متلازمة الأمعاء القصيرة | Short Bowl Syndrome
ما هو متلازمة الأمعاء القصيرة
تُعدّ متلازمة الأمعاء القصيرة (بالإنجليزية: Short Bowel Syndrome) من الاضطرابات النادرة التي تستهدف 3 أفراد فقط من كل مليون شخص حول العالم، ويُعاني فيها المريض من قصر في طول الأمعاء الدقيقة، نتيجة تعرضه لمُشكلة صحية أو ولادته بتشوه خَلقي معين، ما يتسبّب بالمعاناة من أعراض مختلفة تتفاوت في شدتها ما بين حالة وأخرى.
ولأنّ الأمعاء الدقيقة مسؤولة عن امتصاص العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، ناهيك عن دورها في امتصاص الماء من الطعام، فإنّ قصرها يتسبّب في مضاعفات عديدة ما بين سوء التغذية والجفاف إلى عدم نموّ الأطفال بشكل سليم في حال إصابتهم. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تتضمّن أسباب الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة بشكل رئيس إما وجود مشكلة خلقية في الأمعاء الدقيقة تُعيق حركة الطعام وامتصاصه على امتداد الأمعاء، أو بسبب الخضوع لجراحة تقتضي قص جزء من الأمعاء الدقيقة لعلاج مشكلة صحية ما، ومن هذه المشكلات ما يأتي: [4][5]
- مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease): هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تتسبّب في التهاب جدار القناة الهضمية بالكامل، بدءًا من الفم وانتهاءً بفتحة الشرج، وقد يستدعي تضرر الأمعاء الدقيقة التدخّل الجراحي لإزالة الأجزاء المصابة منها.
- الالتهاب المعوي القولونيّ الناخر (بالإنجليزية: Necrotizing Enterocolitis): من الاضطرابات الخطيرة التي تُصيب حديثي الولادة ممن أوزانهم أقل من الطبيعي أو من ولدوا مبكرًا، إذ يتسبّب الالتهاب في موت خلايا أجزاء معينة من جدار الأمعاء الدقيقة، ما يستدعي إزالتها جراحيًّا للحفاظ على حياة الطفل.
- تشوّه الأمعاء (بالإنجليزية: Birth Defect): وهو ما قد يظهر على الأطفال لعدم نموّ الأمعاء الدقيقة لديهم بشكل سليم.
- انشقاق البطن الخَلقيّ (بالإنجليزية: Gastroschisis): وهو نموّ الأمعاء خارج الجسم نتيجة مشكلة في نموّ الجنين أثناء فترة الحمل.
- الانفتال (بالإنجليزية: Volvulus): وهو التفاف الأمعاء الدقيقة حول نفسها، ويحدث الانفتال إما بسبب تشوّه خَلقي لدى الأطفال، أو تعرّض الفرد البالغ لمرض أو مشكلة صحية معينة.
- الانغلاف المعويّ (بالإنجليزية: Intussusception): أو ما يعرف بالانغماد المعويّ، وهو دخول جزء معين من الأمعاء الدقيقة في جزء آخر، ما يُعيق تدفّق الدم وحركة الطعام في المناطق المصابة، وهو من المشكلات التي تستهدف حديثي الولادة بشكل خاص، وقد تُصيب البالغين في بعض الحالات.
- الرتق المعويّ (بالإنجليزية: Intestinal Artesia): وهو تضيّق في أماكن معينة من الأمعاء الدقيقة نتيجة تشوّه خَلقي منذ الولادة، يتسبّب في تعطيل عمل الأمعاء.
تتفاوت شدّة وطبيعة الأعراض المصاحبة لمتلازمة الأمعاء القصيرة وفقًا لطول الأمعاء والمكان الذي تأثّر بقصر الطول، وأول ما يظهر من أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة هو إصابة المريض بالإسهال، الذي ينجم عنه مع الوقت الإصابة بالجفاف وسوء التغذية، ولكل من هذه الحالتين أعراض مختلفة، وفيما يأتي توضيح لهذه الأعراض بالتفصيل: [1][3]
- أعراض الجفاف، وهي تتمثل بالآتي:
- جفاف البشرة.
- انخفاض مرونة أو ليونة الجلد.
- الشعور بالكسل.
- ظهور البول بلون غامق.
- العيون الغائرة.
- الشعور بالعطش معظم الوقت، وجفاف الفم.
- الشعور بالدوخة.
- عدم نزول الدموع عند بكاء المصاب بالجفاف.
