرين من حوله عن طريق التقبيل أو مشاركة أدوات الطعام. أما تقرحات الفم القلاعية فهي غير معدية أبدًا. [3]
اقرأ أيضًا: 4 طرق لعلاج تقرحات الفم.
[1] Tom Seymour. Everything you need to know about stomatitis. Retrieved on the 8th of February, 2024.
[2] Joanna Broder. Stomatitis. Retrieved on the 8th of February, 2024.
[3] Christine Case-Lo. Stomatitis. Retrieved on the 8th of February, 2024.
[4] Kristin Hayes. Stomatitis Symptoms, Causes, and Treatments. Retrieved on the 8th of February, 2024.
[5] Lois Zoppi. What is Stomatitis? Retrieved on the 8th of February, 2024.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الفم
علاج التهاب الفم
سؤال من أنثى سنة
في أمراض الفم
اسباب التهاب الفم
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الفم
هل فطريات الفم تكون نتيجة التهاب الحلق
سؤال من أنثى سنة
في أمراض الفم
علاج تقرحات الفم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الفم
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الفم