- التبوّل أقلّ من المعتاد، أو عدم تبليل الطفل لحفاظه لأكثر من 3 ساعات.
- فقدان الوعي.
- أعراض سوء التغذية، تشمل على الآتي:
- اصفرار البشرة وشحوبها وجفافها، ما قد يتسبّب في تقشّرها.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- فقدان الوزن.
- سهولة الإصابة بالرضوض.
- جفاف الشعر ونقصان كثافته وبهتان لونه.
- ترقق الأظافر.
- الطفح الجلدي.
- رائحة كريهة للبراز، وظهوره بقوام زيتي سائل.
- أعراض أخرى، يمكن أن تشمل الأعراض أيضًا على الآتي:
- انتفاخ البطن والمعاناة من الغازات.
- التقيؤ.
- حرقان المعدة.
- تقلصات البطن.
تتفاوت شدّة وطبيعة الأعراض المصاحبة لمتلازمة الأمعاء القصيرة وفقًا لطول الأمعاء والمكان الذي تأثّر بقصر الطول، وأول ما يظهر من أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة هو إصابة المريض بالإسهال، الذي ينجم عنه مع الوقت الإصابة بالجفاف وسوء التغذية، ولكل من هذه الحالتين أعراض مختلفة، وفيما يأتي توضيح لهذه الأعراض بالتفصيل: [1][3]
- أعراض الجفاف، وهي تتمثل بالآتي:
- جفاف البشرة.
- انخفاض مرونة أو ليونة الجلد.
- الشعور بالكسل.
- ظهور البول بلون غامق.
- العيون الغائرة.
- الشعور بالعطش معظم الوقت، وجفاف الفم.
- الشعور بالدوخة.
- عدم نزول الدموع عند بكاء المصاب بالجفاف.
- التبوّل أقلّ من المعتاد، أو عدم تبليل الطفل لحفاظه لأكثر من 3 ساعات.
- فقدان الوعي.
- أعراض سوء التغذية، تشمل على الآتي:
- اصفرار البشرة وشحوبها وجفافها، ما قد يتسبّب في تقشّرها.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- فقدان الوزن.
- سهولة الإصابة بالرضوض.
- جفاف الشعر ونقصان كثافته وبهتان لونه.
- ترقق الأظافر.
- الطفح الجلدي.
- رائحة كريهة للبراز، وظهوره بقوام زيتي سائل.
- أعراض أخرى، يمكن أن تشمل الأعراض أيضًا على الآتي:
- انتفاخ البطن والمعاناة من الغازات.
- التقيؤ.
- حرقان المعدة.
- تقلصات البطن.
يقتضي تشخيص متلازمة الأمعاء القصيرة الخضوع لعدة فحوصات للبحث في الأعراض التي يُعاني منها المريض وشدّتها، وما إذا كان المريض يُعاني من أيٍّ من مضاعفات المرض، ويُذكر من هذه الفحوصات ما يأتي: [4][6]
- تحديد التاريخ المرضي للفرد: يُساعد على معرفة ما إذا قد سبق للفرد الخضوع لعملية جراحية لقص جزء من الأمعاء الدقيقة أم لا.
- الفحص الجسدي: يبحث في العلامات والأعراض الظاهرة على الفرد، والتي قد تُشير لأعراض الجفاف وسوء التغذية أو وجود إحدى مضاعفات متلازمة الأمعاء القصيرة.
- فحوصات الدم المختلفة: تُساعد الطبيب على معرفة نسب الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لصحة الجسم، وتحديد ما إذا كان اختلال نسب هذه الفحوصات مرتبطًا بأيّ من المُضاعفات المصاحبة لمتلازمة الأمعاء القصيرة.
- فحص البراز: يبحث في كفاءة الأمعاء الدقيقة، وذلك بقياس نسبة الدهون الموجودة في البراز ومقارنتها مع النسب الطبيعية؛ إذ يُعاني المُصابون بمتلازمة الأمعاء القصيرة من سوء امتصاص الدهون من القناة الهضمية.
- التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays): يُبين وجود أيّ مشكلات أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- سلسلة تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالباريوم (بالإنجليزية: Upper Gastrointestinal Series): يعتمد على شرب سائل يحتوي على الباريوم، وإجراء التصوير بالأشعة السينية للأمعاء الدقيقة بعدها للحصول على صور أكثر وضوحًا.
- التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT-Scan): يُظهر وضع الأمعاء الدقيقة بصورة تفصيلية.
- خزعة الكبد: التي تُجرى لفحص كفاءة الكبد ووظائفه في حال الشكّ بتضرّره نتيجة الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة، وتؤخذ الخزعة عادةً عن طريق إبرة تُحقن في البطن لأخذ جزء صغير من الكبد لفحصه.
- فحص ترقق العظام: يُسهّل تشخيص مضاعفات متلازمة الأمعاء القصيرة الظاهرة على العظام؛ إذ إن المتلازمة قد تتسبّب في نقصان الكثافة العظمية أو الإصابة باضطرابات ضعف العظام المختلفة.
يقتضي تشخيص متلازمة الأمعاء القصيرة الخضوع لعدة فحوصات للبحث في الأعراض التي يُعاني منها المريض وشدّتها، وما إذا كان المريض يُعاني من أيٍّ من مضاعفات المرض، ويُذكر من هذه الفحوصات ما يأتي: [4][6]
- تحديد التاريخ المرضي للفرد: يُساعد على معرفة ما إذا قد سبق للفرد الخضوع لعملية جراحية لقص جزء من الأمعاء الدقيقة أم لا.
- الفحص الجسدي: يبحث في العلامات والأعراض الظاهرة على الفرد، والتي قد تُشير لأعراض الجفاف وسوء التغذية أو وجود إحدى مضاعفات متلازمة الأمعاء القصيرة.
- فحوصات الدم المختلفة: تُساعد الطبيب على معرفة نسب الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لصحة الجسم، وتحديد ما إذا كان اختلال نسب هذه الفحوصات مرتبطًا بأيّ من المُضاعفات المصاحبة لمتلازمة الأمعاء القصيرة.
- فحص البراز: يبحث في كفاءة الأمعاء الدقيقة، وذلك بقياس نسبة الدهون الموجودة في البراز ومقارنتها مع النسب الطبيعية؛ إذ يُعاني المُصابون بمتلازمة الأمعاء القصيرة من سوء امتصاص الدهون من القناة الهضمية.
- التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays): يُبين وجود أيّ مشكلات أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- سلسلة تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالباريوم (بالإنجليزية: Upper Gastrointestinal Series): يعتمد على شرب سائل يحتوي على الباريوم، وإجراء التصوير بالأشعة السينية للأمعاء الدقيقة بعدها للحصول على صور أكثر وضوحًا.
- التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT-Scan): يُظهر وضع الأمعاء الدقيقة بصورة تفصيلية.
- خزعة الكبد: التي تُجرى لفحص كفاءة الكبد ووظائفه في حال الشكّ بتضرّره نتيجة الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة، وتؤخذ الخزعة عادةً عن طريق إبرة تُحقن في البطن لأخذ جزء صغير من الكبد لفحصه.
- فحص ترقق العظام: يُسهّل تشخيص مضاعفات متلازمة الأمعاء القصيرة الظاهرة على العظام؛ إذ إن المتلازمة قد تتسبّب في نقصان الكثافة العظمية أو الإصابة باضطرابات ضعف العظام المختلفة.
يهدف علاج متلازمة الأمعاء القصيرة إلى السيطرة على أعراض المرض، ومنع تفاقم حالة المرضى، وتطوّر المضاعفات، ومحاولة تخفيف تأثير المرض على حياة المرضى قدر الإمكان، [7][8] وذلك من خلال الآتي.
تعديل النظام الغذائي
من الضروري تعديل النظام الغذائي لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة ومعرفة دور الغذاء في السيطرة على أعراض المرض، وذلك من خلال الالتزام بالتعليمات الآتية: [1][8]
- مضغ الطعام جيّدًا.
- شرب ما لا يزيد عن نصف كوب من الماء مع كل وجبة طعام.
- تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلًا عن الاعتماد على 3 وجبات رئيسية كبيرة.
- تزويد الجسم بكميات كافية من السوائل، مثل: محاليل تروية الجسم، والشوربات، والمشروبات التي لا تحتوي على الكافيين، بالإضافة للماء.
- متابعة تأثير أنواع الطعام على الجسم وشدّة أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة، وتجنّب ما يُهيّج الأعراض، فمثلًا يجب تجنّب الأطعمة التي عادةً ما تتسبّب بالإسهال، مثل: الأطعمة التي تحتوي على كميات مركّزة من الدهون أو السكريات أو الألياف.
العلاجات الدوائية
أهمّ ما يلجأ إليه الأطباء عند علاج متلازمة الأمعاء القصيرة هو تزويد الجسم بما يحتاجه من الماء والعناصر الغذائية عن طريق التغذية بالحقن (بالإنجليزية: Total Parenteral Nutrition)، والنظر في حالة المريض وما إذا كانت تستدعي التغذية بهذه الطريقة لفترات طويلة أم في ظروف وأوقات محددة.
كما قد يتطلّب العلاج بالخيارات الدوائية الآتية: [7][8]
- مضادات الهيستامين من النوع الثاني أو مثبطات مضخات البروتون؛ للسيطرة على فرط إفراز أحماض المعدة المُصاحب للمرض.
- مضادات الإسهال بأنواعها المختلفة.
- الأدوية المحفزة لإفراز العصارة الصفراء من المرارة.
- الأدوية التي تُحافظ على صحة الكبد.
اقرأ أيضًا: دواء جديد لمصابي متلازمة الأمعاء القصيرة
العلاج الجراحي
ثمة عدة إجراءات جراحية مختلفة لمحاولة السيطرة على متلازمة الأمعاء القصيرة، معظمها يهدف لزيادة امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء الدقيقة، وذلك عن طريق الإجراءات الآتية: [8][7]
- إجراء رأب وتوسيع التضيّق (بالإنجليزية: Strictureplasty)، الذي يهدف إلى الحفاظ على طول الأمعاء مع توسعة الأماكن المتضيقة فيها.
- جراحة بيانكي (بالإنجليزية: Bianchi Procedure)، التي تعمل على زيادة طول الأمعاء عن طريق قصها إلى نصفين، وإعادة خياطة الأطراف المقصوصة ببعضها البعض.
- زراعة الأمعاء (بالإنجليزية: Intestinal Transplant)، التي يلجأ إليها الطبيب في الحالات المستعصية من متلازمة الأمعاء القصيرة، وضمن معايير وشروط محددة، وقد تطورت نتائجها وتفاصيلها بشكل يماثل إلى حدّ كبير زراعة الأعضاء الصلبة في الجسم.
يهدف علاج متلازمة الأمعاء القصيرة إلى السيطرة على أعراض المرض، ومنع تفاقم حالة المرضى، وتطوّر المضاعفات، ومحاولة تخفيف تأثير المرض على حياة المرضى قدر الإمكان، [7][8] وذلك من خلال الآتي.
تعديل النظام الغذائي
من الضروري تعديل النظام الغذائي لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة ومعرفة دور الغذاء في السيطرة على أعراض المرض، وذلك من خلال الالتزام بالتعليمات الآتية: [1][8]
- مضغ الطعام جيّدًا.
- شرب ما لا يزيد عن نصف كوب من الماء مع كل وجبة طعام.
- تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلًا عن الاعتماد على 3 وجبات رئيسية كبيرة.
- تزويد الجسم بكميات كافية من السوائل، مثل: محاليل تروية الجسم، والشوربات، والمشروبات التي لا تحتوي على الكافيين، بالإضافة للماء.
- متابعة تأثير أنواع الطعام على الجسم وشدّة أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة، وتجنّب ما يُهيّج الأعراض، فمثلًا يجب تجنّب الأطعمة التي عادةً ما تتسبّب بالإسهال، مثل: الأطعمة التي تحتوي على كميات مركّزة من الدهون أو السكريات أو الألياف.
العلاجات الدوائية
أهمّ ما يلجأ إليه الأطباء عند علاج متلازمة الأمعاء القصيرة هو تزويد الجسم بما يحتاجه من الماء والعناصر الغذائية عن طريق التغذية بالحقن (بالإنجليزية: Total Parenteral Nutrition)، والنظر في حالة المريض وما إذا كانت تستدعي التغذية بهذه الطريقة لفترات طويلة أم في ظروف وأوقات محددة.
كما قد يتطلّب العلاج بالخيارات الدوائية الآتية: [7][8]
- مضادات الهيستامين من النوع الثاني أو مثبطات مضخات البروتون؛ للسيطرة على فرط إفراز أحماض المعدة المُصاحب للمرض.
- مضادات الإسهال بأنواعها المختلفة.
- الأدوية المحفزة لإفراز العصارة الصفراء من المرارة.
- الأدوية التي تُحافظ على صحة الكبد.
اقرأ أيضًا: دواء جديد لمصابي متلازمة الأمعاء القصيرة
العلاج الجراحي
ثمة عدة إجراءات جراحية مختلفة لمحاولة السيطرة على متلازمة الأمعاء القصيرة، معظمها يهدف لزيادة امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء الدقيقة، وذلك عن طريق الإجراءات الآتية: [8][7]
- إجراء رأب وتوسيع التضيّق (بالإنجليزية: Strictureplasty)، الذي يهدف إلى الحفاظ على طول الأمعاء مع توسعة الأماكن المتضيقة فيها.
- جراحة بيانكي (بالإنجليزية: Bianchi Procedure)، التي تعمل على زيادة طول الأمعاء عن طريق قصها إلى نصفين، وإعادة خياطة الأطراف المقصوصة ببعضها البعض.
- زراعة الأمعاء (بالإنجليزية: Intestinal Transplant)، التي يلجأ إليها الطبيب في الحالات المستعصية من متلازمة الأمعاء القصيرة، وضمن معايير وشروط محددة، وقد تطورت نتائجها وتفاصيلها بشكل يماثل إلى حدّ كبير زراعة الأعضاء الصلبة في الجسم.
تظهر مضاعفات متلازمة الأمعاء القصيرة في حال اشتداد الأعراض من جفاف الجسم وسوء التغذية، ومع إهمال الحالة الصحية للمريض وعدم علاجه كما يجب، وتتضمّن هذه المضاعفات ما يأتي: [9][10]
- الإصابة بحصى الكلى أو حصى المرارة.
- المعاناة من مشكلات نفسية أو مزاجية، مثل: القلق، والاكتئاب.
- اختلال نسب العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، الذي يرتبط ببعض الأعراض الظاهرة على المريض، فعلى سبيل المثال يتسبّب نقص فيتامين ونقص الكالسيوم في المعاناة من أمراض العظام وترققها.
- فرط نموّ البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، ما يزيد من شدّة الأعراض المُصاحبة لمتلازمة الأمعاء القصيرة.
- فرط في إفراز أحماض المعدة.
- المعاناة من الحماض (بالإنجليزية: Acidosis).
- الإصابة بأمراض الكبد الناجمة عن اللجوء إلى التغذية بالحقن لفترات طويلة، وقد تتفاقم حالة بعض المرضى للإصابة بتليف الكبد، أو ما يستدعي الخضوع لجراحة زراعة الكبد.
تظهر مضاعفات متلازمة الأمعاء القصيرة في حال اشتداد الأعراض من جفاف الجسم وسوء التغذية، ومع إهمال الحالة الصحية للمريض وعدم علاجه كما يجب، وتتضمّن هذه المضاعفات ما يأتي: [9][10]
- الإصابة بحصى الكلى أو حصى المرارة.
- المعاناة من مشكلات نفسية أو مزاجية، مثل: القلق، والاكتئاب.
- اختلال نسب العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، الذي يرتبط ببعض الأعراض الظاهرة على المريض، فعلى سبيل المثال يتسبّب نقص فيتامين ونقص الكالسيوم في المعاناة من أمراض العظام وترققها.
- فرط نموّ البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، ما يزيد من شدّة الأعراض المُصاحبة لمتلازمة الأمعاء القصيرة.
- فرط في إفراز أحماض المعدة.
- المعاناة من الحماض (بالإنجليزية: Acidosis).
- الإصابة بأمراض الكبد الناجمة عن اللجوء إلى التغذية بالحقن لفترات طويلة، وقد تتفاقم حالة بعض المرضى للإصابة بتليف الكبد، أو ما يستدعي الخضوع لجراحة زراعة الكبد.
[1] Sarah Charmley. What is Short Bowel Syndrome? Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[2] Jessica Migala. What to Know About Short Bowel Syndrome. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[3] National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (NIDDK). Symptoms & Causes of Short Bowel Syndrome. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[4] Sonya Collins. Short Bowel Syndrome. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[5] Betterhealth.vic.gov.au. Short Bowel Syndrome. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[6] National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (NIDDK). Diagnosis of Short Bowel Syndrome. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[7] Patient.info. Short Bowel Syndrome. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[8] Marc Polonsky. What Is Short Bowel Syndrome? Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[9] United Ostomy Associations of America (UOAA). Short Bowel Syndrome. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
[10] Cedars-Sinai.org. Short Bowel Syndrome in Adults. Retrieved On The 30th Of August, 2024.
سؤال من أنثى سنة 38
ماهي اعراض متلازمة القولون العصبي
سؤال من أنثى سنة
ما الفرق بين متلازمة الضفيرة الشمسية و القلون العصبي
سؤال من أنثى سنة
هل متلازمة الكولون العصبي قد تسبب اعراض مشابهة لاعراض الذبحة ؟
سؤال من ذكر سنة 24
مريض ضمور عضلات عندة معدة عملاقة: مظهر نادر من مظاهر الحثل العضلي الدوشيني الرجاء النظر إلى الصور المرفقة تظهر الصورة...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي